تسردب وسبات وخنوع ونفاق ... إيران أنموذجاً ..
تسردب وسبات وخنوع ونفاق ... إيران
أنموذجاً ..
لا يخفى على أحد إن بعض الناس تتبجّح بكلام أكبر من حجمها بل تهوّل لنفسها
ما لم يخطر على بال أي إنسان وتدّعي أنها من القوة والحَيل التي لم ينالها أي بشر
على مرّ الدهور وأنها تَسُوق الناس على منوال التغطرس والنفاق والكذب وما أن يصطدم
هذا الشخص بِأي إنسان شرس وشجاع فسرعان ما
ينكشف أن هذا التبختر والغطرسة والنفاق ما هو الا عُنجُهيّة فارغة وخَواء نسجها
حول نفسه ليوهم من حوله بِأنه من القوة في
شيء الا أن من أول وهلة أنكشف أمره وبانت خفاياه النفسية .
ولنا الحق أن نقول أن هذا السلوك والنهج كما يسلكه إنسان فأنه يجري أيضاً
على بعض حكومات التي تحكم الشعوب بقوة الحديد والنار من جهة والنفاق والكذب
والتضليل من جهة أُخرى فكثير من حكومات
وأنظمة العالم سارت ونهجت لنفسها هذا السلوك بِأن هذا النظام لا يُقهر ولن تستطيع
قوة في العالم أن تنال منه وأنه أُسطورة التاريخ ومفخرة الأُمم ..... لكن سرعان ما ان تنكشف هذه الهالة الفارغة
وينكشف التغطرس والخداع والتضليل في مواجهة رُبّما هي بسيطة في مقابل غرور هذه
الدولة والنظام ؟؟.
ونحن هنا لسنا بعيدين عن ما نقوله لا من ناحية المكان أو حتى الزمان فهذه
الدولة ( النظام الإيراني ) بكل ما يحمل من نفاق وخداع وتكبّر وتغطرُس وتضليل
إعلامي ساقه أمامه لفترة من الزمن كي يوهم دول المنطقة أنه القوة التي لا تُقهر
وقد وقع في هذا الفخ والخداع الكثير من دول المنطقة وكأنما إيران مارد وغول لا
يمكن قهره ؟؟.
ولكن هذه الخديعة والنفاق والتضليل لم تنطلي ولم تَمر مرور الكِرام فقد سقط
هذا القناع وبات مكشوفاً أمام الجميع ونحن أذ نُصيب كَبد الحقيقة أن قُلنا أن
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي
الحسني هو من كشف النقاب عن الوجه القبيح لإيران حتى بان كذبه الذي طالما تخفى
وراءه النظام الإيراني ففي أستفتاء للمرجع الصرخي الحسني تحت عنوان ((ولاية فقيه
أو حُكم أمبراطور )) فقد أوضح المرجع الصرخي فيه أن غطرسة إيران وتكبرها
وعُنجهيتها ما هو الا وهم وزخرف القول بل أنه وفي أول مواجهة سيكون موقفهم مخزي وسرعان
ما يرفعون ( الراية البيضاء ) حيث قال المرجع الصرخي ((فمع أدنى مواجهة فأن موقفهم
وتصريحاتهم ستتغيّر وتنقلب أو نراهم يسبقون النساء والأطفال في الهروب والرجوع الى
دول الأسياد أو الرجوع الى ما كانوا عليه من تسردب وسبات وخنوع ونفاق )) نعم
المرجع الصرخي يضع حقيقة ماثلة للعيان للعالم أجمع عموماً وخاصة دول المنطقة أن
إيران ما هي الا بالون هواء ليس الا ... نعم
أستطاعت إيران ان تخدم البعض بما قدمته من أنموذج من الميليشيات التي تأتمر
بِأمرتها ومن خلال هذه الميليشيات أوهمت البعض أنها قادره ويمكن أن تُحقق ما تريد دون
رادع . ولعل الوضع الحالي الذي أكّد حقيقة ما ذهب أليه المرجع الصرخي في خنوع
وخضوع وتراجع إيران في أول وهله فأن الأمر بان وأنكشف جلياً ضعف هذه الدولة هي
المواجهة ( الدبلوماسية ) التي حدثت مع المملكة العربية السعودية وحرق سفارتها في
طهران من خلال ( قوة من الباسيج الإيراني ) فسرعان ما ظهر ضعف وخنوع وهروب وترجع
السّاسة الإيرانيين من خلال تصريحاتهم التي عكست ما يعيشه هذا النظام من ضُعف وذلة
. وكما طالب المرجع الصرخي بموقف شجاع حيث قال ((فلابد من موقف جادّ وشجاع من
الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الأمبراطوري الشعوبي العنصري القتال
وأياكم أياكم من تكرار الأخطاء ))
مواضيع ومقالات مشابهة
لقد حذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الحكام والشعوب من التمدد الايراني الفارسي في منطقتنا العربية والاسلامية على حساب شعوب المنطقة ومنها الشعب الايراني مستغله التعاطف المذهبي الشيعي معها وفتحت باب الطائفية على مصراعيه في دول المنطقة ومنها العراق وسوريا واليمن والبحرين وغيرها
الشجاعة في قول الحق والتحليل الدقيق والتشخيص الواقعي نجده دائما” في بيانات ومواقف وأراء مرجعية السيد الصرخي الحسني ، وهذا ينطلق من الشعور بالمسؤولية التأريخية التي تقع على عاتق هذه المرجعية الرسالية التي تحمل هموم وتطلعات الجميع