هل نحن على ابواب نهاية الامبراطورية الإيرانية ؟
ها هي الأيام تتسارع وما أن يمضي يوم حتى يأتي يوم أخر فيه من الأمور الحبلى وما خبّأه الدهر لا يعلمه الا الله .
فما نراه من التعقيد في الساحة العراقية بل الأقليمية وحتى العالمية تُنذر بشيء كبير ربما لا نتصور ما تُلفظه أنفاس الزمن بما خبّأه بين طياته ولعلنا لا نكشف سراً بل كل شيء مكشوف حتى الأعمى يرى ما حدث ويحدث في العراق فالتدخل الإيراني أصبح من البديهيات التي لا يصعب على أحد أن يراها في وضح النهار حيث اصبحت اليد الإيرانية ( الفارسية ) وكانها أخطبوط قد مُدّ أذرعه في العراق وهذه الأمبراطورية التي خٌيّل لمن يُريد أن يحلم بها في الواقع وكأنه شيء لا بُد منه فلم يكن العراق وحده وصل أليه هذا ألأخطبوط (الفارسي ) فسوريا واليمن ولبنان هكذا أصبح الحُلم الفارسي في أرض العرب ...... نعم لكن ليس كل حلم يتحقق فها هي إيران تصحى على واقع مرير جداً فقتلاها في سوريا اصبح في تزايد يوماً بعد آخر فجنرالاتها والتي يُخيل لها أنهم الأقوى أصبحوا في عِداد الموتى وبدء هذا الأمر يؤرق الساسة الإيرانيين ويفقدهم صوابهم بل ان الأمر أصبح مُربكاً ومعقداً الى حدٍ بعيد وكما قلنا ان الأمور تُسير في تسارع أكثر فأكثر فمنذ ايام قلائل سمعنا أن هناك نيّة عن بدأ أرسال قوات عربية وأُخرى أجنبية الى العراق لحرب داعش وخاصة أن التحالف الدولي يتضمن على عدة دول تبلغ (65) دولة تشارك في هذا التحالف ولعل حرب الأستنزاف الذي وقعت فيه إيران فحدّث عنه ولا حرج فأيران بدأت تستنزف قواها في العراق من خلال حربها ضد داعش فيوم بعد يوم تخرج بجراحات من الصعب إيقاف نزيفها الذي ايضاً بدا يوهن قوتها والخسائر المادية والبشرية تزداد يوماً بعد أخر فها هي (الأمبراطوية ) الوهميّة الحالمة تهوى في وهن حلمها الوردي دون ان تُحقق أدنى شيء يُذكر؟.
فَعدّاد نهايتها أسرع بكثير مما كان مُتصوّر نعم إيران تهوى يوماً بعد أخر وتخسر شيئاً فشيئاً فاليمن لن يكون لها الأن وسوريا أصبحت تحت الرحمة الروسية من جهة والتحالف الدولي من جهة أُخرى ودور إيران كأنه هواء في شبك وحلم تبدد في الواقع المرير فأما روسيا والتي تعدها إيران حليفها الستراتيجي بدأ وكأنه منشغل بنفسه ومصلحته دون أن يكترث لدور إيران فمصلحة روسيا هو همها الأكبر .
ولعل من المهم أن نُشير الى وضع المسؤولين العراقيين ووضعهم من إيران فحادث دخول ( الإيرانيين ) من منفذ الحدودي (زرباطية )للإداء زيارة الأربعين (للإمام الحسين عليه السلام ) كشفت الشيء الكثير عن مدى تقلُّب الآراء حين صرّح أكثر من مسؤول عن عدم الرضى من هذه (التعدي ) على العراق دون أذن .. وهذا يكشف أن إيران اصبحت قاب قوسين أو أدنى من الخروج من اللعبة التي يدور في رِحاها وأن دورها في اضمحلال وتدهور الى أبعد الحدود ومن هنا نقول أن خير من أصاب كبد الحقيقة وحلل الأمور تحليلاً موضوعياً واقعياً هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني فمن خلال محاضرته الرابعة والعشرين مساء يوم الاحد الموافق 5/ 10 / 2014 أول أيام عيد الاضحى مفاجأة من العيار الثقيل والتي لم ترد على لسان أي محلل سياسي أو خبير عسكري وضمن قراءة جديدة للاحداث حول انهيار إيران اعتبر الرهان على إيران من قبل الساسة في العراق وغيرهم من رموز دينية هو رهان خاسر بقوله" : من يراهن على إيران فهو أغبى الاغبياء، إيران حصان خاسر.. أي خلل أي مواجهة ستكون مع إيران ستنهار إيران وتهزم إيران أسرع من انهيار الموصل"
كما وجه نصيحة للسياسيين بضرورة التمييز بين الشعب الايراني وحكومته التي اضطهدته بقوله ": يا ايها السياسيون افصلوا بين الشعب الايراني وبين الحكومة... فخذوها أي مواجهة ستنهار باسرع من سوريا والموصل فالرهان على ايران خاسر وستشهد الايام" ...
يوتيوب المقطع / السيد الصرخي/ من يراهن على إيران فهو اغبى الاغبياء.. إيران حصان خاسر/ 5-10-2014
https://www.youtube.com/watch?v=lEh5...ature=youtu.be
المرجع الصرخي لاتغرنكم ايران فهي الخاسر الاكبر واي مواجهة يكون انهيارها اسرع من انهيار الموصل
https://www.youtube.com/watch?v=C2AK...ature=youtu.be
_____ حسن آل داغر _____
مواضيع ومقالات مشابهة