هيهات ان يكون الإسلام مصدر للقتل والفتك
وتشرذم الأمة والصراع الدائم نحو أهداف دنيوية زائلة او التوسع والنفوذ في دائرة
الغطرسة والهيمنة ولو على حساب جماجم المسلمين . وفي هذا الصدد ما حصل ويحصل لحكام
ايران الذين انتحلوا التشيع والنتيجة هي البطش والقتل والتهميش ومد النفوذ في واقع
انعكس سلباً على الإسلام بصورة عامة وعلى الخط الجعفري الذي هو امتداد طبيعي لسيرة
الأئمة ألاثني عشر (عليهم السلام).وهنا لا بد من القول ماذا صنعت وتصنع ايران
بالعالم الإسلامي والعالم العربي ؟ولماذا كل نفوذ تدخلت به حكومة الفرس اصبح مرتع
للجريمة والصراع ؟الى أين تريد ان تصل الدولة المجوسية بالمسلمين العرب وغيرهم .والشواهد
كثيرة وكبيرة .ماذا صنعت بالعراق وشعبه المسلم ونحن نرى دائرة السوء والفتن والقتل
اليومي والسرقات التي لا تعد ولا تحصى .وتعطيل القضاء العراقي لا بل أصبح أداة إيرانية
تحرك متى شاءت ايران ومتى أرادت فلا يقبل قضائها بمحاسبة المفسدين والمتغطرسين أمثال
المالكي والعامري والغراوي وغيرهم من قادة المليشيات والمنظمات الإرهابية .فالعراق
أصبح مرتعاً للجريمة وتصفية الحسابات بين الدول الغربية والشرق الاوسط .وفي نفس
الوقت ماذا صنع الولي الفقيه الإيراني بسوريا ودفاعها عن حاكمها المستبد بشار
الاسد وكيف حل الخراب بأرض الشام ودخلها الإرهاب وصراع الدول .ولم يبتعد
اليمن السعيد عن مأساة ومعاناة الفرس فهي
الاخرى نالت حظها من هذا التدخل السافر و الصراع الدامي بين ابناء البلد الذي سكنه
اهله منذ الآلاف السنين .واليوم نلاحظ ما يتعرض له المسلمون الشيعة في نيجريا من
اضطهاد وبؤس حيث يدفعون ثمن الولاء لخامنئي فلا يعقل ان ترفع صورة خامنئي وإعلام
حزب الله في دول لها سيادتها فنيجريا ليست العراق لكي يكون هذا التصرف فمن حق
الدول الخشية من هكذا عمل .الانتماء في حد ذاته ليس جرماً ولو ان بعض منتحلي
التسنن أيضاً يركز على هكذا عمل لكي يقوم بتصفية الحسابات الطائفية التي طفت على
العالم في الفترة الاخيرة بشكل رهيب ومخيف .وقد أشار المرجع الصرخي في كلامه حول
ايران((إنايرانمنذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك علىالمجتمعالدولي، وإنأميركاوالمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن
يعيدوا لإيران دورالشرطيفيالمنطقةفإذا لم تخرج إيران مناللعبةفلا حل لمعضلةالعراقوالأمور ستسير من سيء إلى أسوأ
