المليشيات الصفوية والاعتداءات المتكررة على مرجعية الاصلاح العراقية
المليشيات الصفوية والاعتداءات المتكررة على
مرجعية الاصلاح العراقية
بقلم ضياء الراضي
ان المنهجية التي تتبعها ايران اصبحت ابين من الشمس في فصل الصيف حيث انها
لا يمكن ان تسمح لاي صوت معتدل متزن ذو خطاب وحدوي هدفه جمع الامة تحت راية
الاسلام الحقيقي النقي البعيد عن الخزعبلات والملابسات والخرافات التي تؤسس
لها ايران فلطالما حاربت ايران كل الاصوات الوطنية وهمشتها وقامت بتصفية العديد
وكذلك من خلال سياستها سعت جاهده الى تمزيق المنطقة واشغالها بحروب وازمات كانت هي
من المسببات الرئيسية فيها وقد كانت مرجعية السيد الصرخي الحسني التي تحضى باهتمام
الجهات المعتدله والتي يتطلع اليها كل انسان شريف ابي ووطني والتي يسير على نهجها
احرار الامة والتي اخذت حيزا في ضمير الامة حيث نلاحظ بانها اصبحت المرجعية
الوحيدة التي تحمل عنوان الوحدة والاعتدال وشعارها نبذ كل الخلافات المفتعلة وهذا
الامر لا يتوق للامبراطورية الفارسية واذنابها فشنوا الحرب بمختلف الوسائل من
هجمات اعلامية بمختلف الطرق وحركت كل بوق مأجور الا ان كل هذه الاساليب لم تفلح
فقاموا من خلال استخدامهم العديد من السذج والمغرر بهم ممن التف تحت عباءة تلك
الامبراطورية المتهالكة فقاموا بالعديد من الهجمات على المساجد والحسينيات والمكاتب
التابعة لانصار ومقلدي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في جميع محافظات
العراق بالحرق وسرقة المتملكات ويعد اشرسها هجومهم البربري على براني سماحته في شهر رمضان
في العام الماضي هجوما وحشيا مارسوا فيه ابشع الجرائم واشدها وحشية من قتل وحرق
وتمثيل بالجثث وسحبها بين الازقة والشوارع في مدينة كربلاء المقدسة جريمة يندى لها
جبين الانسانية وتلتها حملات متعددة من الاعتقالات والزج في غياهب السجون لا لشي
لكونهم اتباع المرجع الصرخي و رفضوا الطائفية رفضوا تقاتل الاخوة رفضوا تقسيم
العراق وتبعيتة.
لكن لم تفلح كل هذه الافعال فاصبحت
مرجعية الصرخي ملاذا لكل ابناء الامة وخاب كل سعيهم وفي صبيحة يوم الاثنين المصادف 27/7/ 2015 كرر هولاء
جرائمهم بالاعتداء الى مكتب سماحته في ناحية ابي صيدا التابعة لمحافظة ديالي من خلال الهجوم الوحشية الذي قام
به مجاميع من الحشد الطائفي الصفوي مدعومة بعناصر من البسيج (الحرس الثوري
الايراني ) حيث قاموا بمداهمة المكتب وحرق جميع محتوياته من مصاحف وكتب ادعية وكتب
علوم دينية وحرق جميع المحتويات التابعة للمكتب وإن هذه السلوكيات الإجرامية تأتي ضمن سلسلة من الجرائم والإنتهاكات
المستمرّة التي تطال المرجعية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني في عموم
المحافظات العراقية بسبب مواقفه الوطنية الثابتة ورفضه تشكيل ميليشيا طائفية
والإشتراك في الإقتتال والإعتداء على الأبرياء المظلومين من النساء والشيوخ والأطفال
تنفيذاً لمخططات وإيران وكما بينا في مقدمة الموضوع
والرابط ادناه تفاصل الحادث
مواضيع ومقالات مشابهة
ان العراق اصبح ساحة لتصفية الحسابات بين دول شرقية وغربية فايران تدافع بكل قواها في العراق لا من اجل مصلحة العراق والعراقيين لكنها تدافع من اجل مصالحها القومية وكما صرح به العديد من المسؤولين الايرانيين