مجزرة كربلاء ضريبة الدفاع عن الخلفاء الراشدين وأمهات المسلمين .
.........................................
بعث الله تعالى الأنبياء و الرسل مبشرين و
منذرين حتى جاءت طاعتهم من طاعته و التعرض لهم بأي سوء فانه يُعد بمثابة تعدي على
حدود الله لان في إتباع إرشاداتهم و توجيهاتهم خير الدنيا و نعيم الآخرة فلذلك
أقرت السماء بوجوب احترام و تقديس الأنبياء و عدم التمييز بينهم لأنهم رسل السماء
لكافة الأمم البشرية باختلاف انتماءاتها أو قوميتها هذا من جهة ومن جهة أخرى وكما
اسلفنا أن الرد على الأنبياء بالقول الغير لائق أو السعي في أذيتهم و انتهاك
حرماتهم فهذه كلها تدخل في باب التجرؤ على الله تعالى (و الذين يؤذون النبي فبشرهم
بعذاب اليم ) إذاً السماء توعدت بالعذاب الأليم لمَنْ يؤذي النبي ( صلى الله عليه
و اله و سلم ) هذا إذا رأينا أن الآية قد نزلت عندما كانت عامة الناس تؤذي النبي
فكيف إذا كانت الأذية تصدر من مرجعيات لا تمتلك الآثار و البراهين العلمية التي تشهد لها بالمكانة العلمية في ساحات العلم
و المعرفة و المجتمع العراقي يصدق بالمحرفات والمزيفات الدخيلة على التاريخ بفعل الأقلام
المأجورة لمرجعية السب الفاحش بتشويهها للحقائق الناصعة و الصفحات المشرقة لخلفائه
الراشدين و أمهات المسلمين (رضوان الله
تعالى عليهم ) بحجج واهية و روايات مزيفة محرفة و أدلة كاذبة لم يثبت التاريخ
صدقها بل كذبها و افتراءاها على أنهم ارتكبوا المعاصي و خالفوا نهج الرسول المصطفى
(صلى الله عليه و اله و سلم ) و بذلك فقد استحقوا التنكيل بهم و التعرض لهم بما
يغضب السماء و رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم ) في آن واحد وأمام تلك
الاتهامات الباطلة نرى الصمت المريب للمرجعية الفارسية الكلاسيكية التي لم تحرك
ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها فبصمتها هذا فقد أمضت شرعية تلك الاتهامات و أعطت
الضوء الأخضر لعمائمها المنحرفة أن تسير قدماً ومن على منابرهم الشيطانية في هذا
النهج المشين حتى صدق المجتمع العراقي بتلك الأكاذيب و الافتراءات التي ما انزل
الله بها من سلطان اعتماداً على القول السائد ( ذبها برأس عالم و اطلع منها سالم )
دون المطالبة بالدليل الصحيح عن صحة هذا النهج العقيم وفي خضم تلك الافتراءات و الأكاذيب
على زوجات النبي و خلفائه الراشدين بزغ فجر العلم و النقاشات العلمية و صوت الحق
المدافع عن مقدسات الإسلام المتمثل بالمرجعية العراقية التي أخذت على عاتقها احقاق
الحق ومن على منبرها الشريف في محاضراتها العلمية التي ألقتها في باحة برانيها قبل
أن تمتد إليه يد الإرهاب الفارسي و جيش المالكي الطائفي و بدعم من زعيم مليشيا
العتبتين بقصفه بالطائرات و قتل العزل من أنصار المرجع الصرخي الحسني و التمثيل
بجثثهم و حرقها و سحلها بالشوارع و الزج بالمئات منهم في السجون بمجزرة كربلاء
بتاريخ 2 رمضان 1435 هـ لا لجرم فعلوه سوى أنهم رفضوا مع مرجعهم السيد الصرخي كل التهم الباطلة لعرض النبي و خلفائه الراشدين
و ترضوا عليهم كما كان يفعل أهل البيت ( عليهم السلام ) و أيضاً شجبوا و استنكروا صمت السياسيين من أبناء السنة
و سكوتهم بل رضاهم بما يتعرض له الخلفاء الراشدين و زوجات الرسول الكريم من سب
فاحش و هتك و استباحة لأعراضهن و فكانت ضريبة تلك المواقف الإنسانية الصادقة أن ارتكبت
بحقهم ما لم يشهد له التاريخ مثيلاً .
المرجع الصرخي : مَنْ يطعن في شرف النبي المصطفى صلوات الله عليه ابحثوا في شرفه
مليشيات العتبة الحسينية تحرق جثث اتباع المرجع الصرخي وتسحلها بالهمرات وسط كربلاء
https://www.youtube.com/watch?v=81XxkfSHX3cمواضيع ومقالات مشابهة