تراث المسلمين وكنوز الاسلام في فكر السيد الصرخي مرجع السلام
بقلم عبد الاله الراشدي
تراث المسلمين هو ذلك الإرث الذي تركه علماء الأئمة من فقهاء ومؤرخين ومفكرين بين طيات الكتب التي خطتها أقلامهم ولربما سافر البعض منهم بلدانا وقطعوا أسفارا كي يجمعوا هذا الكم الهائل من الأخبار التي نُقلت ألينا وكانت تمثل مصادرا لفهم الإسلام كنظام تشريعي كان يوما يقود الحياة . ولا ريب أن الوعي البيئي المتجدد والمتعاقب عبر الاجيال للأمة يمثل نتاج المحركات الموضوعية عبر التاريخ وهو الذي اثر كثيرا في إنشاء نوع من الدكتاتورية في التفكير وأدى إلى أن يكون وعي الأمة مرتبط بالذات المذهبية , لكن على الرغم من ذلك فان ضخامة التراث الاسلامي اكبر من ان تحجم في اطار العقل الجمعي المذهبي لكن تحتاج الى فكر مجرد يبعث الاسلام بعنوانه الذي اجمع المسلمون عليه على انه دين للسلام . والسيد الصرخي الحسني اذ يعيد تنقيح التاريخ والعقائد باطار موضوعي يتجاوز الحدود الطائفية والمذهبية , يحذر سماحته الامة الاسلامية من هجمة تطال تراث المسلمين من قبل المتطرفين حيث أن التطرف والتكفير أصبح اليوم مؤسسات دينية ودول ومخابرات عالمية ومنظمات ماسونية تعمل على تشويه وتمزيق الاسلام, وروح الاسلام والسلام, وقوامه في ثراثه الذي يستشعر الطائفيون واعداء الامة خطره لذا يقول سماحة السيد الصرخي الحسني في " المحاضرة الدينية العقائدية الثامنة والثلاثين التي القاها سماحته بتاريخ 23 آيار 2015 نسال الله تعالى ان يستر ويحفظ كل الشعوب العربية والاسلامية من خطر التكفيريين السنة والشيعة لأنه لو وصلت أيدي التكفيريين لهذه الكنوز العلمية الفقهية العقدية العقائدية التاريخية الأصولية لمزقوها شر ممزق ولأتلفوها وأحرقوها"واضاف " لأنهم سيعتبرونها من الكتب الشركية ومن الضلالات لأنها لا تماشي أهواء التكفيريين !! "
مؤكداً دعوته الى طباعة التراث الاسلامي المخطوط بقوله "ونحن ندعو من هنا الى إخراج هذا التراث كي لا يتلف كي لا يمحى كي لا نكون من المسببين في محاربة العلم والقضاء على العلم والقضاء على التراث"
واضاف المحقق الصرخي "فأدعو من يتصدى ويهتم لأمر الاسلام والمسلمين ولأمر العلم والعلماء وللتاريخ والمؤرخين وللحضارة وللتراث، ندعوهم إلى التصدي لطباعة هذه الكتب كي يستفيد منها الناس "
تراث المسلمين هو ذلك الإرث الذي تركه علماء الأئمة من فقهاء ومؤرخين ومفكرين بين طيات الكتب التي خطتها أقلامهم ولربما سافر البعض منهم بلدانا وقطعوا أسفارا كي يجمعوا هذا الكم الهائل من الأخبار التي نُقلت ألينا وكانت تمثل مصادرا لفهم الإسلام كنظام تشريعي كان يوما يقود الحياة . ولا ريب أن الوعي البيئي المتجدد والمتعاقب عبر الاجيال للأمة يمثل نتاج المحركات الموضوعية عبر التاريخ وهو الذي اثر كثيرا في إنشاء نوع من الدكتاتورية في التفكير وأدى إلى أن يكون وعي الأمة مرتبط بالذات المذهبية , لكن على الرغم من ذلك فان ضخامة التراث الاسلامي اكبر من ان تحجم في اطار العقل الجمعي المذهبي لكن تحتاج الى فكر مجرد يبعث الاسلام بعنوانه الذي اجمع المسلمون عليه على انه دين للسلام . والسيد الصرخي الحسني اذ يعيد تنقيح التاريخ والعقائد باطار موضوعي يتجاوز الحدود الطائفية والمذهبية , يحذر سماحته الامة الاسلامية من هجمة تطال تراث المسلمين من قبل المتطرفين حيث أن التطرف والتكفير أصبح اليوم مؤسسات دينية ودول ومخابرات عالمية ومنظمات ماسونية تعمل على تشويه وتمزيق الاسلام, وروح الاسلام والسلام, وقوامه في ثراثه الذي يستشعر الطائفيون واعداء الامة خطره لذا يقول سماحة السيد الصرخي الحسني في " المحاضرة الدينية العقائدية الثامنة والثلاثين التي القاها سماحته بتاريخ 23 آيار 2015 نسال الله تعالى ان يستر ويحفظ كل الشعوب العربية والاسلامية من خطر التكفيريين السنة والشيعة لأنه لو وصلت أيدي التكفيريين لهذه الكنوز العلمية الفقهية العقدية العقائدية التاريخية الأصولية لمزقوها شر ممزق ولأتلفوها وأحرقوها"واضاف " لأنهم سيعتبرونها من الكتب الشركية ومن الضلالات لأنها لا تماشي أهواء التكفيريين !! "
مؤكداً دعوته الى طباعة التراث الاسلامي المخطوط بقوله "ونحن ندعو من هنا الى إخراج هذا التراث كي لا يتلف كي لا يمحى كي لا نكون من المسببين في محاربة العلم والقضاء على العلم والقضاء على التراث"
واضاف المحقق الصرخي "فأدعو من يتصدى ويهتم لأمر الاسلام والمسلمين ولأمر العلم والعلماء وللتاريخ والمؤرخين وللحضارة وللتراث، ندعوهم إلى التصدي لطباعة هذه الكتب كي يستفيد منها الناس "
مواضيع ومقالات مشابهة