مشروع خلاص..لإنقاذ العراق، يطرحه المرجع الصرخي.
مشروع خلاص..لإنقاذ العراق،
يطرحه المرجع الصرخي.
طرح المرجع العراقي العربي
الصرخي الحسني مُجددا مشروخ خلاص لإنقاذ العراق وشعبه، جاء ذلك في بيان صدر منه
بتاريخ 20/شعبان/1436 الموافق 8 -6 – 2015 على خلفية الرسالة التي بعثها إليه جمع
من شيوخ عشائر الموصل وصلاح الدين والأنبار يثمنون فيها مواقفه النبيلة، ويعلنون
تأييدهم للحلول والمقترحات التي لطالما أتحف بها الساحة العراقية،وأنهم تحت إمرته
فيما يراه صالحا للعراق وشعبه، وهنا نحاول أن نحلل بصورة إجمالية خطوات المشروع
فكان الكلام في وقفات:
الوقفة الأولى: شدد السيد
الصرخي على ضرورة أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة مسؤوليتها في إدارة شؤون
العراق لقطع دابر أي تدخلات خارجية، مع التزامها بتنفيذ القرارات التي نص عليها
مشروع الخلاص، حيث قال سماحته:
1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً
شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق.
الوقفة الثانية: تناول مسالة
النازحين فطرح الحل الأول العاجل قطعَ الطريق فيه على الانتهازيين والنفعين الذي
يعتاشون على معاناة النازحين، وسد الباب أمام موجة القتل والاستهداف الذي طالهم،
حيث شدد سماحته في الخطوة الثانية على :
2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية
الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .
الوقفة الثالثة:حلُّ الحكومة
والبرلمان لأنهما فشلا فشلاً ذريعا بل لم يختلفا عن سابقاتهما، وهذا ما تضمنته
الخطوة الثالثة بقوله:
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون
البلاد الى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
الوقفة الرابعة: ليس من
المنطق والعقل والسياسة أن يبقى نفس الساسة وكتلها ممن ثبت فشلهم وفسادهم
وارتباطهم بجهات خارجية، هي من تتحكم في إدارة البلاد، فمن اجل قطع دابر الصراعات
والتدخلات الخارجية يشترط المشروع عدم تضمن الحكومة والبرلمان الجديدين أيا من
أولئك المتسلطين فقد نصت الخطوة الرابعة على:
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء
تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم
مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم
ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع
والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
الوقفة الخامسة:أثبتت
التجربة إن من أهم أسباب فشل الحكومة والبرلمان هو انعدام المهنية والكفاءة في اعضائهما،
يضاف إليها الولاء لجهات خارجية والحزب والكتلة والمذهب وارتباطها مع المليشيات
والتكفير والإرهاب، ولأجل استئصال هذه الأسباب نصت الخطوة الخامسة على:
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن
الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا
متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
الوقفة السادسة:الطائفية
والقومية وغيرها، هي السرطان الذي نخر في العراق شعبا وحكومة وبرلمانا، فمن اجل
استئصال هذه الغدة لابد من إبعاد عنوان الطائفة والقومية عن الاختيار والتقييم كما
نصت عليه الخطوة السادسة:
6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من
رئيسها الى وزرائها .
الوقفة السابعة: بناء منظومة
عسكرية تعتمد المهنية والكفاءة والولاء للعراق في أدائها واختيار عناصرها، حتى لا
تتكرر الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها سابقا، وفتح الباب أمام الضباط الأكفاء
المهنيين الشرفاء للانخراط في صفوفها من اجل بناء منظومة تدافع عن العراق وشعبه
دون تمييز، كما نصت عليه الخطوة السابعة:
7- ما ذكرناه قبل قليل يشمل وزيرَيْ الداخلية والدفاع ويجب تشكيل
منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد
أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا
مهنيين وطنيين شرفاء .
الوقفة الثامنة: ابدي المرجع
الصرخي استعداده لبذل أقصى الجهود من اجل إنجاح هذا المشروع فيما لو تم الالتزام
بتطبيق فقراته حيث قال في الخطوة الثامنة:
8- في حال قبول ما ذكرناه أعلاه فأنا على استعداد لبذل أقصى الجهود
لإنجاح المشروع من خلال حث الأبناء والأخوة الأعزّاء من رجال دين وعشائر وشيوخ
كرام وعسكريين وخبراء وأكاديميين ومثقفين وكل العراقيين الباحثين عن الخلاص ،
نحثّهم للإلتحاق بالمشروع واحتضانه وتقديم كل ما يمكن لإنجاحه .
الوقفة التاسعة:لا يمكن لأي
بلد أن يعيش بمعزل عن محيطه الإقليمي أو الدولي خصوصا إذا كان يعاني من واقع كارثي
كالعراق فعليه لابد من الاستعانة ببعض الدول التي ترعى المصالحة المشتركة بين
الدول واحترام سيادتها، وهذا ما تضمنته الخطوة التاسعة:
9- لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة
والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من
دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .
الوقفةالعاشرة: بات من
الواضح الدور الخطير والمدمر الذي مارسته وتمارسه إيران في العراق وبالتأكيد فان
مثل هكذا مشروع سترفضه إيران وتعمل على إفشاله، فمن اجل إنقاذ العراق من الاحتلال
الإيراني شدد سماحته على ضرورة إبعاد ايران من اللعبة في العراق كما جاء في الخطوة
العاشرة :
10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج
نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس
والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .
الوقفة الحادي عشر:في حال
عدم استجابة إيران للقرار طرح سماحته حلا لحماية العراقيين من صراع المصالح
والأجندات الشعوبية التي تخوضه إيران بدماء العراقيين وأرواحهم، حيث قال في الخطوة
الحادية عشر:
11- في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة
والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة
محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة
قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها
ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها
سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا
وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك
علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق
واستعباد شعب العراق .
بيان : مشروع الخلاص
بقلم
احمد الدراجي
مواضيع ومقالات مشابهة
سماحة السيد الصرخي الحسني مرجع عراقي يحب العراق وشعب العراق ويدافع عن العراق ودائما يعطي الحلول والنصائح والارشادات التي توجد بها المصلحة والخير للعراق ولاكن لوجود السياسيين الخونة والعملاء الى دول الجوار فلا ياخذ ولاتسمع هذه الحلول والنصائح لانها تعارض مصالحهم الى الخطر
نحن مع مبادرة السيد الصرخي الحسني لمشروع الخلاص اللذي ينمخض بتطببيق الحرية والعداله الناشئه على اساس المساوات والحريه وهذا المشروع الحقيقي الذي يكفل الرعايه والقوانين التي يبحث عنها المواطن او الفرد العراقي بدون استثناء
نعم نعم لمشروع الخلاص لتخليص العراقيين من مرتزقة ايران
مشروع رائع جداً وهو بادرت خير للعراقيين والعرب حتى يسود الأمن والاستقرار والازدهار
ارادها السيد الصرخي هكذا ان يكون العراق بلاد الرافدين اخضرا زاهيا يعيش فيه اهله من كل الطوائف تحت خيمة وطن تستضل تحتها كل الوطنين مهما كنات انتمائاتهم والوانهم المهم الوطن ومحبي الوطن
لاخلاص للعراق الا بخروج ايران من اراضينا وكل اشكال الاحتلال والحل هو ما قاله المرجع العراقي في هذا المشروع الذي يمثل مشروعا متكاملا وحلا امثلا لهذه الازمة التي يمر بها العراق
مع السيد الحسني الصرخي العراقي الشريف ابن العراق الذي كل العراق والعراقيون يفتخرون بهذا الابن البار هو ليس رجل دين فحسب انه ابن العراق الذي يعيش الواقع المؤلم مع ابناء شعبه ويتالم لألمهم .. نسال الله الخلاص للعراقيين بجهود هذا العلم الشامخ والعلم الراسخ السيد الصرخي الحسني
لابد للامه ان تصحو من سباتها الطويل ومن السير وراء مراجع
لا تعرف سوا الدم والاقتتال بين ابناء البلد الواحد \وهاهو السيد الصرخي الحسني يطرح مشروعه لانقاذ جميع العراقيين من هاذه الفتنة الصماء
مواقف السيد الصرخي الحسني معروفه هي للاصلاح والاخلاص للعراقين من الظلم والظيم وهو دائما يقدم مشاريعه الوطنيه لخدمة العراق وشعبه المظلوم
ان هذا الانسان المرجع يريد حل مشكلة العراق. فهو ينظر الى المشكلة شاخصة امامه بكل حيثياتها، ويدرك اسبابها والعوامل المساعدة على نشوءها ثم ينتقل الى مقدمات الوقاية منها ثم يضع الحلول، بحيث لو طبقت فسوف ترى النتائج الطيبة التي تقضي على الفتنة من اساسها.
هذا هو الصرخي العراقي وهذه مواقفه تجاه ما يمر به بلده من ازمات، وهذه حلوله.
فهاتوا ما عندكم ان كنتم صادقين يا من تدعون انكم صمام امان.
لاخلاص للعراق الا بخروج ايران من اراضينا وكل اشكال الاحتلال والحل هو ما قاله المرجع العراقي في هذا المشروع الذي يمثل مشروعا متكاملا وحلا امثلا لهذه الازمة التي يمر بها العراق
لاخلاص للعراق الابطرد ايران الفرس المجوس من ارض العراق السليب
طالما حاول ونصح وارشد سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الشعب العراقي وطلب التغيير الجذري لكل مايجري من قبح وفساد على المستويين الديني والسياسي واراد ان يكون العراقي متبوعا قائدا وليس تابعا يستغله الانتهازيون المنتفعون ولكن لم يجد الاستجابة الا ماندر حتى اصبح كل ماحذر منه هو مايجري اليوم من ظلم وسرقات واقتتال وطائفية واستأكال
طالما حاول ونصح وارشد سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الشعب العراقي وطلب التغيير الجذري لكل مايجري من قبح وفساد على المستويين الديني والسياسي واراد ان يكون العراقي متبوعا قائدا وليس تابعا يستغله الانتهازيون المنتفعون ولكن لم يجد الاستجابة الا ماندر حتى اصبح كل ماحذر منه هو مايجري اليوم من ظلم وسرقات واقتتال وطائفية واستأكال
لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين