محمد الصدر وكرة القدم "عذرا سيدنا فقد خدعكم الغرب" عبد الاله الراشدي
أوقفني مقطع لفيديو يتحدث فيه السيد محمد محمد صادق الصدر عن كرة القدم, فيسأل في ذلك الوقت عن الغاية التي يراد من اجلها إدخال الكرة في الهدف , وقد غاب عنه قدس سره إن إدخال الكرة في الهدف وسيلة وليست غاية فهي كالسبق الذي حببه الإسلام ليست الغاية فيه الوصول إلى خط النهاية إنما هي وسيلة الغاية منها تقوية البدن وحتى لا يكون الوصول إلى هذه الغاية بحركات عشوائية أشبه بحركات المجانين أباح الإسلام تنظيم الرياضات ,
وما شد انتباهي انه قدس سره قد اعتبر هذه الرياضة طريقا لنفوذ الغرب ومفاهيمه ألينا لغرض إسقاط الإسلام , ونظرت إلى ما نحن فيه من مآسي وويلات وفتن وموت وفساد فأدركت مدى البساطة التي كنا نفكر فيها حول مخططات الغرب والماسونية العالمية حين كنا نعتقد انها ستنفذ من خلال الرياضة, وعاودت أفكر من جديد من الذي مزق البلاد وأساء إلى الإسلام أأهل العمائم أم رياضيو العراق , ويا ترى لما لم ينصب لنا الغرب ملعبا واحدا في بلدانهم إذا كان هدفهم من الرياضة إضعاف الإسلام بل راحوا يروجون للديانات والمذاهب وما أسهل من إن تحصل على موافقة لفتح فضائية دينية في بلدانهم تسب وتشتم وتهدم بها الإسلام , نعم سيدنا لقد التفت الماسونية من خلفك وطعنتك من ظهرك حين بارزتها وجها لوجه فركبت التدين والتمهيد الذي كنت تدعو إليه حين كنت تعتقد ان مركبها الرياضة وأنتجت مليشيات وعصابات تقتل وتسرق وكتل دينية تدعو إلى الرأسمالية والاستثمارات وتتعامل مع البنوك الربوية في الوقت الذي كنت تعتقد أن كرة القدم هي من سيجلب لنا ذلك.
وحقيقة لابد من أن نعترف بها أن السيد الصرخي ذو ذهنية ثاقبة وبصيرة نافذة لم تكن نظرته إلى الواقع كنظرة أستاذه الذي دعا إلى الرهبنة ونبذ الرياضة فقد عرف السيد الصرخي مكمن الخطر وبؤرة الخيانة وعرف أن طريق الماسونية إنما يأتي عبر قدسية العمامة فأراد كسر القدسية بما أباح الإسلام لنا من رياضات .
عذرا سيدنا الصدر فأن السيد الصرخي أراد معالجة الفهم الخاطئ والدين المتحجر فأصابهم بالذعر واجمعوا أمرهم ونادوا شركائهم شرقا وغربا وهاجموا مرجعية السلام من خلال العناوين الدينية والمليشيات الطائفية وأحزاب الفساد التي انقادت لهم فهدموا براءة الدين ورياضة الإسلام بعنجهية وعنصرية وطائفية ماسونية
.
مواضيع ومقالات مشابهة