10 ملايين دولار تكلفة فيلم ذبح داعش للـ 21 قبطياً
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقامه مساء أمس فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي بعنوان "دور الإعلام في مواجهة الإرهاب" وذلك بمقر فرع الهيئة بمكة المكرمة.
حيث أرجع الشريف في مستهل حديثه إلى أن السعي وراء السبق الصحفي هي أبرز أدوات الإثارة في ظل المنافسة الشديدة وهو ما يتضح لنا عبر القنوات الفضائية كون أنهم يعرفون مواقع الإثارة وليس هناك أكثر إثارة من الإرهاب فوسائل الإعلام تركض وراء الإرهاب حتى تعرض بضاعة تروج لها فتكسب مزيداً من الإعلام والإرهاب يركض وراء وسائل الإعلام حتى يعرض أفكاره ويبرر ما يقوم به من أعمال فهي عملية متلازمة شديدة الخطورة، منوهاً إلى أن الفيلم الذي عرض بقطع وذبح داعش للـ 21 من الأقباط كان تحت دعم مؤسسات ضخمة ورؤوس أموال كبيرة إذ لا تقل تكلفته عن 10 ملايين دولار مستخدماً فيه أحدث الكاميرات والأساليب والإخراج والتقنيات وأن من يقومون بهذا العمل ارهابيون مشردون في الصحارى.
لذا فإن الإرهاب "الحديث" تقوده دول ووسائل حديثة وثروات ضخمة، والإعلام الغربي نجح في أن يلصق تهمة الارهاب بالإسلام الأمر الذي استطاع منه أن يبث أصداء كثيرة بسبب بعض الأخطاء الذي يقع عليها المسلمون وتقع عليها داعش من خلال نشر ممارسات سيئة لعدد قليل من المسلمين.
وأوضح الشريف أن قادة الإرهاب يحرصون على أن يظهروا على وسائل الإعلام وأن يروجوا وجهة نظرهم لتسليط ما يقولون وخاصة في المجتمعات المقهورة والفقيرة وقد فوجئنا في السنوات الآخيرة أن الكثير ممن يتطوعون تحت "ولاء داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية هما أشخاص مستغربون لديهم خلل في الفكر وقد وصلوا لمرحلة التصديق لكل من يوجههم.
مواضيع ومقالات مشابهة
- لقطات توثق استمرار مظاهرات إيران.. وفيديو لتمرد باسيجية
- الداخلية تضبط خرقا في انبوب نفطي بين كربلاء والانبار
- رجل يبيع زوجته بحجة تسديد مصاريف الزواج في بابل
- بيان من رئاسة الاقليم بشأن مباحثات بارزاني مع علاوي والنجيفي
- الجبوري: تشريع قوانين خاصة بالكفالة الاجتماعية للعوائل غير القادرة على الكسب والعمل
- مجلة أمريكية تزيح الستار عن تفاصيل جديدة وقعت ليلة “الإطاحة” ببن نايف..