مجلس الشيوخ الاميركي سيناقش الاذن باستخدام التدخل البري ضد داعش او مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية
واشنطن ـ (أ ف ب) – يعود موضوع الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع المقبل الى جدول اعمال مجلس الشيوخ الاميركي حيث يامل عدد من الشيوخ الاسراع في التصويت على اعطاء الاذن رسميا للحملة العسكرية التي اطلقها الرئيس باراك اوباما وربما الحد منها.
وستعقد جلسة استماع عامة مع مسؤولين كبار في الادارة الاميركية وربما مع وزير الخارجية جون كيري، الاثنين في اطار لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، كما اعلن رئيسها الديموقراطي روبرت ميننديز الخميس.
والاربعاء، ستناقش اللجنة وستصوت على اذن باستخدام القوة العسكرية ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية. والنص سيحدد موقف الشيوخ ولو انه لا يتمتع باي فرصة لاعتماده من قبل الكونغرس قبل ارجاء الجلسات في 12 كانون الاول/ديسمبر، كما اقر اعضاء في مجلس الشيوخ.
والاذن باللجوء الى القوة يعطيه الكونغرس الذي يسمح رسميا للرئيس الاميركي بالبدء بحملات عسكرية طويلة.
ويؤكد باراك اوباما منذ بداية العمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية، انه يتمتع بالسلطة القانونية بموجب اذن تم اقراره ضد القاعدة وداعميها بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، لكن العديد من البرلمانيين يعارضون هذه السلطة التي تعود ل13 عاما، قبل ظهور تنظيم الدولة الاسلامية.
وقبل فقدان السيطرة على مجلس الشيوخ في نهاية العام، يريد الديموقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ اصدار اذن محدد يحظر تورط القوات الاميركية في المعارك البرية.
لكن الجمهوريين يقولون انهم يرغبون انتظار كانون الثاني/يناير لاطلاق نقاش جوهري، دون استعجال.
واعلن السناتور الجمهوري بوب كروكر الذي سيرئس اللجنة اعتبارا من كانون الثاني/يناير ان الديموقراطيين “يريدون ان يظهروا رسميا قبل الذهاب الى العطلة، انهم ضد ارسال قوات برية”.
لكن العديد من الجمهوريين يعارضون قرارا يقيد الخيارات العسكرية امام الرئيس.
وقال جون ماكين “اذا اقرينا اذنا مفاده انه لا يمكننا القيام ببعض الامور، فاي رسالة نكون نوجه لتنظيم الدولة الاسلامية؟ يا مرحبا، لا تقلقوا، فمهما حصل لن نقوم سوى قصفكم؟ هذا جنون!”.
واعلن الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بوينر الخميس ان الكونغرس سيناقش الموضوع وانما السنة المقبلة فقط.
وقال “نحن بحاجة الى استراتيجية اكثر صلابة وكاملة اكثر، وهذا يتطلب اذنا جديدا لاستخدام القوة”، معربا في الوقت نفسه عن الاسف لان البيت الابيض لم يطرح على الكونغرس النص المتعلق باذن اللجوء الى القوة خلافا للعرف.
مواضيع ومقالات مشابهة