السيستاني يقلب محور ولاءه ويعطي ظهره لايران : عبد الكريم الزيدي
بالامس القريب حين تربع الطائفيون على عرش السلطة كان كل من يلفظ كلمة العرب او العروبة تحدقه نظرات الريبة وتأخذ عبارات بعثي , وهابي ,داعشي طريها اليه
بالامس القريب كانت ايران حامية المذهب والاحزاب المتطرفة تستمد العون منها فتغدق عليهم الاسلحة والاموال . وتزج بآلاف الطلبة في الحوزات ممن اجاعهم زمن الديموقراطية فمن يفلح في الولاء لايران واحزابها ويدعوا الى مرجعية الاعاجم تشق الثروات طريقها اليه .
بالامس القريب كان وكلاء السيستاني يتقدمون امام اشد الاحزاب والكتل انتماءا لايران وطائفية في المنهج وفي كل مناسبة ليوحوا الى العامة بان هذه الاحزاب من المرجغية والمرجعية منها .
بالامس كان وكلاء السيستاني يفتعلون المناسبات قبيل الانتخابات رغم كل فساد الساسة و الاحزاب بحجة انهم شيعة فيوجبون انتخابهم ويُشعرون الناس بان الولاء لهم فوق الولاء للوطن والولاء لهم هو الولاء لايران اذن الولاء لايران فوق الولاء للوطن.
بالامس كان قاسم سليماني ولشهور قائدا لسرايا مجاهدي فتوى الجهاد الكفائي .
فما الذي حصل اليوم حتى يتبرا السيستاني من سليماني
قبل ايام وعلى لسان الوكلاء والمعتمدين وهم يجمعون الحشد الشعبي يصرحون جهرا نهارا إن تواجد قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ساحة المعارك التي تجري على الاراضي العراقية ينطلق من الشعور بالمسؤولية الشرعية وامتثالا لفتوى الجهاد الكفائي. وإن تواجد سليماني في صفوف القوات العراقية والمتطوعين جزء من الجهاد الكفائي و كانوا يبررون بان هناك فرق في كون التدخل في العراق لضمان المصالح العسكرية والاقتصادية وبين أن يكون دفاعا عن المقدسات .
واليوم في الوقت الذي يرسل السيستاني مع معصوم رسالة الى العاهل السعودي بحسب ما قالته النائبة الموسوي العضو في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان نجد ان مسؤول في مكتب السيستاني ينفي تقارير تداولتها وسائل اعلام خلال اليومين الماضيين عن ترحيب المرجعية العليا بمشاركة بعض القادة العسكريين الايرانيين في العمليات العسكرية العراقية ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وفي مقدمتهم قائد الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني وقال المصدر في تصريح صحافي نقلته وكالة "نون الخبرية" من النجف اليوم ان هذا الخبر ملفق تماماً ولم يصدر أي موقف للمرجع يشيد به بدور قاسم سليماني .
فهل ياترى بتنا نشهد انفلابا في الولاءات وهل ادركوا ان الكفة بدات تميل للجانب الامريكي فبدات المساومات وهل بدأ السيستاني يمد يده لجهة ويقطع من الاخرى نعم فهو من ايد طرد المالكي حليف ايران الرئيسي ودعم تولي العبادي ذا الميول الغربية.
نعم انه انقلاب في محور الولاءات
اعتقد ان هذا الامر لم يكن خافيا ولنتذكر ما قاله المرجع الصرخي الاحداث تتسارع في المنطقة الامور تتسارع الفتن تقترب الخطر بدا يداهم الكفة بدات تميل للجانب الاخر فالان سنسمع دعوات وصيحات الوحدة واهل البلد والوطنية والمرجع الوطني والعراقي كلهم سيكونون من المرجعية العربية وساقول لكم اكثر من هذا الان نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب وضد ايران وضد الحكومة الاسلامية ولكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية بان الفتاوى التي قطعت راس صدام اقتربت بانها ستسخر وتسير لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران ........
مواضيع ومقالات مشابهة
العتب ليس على السيستاني لكن العتب على من يتبعه اذ كيف اتبع شخصا لم اسمع له صوت طيلة حياته ؟؟!! قضية السيستاني ومن جاء به الى المرجعية معروفة لكن الساسة المفسدين وائمة الضلالة عبدة الاموال هم من يروج لهذا الصنم الاصم الذي لم نسمعه يوما استنكر اي جريمة من جرائم الاحتلال واذنابه .....