القوات العراقية تتقدم نحو مصفاة النفط في بيجي لفك حصارها
بغداد (رويترز) - قال قائد في الجيش العراقي والتلفزيون الرسمي إن القوات
العراقية حققت تقدما كبيرا يوم الأربعاء في محاولتها كسر الحصار الذي يفرضه
تنظيم الدولة الإسلامية على أكبر مصفاة للنفط على مشارف بلدة بيجي التي
تقع على بعد 200 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد.
وقال القائد العسكري إن القوات العراقية مدعومة بجماعات شيعية مسلحة سيطرت على 60 بالمئة من وسط المدينة وأوشكت على فتح ممر في الحصار المحكم الذي يفرضه مقاتلو الدولة الإسلامية على المصفاة.
ويقول مسؤولون أمنيون إنه قد يكون من الصعب عبور المنطقة الصحراوية بين أطراف المدينة والمصفاة بسبب القنابل التي وضعت على جانبي الطريق والقناصة.
وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "نتوقع كسر الحصار خلال يومين."
وقال التلفزيون العراقي إن المكاسب استمرار للنصر وعرض لقطات لجنود أجريت معهم مقابلات في وسط مدينة بيجي على ما يبدو.
وكانت الشرطة والجيش ومصادر طبية قالت في وقت سابق إن تفجيرات انتحارية وسيارات ملغومة بينها هجوم على مقر للشرطة الاتحادية أسفرت عن سقوط 23 قتيلا في العراق يوم الأربعاء.
ولقي 11 شخصا بينهم ستة من رجال الشرطة حتفهم في هجوم بسيارة ملغومة تلاه تفجير انتحاري على مبنى الشرطة بميدان النسور في بغداد. وأصيب 21 شخصا.
وفي ديالى شمالي بغداد قتل العقيد بالجيش فيصل الزهيري عندما هاجم انتحاري بمركبة همفي موكبه. وقتل خمسة من رجاله أيضا.
وهاجم انتحاري بسيارة ملغومة نقطة تفتيش عسكرية في مدينة اليوسفية على بعد 15 كيلومترا جنوبي بغداد. وقالت الشرطة إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 20.
واجتاح متشددو الدولة الإسلامية شمال العراق في يونيو حزيران دون مقاومة تقريبا من الجيش العراقي واستولوا على مدينة بيجي وحاصروا المصفاة. ويحاصر المتشددون القوات العراقية المتواجدة داخل المصفاة المترامية الأطراف. وتعيش هذه القوات على إمدادات تصلهم عبر الإسقاط الجوي.
وأقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 26 من قادة الجيش يوم الأربعاء لأسباب تتعلق بالفساد وعدم الكفاءة.
وقال العبادي لضباط الجيش في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي "القيادة العسكرية يجب أن تتمتع بالكفاءة والنزاهة والشجاعة حتى يقاتل الجندي بشكل صحيح حين يرى قائده يتمتع بهذه الصفات."
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في مكتبه لمعرفة القادة الذين أقيلوا. لكن وسائل إعلام عراقية قالت إن من بين القادة المقالين رئيس أركان الجيش العراقي.
وكان آية الله العظمى علي السيستاني أبرز مرجع شيعي في العراق قال يوم الجمعة إن الفساد في القوات المسلحة قد مكن مقاتلي الدولة الإسلامية من السيطرة على مساحات كبيرة من العراق في انتقاد زاد الضغوط من أجل إجراء إصلاحات.
وأصبح السيستاني شخصية حاسمة بالنسبة للزعماء العراقيين منذ أن زج تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية بالبلاد في أزمة سياسية.
وقال القائد العسكري إن القوات العراقية مدعومة بجماعات شيعية مسلحة سيطرت على 60 بالمئة من وسط المدينة وأوشكت على فتح ممر في الحصار المحكم الذي يفرضه مقاتلو الدولة الإسلامية على المصفاة.
ويقول مسؤولون أمنيون إنه قد يكون من الصعب عبور المنطقة الصحراوية بين أطراف المدينة والمصفاة بسبب القنابل التي وضعت على جانبي الطريق والقناصة.
وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "نتوقع كسر الحصار خلال يومين."
وقال التلفزيون العراقي إن المكاسب استمرار للنصر وعرض لقطات لجنود أجريت معهم مقابلات في وسط مدينة بيجي على ما يبدو.
وكانت الشرطة والجيش ومصادر طبية قالت في وقت سابق إن تفجيرات انتحارية وسيارات ملغومة بينها هجوم على مقر للشرطة الاتحادية أسفرت عن سقوط 23 قتيلا في العراق يوم الأربعاء.
ولقي 11 شخصا بينهم ستة من رجال الشرطة حتفهم في هجوم بسيارة ملغومة تلاه تفجير انتحاري على مبنى الشرطة بميدان النسور في بغداد. وأصيب 21 شخصا.
وفي ديالى شمالي بغداد قتل العقيد بالجيش فيصل الزهيري عندما هاجم انتحاري بمركبة همفي موكبه. وقتل خمسة من رجاله أيضا.
وهاجم انتحاري بسيارة ملغومة نقطة تفتيش عسكرية في مدينة اليوسفية على بعد 15 كيلومترا جنوبي بغداد. وقالت الشرطة إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 20.
واجتاح متشددو الدولة الإسلامية شمال العراق في يونيو حزيران دون مقاومة تقريبا من الجيش العراقي واستولوا على مدينة بيجي وحاصروا المصفاة. ويحاصر المتشددون القوات العراقية المتواجدة داخل المصفاة المترامية الأطراف. وتعيش هذه القوات على إمدادات تصلهم عبر الإسقاط الجوي.
وأقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 26 من قادة الجيش يوم الأربعاء لأسباب تتعلق بالفساد وعدم الكفاءة.
وقال العبادي لضباط الجيش في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي "القيادة العسكرية يجب أن تتمتع بالكفاءة والنزاهة والشجاعة حتى يقاتل الجندي بشكل صحيح حين يرى قائده يتمتع بهذه الصفات."
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في مكتبه لمعرفة القادة الذين أقيلوا. لكن وسائل إعلام عراقية قالت إن من بين القادة المقالين رئيس أركان الجيش العراقي.
وكان آية الله العظمى علي السيستاني أبرز مرجع شيعي في العراق قال يوم الجمعة إن الفساد في القوات المسلحة قد مكن مقاتلي الدولة الإسلامية من السيطرة على مساحات كبيرة من العراق في انتقاد زاد الضغوط من أجل إجراء إصلاحات.
وأصبح السيستاني شخصية حاسمة بالنسبة للزعماء العراقيين منذ أن زج تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية بالبلاد في أزمة سياسية.
مواضيع ومقالات مشابهة