القوات العراقية تهاجم داعش في الرزازة بين كربلاء والانبار
قال شاكر محمود، رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة، التابعة لمحافظة
الأنبار، اليوم الخميس، إن القوات الأمنية مدعومة بالعشائر بدأت عملية
عسكرية واسعة ضد عناصر تنظيم “داعش” بمنطقتي الرزازة والاباء،
الواقعتين بين محافظتي الأنبار (غرب) وكربلاء (جنوب).
وأضاف محمود، أن “القوات الأمنية من الجيش والشرطة، وبمساندة أكثر من 150 مقاتلا من أبناء عشيرة البوعيسى، وبالتنسيق المباشر مع الطيران الحربي العراقي، بدأوا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقة الرزازة ومنطقة الابار الواقعة بين محافظتي الأنبار وكربلاء جنوب ناحية العامرية (23كم جنوب مدينة الفلوجة)”.
وأشار محمود إلى أن “العملية انطلقت من عامرية الفلوجة باتجاه تلك المناطق، والقوات الأمنية تتقدم في عمليتها وسط قصف عنيف للطيران الحربي العراقي على أوكار ومعاقل تنظيم داعش الإرهابي، التي انتشر فيها بعد هروبه من ناحية جرف الصخر في بابل (وسط) ومناطق مختلفة من الأنبار”.
من جانب آخر، قال مصدر أمني في الأنبار، إن “قوة من الجيش اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بعد هجوم التنظيم على أحد مواقع الجيش التي يتمركز فيها في منطقة ذراع دجلة شمالي محافظة الانبار، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من التنظيم وتدمير مركبة تحمل سلاحا ثقيلا”.
وأوضح المصدر الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات الأمنية تسيطر بالكامل على منطقة ذراع دجلة، فيما يحاول عناصر داعش بين فترة وأخرى من خلال هجماتهم السيطرة على المنطقة، لكن القوات الأمنية تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ما يدفعهم الى التراجع والانسحاب”.
وتخضع مدينة الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم قبل حوالي الشهرين على الأقضية الغربية من المحافظة (عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من “داعش” يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من “داعش”؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
وأضاف محمود، أن “القوات الأمنية من الجيش والشرطة، وبمساندة أكثر من 150 مقاتلا من أبناء عشيرة البوعيسى، وبالتنسيق المباشر مع الطيران الحربي العراقي، بدأوا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقة الرزازة ومنطقة الابار الواقعة بين محافظتي الأنبار وكربلاء جنوب ناحية العامرية (23كم جنوب مدينة الفلوجة)”.
وأشار محمود إلى أن “العملية انطلقت من عامرية الفلوجة باتجاه تلك المناطق، والقوات الأمنية تتقدم في عمليتها وسط قصف عنيف للطيران الحربي العراقي على أوكار ومعاقل تنظيم داعش الإرهابي، التي انتشر فيها بعد هروبه من ناحية جرف الصخر في بابل (وسط) ومناطق مختلفة من الأنبار”.
من جانب آخر، قال مصدر أمني في الأنبار، إن “قوة من الجيش اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بعد هجوم التنظيم على أحد مواقع الجيش التي يتمركز فيها في منطقة ذراع دجلة شمالي محافظة الانبار، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من التنظيم وتدمير مركبة تحمل سلاحا ثقيلا”.
وأوضح المصدر الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات الأمنية تسيطر بالكامل على منطقة ذراع دجلة، فيما يحاول عناصر داعش بين فترة وأخرى من خلال هجماتهم السيطرة على المنطقة، لكن القوات الأمنية تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ما يدفعهم الى التراجع والانسحاب”.
وتخضع مدينة الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم قبل حوالي الشهرين على الأقضية الغربية من المحافظة (عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من “داعش” يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من “داعش”؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
مواضيع ومقالات مشابهة