امريكا ترحب باجتثاث قيادات المالكي الامنية من قبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي

 
موقع شعاع الاعلام
كشفت مصادر امنية امس ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باشر باعادة تنظيم القوات المسلحة من خلال تعيين وجبة جديدة من كبار الضباط في مناصب عسكرية حساسة بعد ان اقال الاربعاء 36 من القيادات العسكرية المالكي بتهم تتعلق بالفساد وسوء الادارة وسط ترحيب امريكي.في حين تمت المناقلة بين المناصب ايضا.
وقالت مصادر  ان مرضي المحلاوي جرى نقله الى منصب معاون رئيس الاركان.
واضافت  ان رياض توفيق الذي كن قائدا لعمليات نينوى عام 2008 عينه العبادي في منصب قائد القوات البرية بدلا من علي غيدان .
واضافت المصادر ان قائد قوات دجلة جرى استبداله بقائد جديد بقرار. وكشفت المصادر ان من بين الذين اعفاهم العبادي من مناصبهم بتهم تتعلق بالفساد او احالهم الى التقاعد رئيس الجامعة العسكرية الذي اعفي من منصبه واحيل على التقاعد كما اعفي قائد عمليات بغداد من منصبه . واضافت المصادر ان العبادي احال رئيس اركان الجيش بابكر زيباري على التقاعد واعفى معاونيه من منصبيهما وعين الفريق الركن خورشيد رشيد رئيسا لاركان الجيش وهو ضابط كردي.
كما جرى اعفاء المفتش العسكري والمفتش المدني من منصبيهما واحالهما على التقاعد وجرى اعفاء رئيس استخبارات الجيش واحيل على التقاعد. واضافت المصادر ان العبادي احال الفريق رشيد فليح قائد عمليات الانبار على التقاعد وعين قائد الفرقة السابعة بدلا عنه. وكان العبادي قد أقال  26 من قادة الجيش الأربعاء الماضي لأسباب تتعلق بالفساد وعدم الكفاءة في محاولة على ما يبدو لتحسين أداء الجيش في مواجهة مقاتلي داعش من دون التحقيق في الجرائم التي ارتكبوها او احالتهم الى محاكم عسكرية.
وقال العبادي لضباط الجيش في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي القيادة العسكرية يجب أن تتمتع بالكفاءة والنزاهة والشجاعة حتى يقاتل الجندي بشكل صحيح حين يرى قائده يتمتع بهذه الصفات. ولم يذكر العبادي تفاصيل كما لم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في مكتبه لمعرفة القادة الذين أقيلوا. وقال العبادي إن هناك اتهامات على نطاق واسع بالفساد داخل مؤسسات الجيش. وقال إنه يجب ألا يخشى أحد محاربة الفساد مؤكدا دعمه المطلق لمن يحاربون الفساد. وأضاف يجب علينا إعادة الثقة بقواتنا المسلحة عبر اتخاذ اجراءات حقيقية ومحاربة الفساد على صعيد الفرد والمؤسسة ونحن سنكون داعمين بكل قوة لهذا التوجه الذي يجب العمل به في أقرب وقت ممكن.
وتابع قائلا إن الجيش سيتفرغ لمهمة الدفاع عن الوطن بعد هزيمة تنظيم داعش. وقال الجيش هو المدافع عن الوطن وطموحنا على المدى المنظور أن ينحصر عمله بمهمة الدفاع عن الحدود وترك المهمة الأمنية لوزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية. من جانبه عبر وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الخميس عن تفاؤله في ان يسمح عزل عشرات القادة العسكريين العراقيين برفع معنويات الجيش وجذب السنة الى محاربة تنظيم الدولة الاسلامية مع تجدد الجهود الاميركية لتدريب قوات الامن العراقية.