شهداء أمام دار المرجع.. في طريق الإمامة
شهداء أمام دار المرجع.. في طريق الإمامة
رغم أن الشهادة حدث فاجع ومؤلم لكنها لها مراتب ودرجات فهناك من يقتل من أجل الأرض وهناك من يبذل دمه من أجل العرض وهنالك من يموت مدافعاً عن نفسه أو عياله .. لكن أسمى مراتب الشهادة أن يضحي الإنسان بنفسه وهو على يقين بأنه على خطى الأنبياء ومنهج الأوصياء المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين قد أريق دمه لأجل المبادئ السامية والقيم العليا للدين الحنيف .. فيلاقي ربه وقد وضع لبنة من لبنات بناء قيم السماء وصولا لدولة العدل وقائدها المنتظر..
عظم هذه التضحية يكمن في أن صاحبها لم يكن ذا قضية محدودة أو ظرف طارئ حتّم أن يلقي الإنسان حتفه .. وإنما هي البصيرة التي تعدّت حلقة الذات واغتربت بين أفراد مجتمعها مدركة حجم المسؤولية الرسالية والأخلاقية في الدفاع عن مبدأ الحق الذي تجسد في شخص المرجعية الصادقة.
هؤلاء هم شهداء شعبان المعظم تلك الثلة المؤمنة التي سقطت مضرجة بدمائها أمام دار المرجع الصرخي الحسني في العشرين من شعبان سنة ألف وأربعمائة وأربع وعشرين للهجرة .. حين قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزل المرجع الصرخي الحسني
نعم فعلاً حين تتجسد المبادئ العقدية والأخلاقية في شخص المرجع فأن التضحية تصبح واجبة حيث أن لازمها هو بقاء رسالة المرجعية ودوام واستمرار منهجيتها لإحقاق الحق الذي به تحفظ الأعراض والنفوس والأموال وتضع الحرب أوزارها .. وهكذا فعلاً ضحّى هؤلاء الأخيار ليستمر المرجع الصرخي في تحطيم أسس الفساد وتجفيف منابع الإرهاب والدعشنة .. وها هي ثمرة تلك الدماء الطاهرة تتجلى يوما بعد يوم .. حتى تصبح مؤلفات وبيانات ومواقف ومحاضرات المرجع الصرخي المعتدلة ثقافة عامة بين المجتمعات الإسلامية لتفيض على الناس الخير والوئام ..فطوبى لتلك الدماء الزاكية
https://c.top4top.net/p_5002rxa51.png
رغم أن الشهادة حدث فاجع ومؤلم لكنها لها مراتب ودرجات فهناك من يقتل من أجل الأرض وهناك من يبذل دمه من أجل العرض وهنالك من يموت مدافعاً عن نفسه أو عياله .. لكن أسمى مراتب الشهادة أن يضحي الإنسان بنفسه وهو على يقين بأنه على خطى الأنبياء ومنهج الأوصياء المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين قد أريق دمه لأجل المبادئ السامية والقيم العليا للدين الحنيف .. فيلاقي ربه وقد وضع لبنة من لبنات بناء قيم السماء وصولا لدولة العدل وقائدها المنتظر..
عظم هذه التضحية يكمن في أن صاحبها لم يكن ذا قضية محدودة أو ظرف طارئ حتّم أن يلقي الإنسان حتفه .. وإنما هي البصيرة التي تعدّت حلقة الذات واغتربت بين أفراد مجتمعها مدركة حجم المسؤولية الرسالية والأخلاقية في الدفاع عن مبدأ الحق الذي تجسد في شخص المرجعية الصادقة.
هؤلاء هم شهداء شعبان المعظم تلك الثلة المؤمنة التي سقطت مضرجة بدمائها أمام دار المرجع الصرخي الحسني في العشرين من شعبان سنة ألف وأربعمائة وأربع وعشرين للهجرة .. حين قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزل المرجع الصرخي الحسني
نعم فعلاً حين تتجسد المبادئ العقدية والأخلاقية في شخص المرجع فأن التضحية تصبح واجبة حيث أن لازمها هو بقاء رسالة المرجعية ودوام واستمرار منهجيتها لإحقاق الحق الذي به تحفظ الأعراض والنفوس والأموال وتضع الحرب أوزارها .. وهكذا فعلاً ضحّى هؤلاء الأخيار ليستمر المرجع الصرخي في تحطيم أسس الفساد وتجفيف منابع الإرهاب والدعشنة .. وها هي ثمرة تلك الدماء الطاهرة تتجلى يوما بعد يوم .. حتى تصبح مؤلفات وبيانات ومواقف ومحاضرات المرجع الصرخي المعتدلة ثقافة عامة بين المجتمعات الإسلامية لتفيض على الناس الخير والوئام ..فطوبى لتلك الدماء الزاكية
https://c.top4top.net/p_5002rxa51.png
مواضيع ومقالات مشابهة
رحم الله شهدائنا الذين جادو ابانفسهم من اجل كلمة الحق وصاحب الحق لقد رسمو لنا طريق الحرية
مرجعية السيد الصرخي أثبتت بالأثر والدليل إنها إمتداد للمنهج والخط الرسالي الواعي للإسلام والرسول وال بيته الأطهارعليهم السلام في كشف المنافقين والمدعين للإسلام كذبا وزورا من التيميه والدواعش ومن سار بخطهم المنحرف لعنة الله عليهم واخزاهم الله في الدنيا والآخرة .
الحمد لله رب العالمين على هذه النعمه التي نحن فيها نعمه الإسلام ومنه علينا بوجود سيد المحققين الصرخي الحسني وهو يكشف لنا زيف المدعين للإسلام والمسلمين كذبا وزورا على مر التاريخ الإسلامي
السيد الصرخي الحسني يمثل الابداع والرقي والتكامل العلمي والروحي وهذا كله نراه امام اعيننا وتسمعه مسامعنا وكل شريف ووطني وابي وحر يشهد بذلك
جزاكم الله ورسوله ايها الشهداء الاحرار عن الاسلام ورحمكم الله يامن جدتم بالغالي والنفيس فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته