المرجع الصرخي : أئمة التيمية يستجدون ويَتَسَوَّلون في شوارع بغداد بسبب العجز والفساد المالي ..
عبد الاله الراشدي..
من أخطر ما واجهه ويواجهه العالم الإسلامي هو التنظير الطائفي أو صناعة الأئمة وخاصة من قبل المارقة التيمية . فحين يريد الباحث تحري الأحداث التي جرت عبر تاريخ المسلمين ليتعرف على مكامن الخلل وليستعرض أسباب الانتكاسات المتلاحقة ولكي يطرحها أكاديميا أو مجتمعياً فأن من أبرز الصعاب التي تعرض أمامه هو تقبل الطرح الموضوعي لوجود العراقيل المذهبية, ومثالنا على ذلك لكَم جرى أسم ابن العلقمي على لسان أئمة التيمية وكأن قوة التتار وضعف المسلمين سببها هو وليس كونه جزء من مجتمع تخلله الفساد وعلى رأسه ملوك وخلفاء وأئمة التيمية الايوبيين الزنكيين. وبقراءة موضوعية الغاية منها تشخيص الخلل الواقع في تاريخ الأمة الإسلامية يقول المحقق الصرخي الحسني في محاضرات توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ((البداية والنهاية قال بن كثير ثم دخلت سنة ست وخمسين وستمائة, فيها اخذ التتار بغداد وقتلوا أكثر أهلها حتى الخليفة . قال بن كثير : وقد سترت بغداد ونصبت فيها المجانيق والعرادات وغيرها من آلات ممانعة التي لا ترد من قدر الله سبحانه وتعالى شيئا , كما ورد في الأثر لن يغني حذر عن قدر وكما قال تعالى "إن اجل الله إذا جاء لا يؤخر" نوح4, وقال تعالى "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال" الرعد 11 . تعليق قال تعالى "ذلك بان الله لم يك مغير نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بإنفسهم وان الله سميع عليم" الانفال 53 ..أ- إذا كان وعد الله حق قد جاء ولا يؤخر وكان ما حصل بسبب فساد وإفساد الناس فاستحقوا سوء العذاب وكان إمامكم وخليفتكم وولي أمركم صاحب الموصل لؤلؤ مملوك المملوك هو الذي فتح لهم الموصل للتوجه إلى بغداد وجهزهم بالمؤن من طعام وشراب وعتاد وكان قد أمن لهم الطريق حتى بغداد وأمدهم بالعساكر وقاتل معهم جيش الخلافة فهزموهم حتى احكموا الحصار على بغداد وعلى قصر خلافتها وسلطانها وكان أمور أوليائكم وخلفائكم الزنكيون والأيوبيون منشغلين بشرابهم وغنائهم وطربهم وصراعاتهم على النفوذ والسلطة والمال ومهادنة الفرنج وتسليم المقدسات وإذا كان خليفتكم العباسي وإمامكم وولي أمركم منشغلا بالخمور والنساء والرقص حتى في وقت الحصار التتري ووقت نزول رشقات النبال من كل جانب على قصر الخلافة, وإذا كان جيش خلافتكم المقدسة قد قلص عدده عشرة آلاف بسبب العجز المالي الكبير والفساد والإفساد فلم تكن السلطة قادرة على تسديد رواتبهم فكانوا يستجدون ويتسولون في شوارع بغداد, وإذا كان خليفتكم المقدس ألعوبة ومسخرة بيد المماليك وأئمة تكفير مارقة فاقدي العقول وقد غرروا به فخالف نصيحة العقلاء فاستهان بهولاكو فأرسل اليه هدية حقيرة لا تليق بتكبره وعنجهيته وسطوته التي سحق بها شعوبا بأكملها وانقادت له شعوب إسلامية مع حكامها حتى جعل هولاكو في غضب وحقد شديد لا يرى غير الانتقام والدمار سبيلا وإذا كان هذا واقع حال التتار منذ أكثر من أربعين عاما وكما وصفهم ابن الأثير في حينها في سنة ستمائة وسبعة عشر هجري فنعى فيها الإسلام والمسلمين فما علاقة ابن العلقمي الشيعي الرافضي بسقوط بغداد ومقتل خليفة بغداد واضح انها حوالة على مفلس. انه نهج تيمي تدليسي فاشل)).
والحقيقة أن التيمية وأئمهم دائما ما يروجون للحاكم الفاسد على انه إمام عادل يمثل شرعة السماء وولاية الأمر هذا هو الأمر الذي أدى ويؤدي إلى تهالك وانحدار المجتمعات الإسلامية عبر التاريخ .
البثُ المباشرُ :: المحاضرةُ السادسة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=NBb9Yg6Z6NI
من أخطر ما واجهه ويواجهه العالم الإسلامي هو التنظير الطائفي أو صناعة الأئمة وخاصة من قبل المارقة التيمية . فحين يريد الباحث تحري الأحداث التي جرت عبر تاريخ المسلمين ليتعرف على مكامن الخلل وليستعرض أسباب الانتكاسات المتلاحقة ولكي يطرحها أكاديميا أو مجتمعياً فأن من أبرز الصعاب التي تعرض أمامه هو تقبل الطرح الموضوعي لوجود العراقيل المذهبية, ومثالنا على ذلك لكَم جرى أسم ابن العلقمي على لسان أئمة التيمية وكأن قوة التتار وضعف المسلمين سببها هو وليس كونه جزء من مجتمع تخلله الفساد وعلى رأسه ملوك وخلفاء وأئمة التيمية الايوبيين الزنكيين. وبقراءة موضوعية الغاية منها تشخيص الخلل الواقع في تاريخ الأمة الإسلامية يقول المحقق الصرخي الحسني في محاضرات توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ((البداية والنهاية قال بن كثير ثم دخلت سنة ست وخمسين وستمائة, فيها اخذ التتار بغداد وقتلوا أكثر أهلها حتى الخليفة . قال بن كثير : وقد سترت بغداد ونصبت فيها المجانيق والعرادات وغيرها من آلات ممانعة التي لا ترد من قدر الله سبحانه وتعالى شيئا , كما ورد في الأثر لن يغني حذر عن قدر وكما قال تعالى "إن اجل الله إذا جاء لا يؤخر" نوح4, وقال تعالى "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال" الرعد 11 . تعليق قال تعالى "ذلك بان الله لم يك مغير نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بإنفسهم وان الله سميع عليم" الانفال 53 ..أ- إذا كان وعد الله حق قد جاء ولا يؤخر وكان ما حصل بسبب فساد وإفساد الناس فاستحقوا سوء العذاب وكان إمامكم وخليفتكم وولي أمركم صاحب الموصل لؤلؤ مملوك المملوك هو الذي فتح لهم الموصل للتوجه إلى بغداد وجهزهم بالمؤن من طعام وشراب وعتاد وكان قد أمن لهم الطريق حتى بغداد وأمدهم بالعساكر وقاتل معهم جيش الخلافة فهزموهم حتى احكموا الحصار على بغداد وعلى قصر خلافتها وسلطانها وكان أمور أوليائكم وخلفائكم الزنكيون والأيوبيون منشغلين بشرابهم وغنائهم وطربهم وصراعاتهم على النفوذ والسلطة والمال ومهادنة الفرنج وتسليم المقدسات وإذا كان خليفتكم العباسي وإمامكم وولي أمركم منشغلا بالخمور والنساء والرقص حتى في وقت الحصار التتري ووقت نزول رشقات النبال من كل جانب على قصر الخلافة, وإذا كان جيش خلافتكم المقدسة قد قلص عدده عشرة آلاف بسبب العجز المالي الكبير والفساد والإفساد فلم تكن السلطة قادرة على تسديد رواتبهم فكانوا يستجدون ويتسولون في شوارع بغداد, وإذا كان خليفتكم المقدس ألعوبة ومسخرة بيد المماليك وأئمة تكفير مارقة فاقدي العقول وقد غرروا به فخالف نصيحة العقلاء فاستهان بهولاكو فأرسل اليه هدية حقيرة لا تليق بتكبره وعنجهيته وسطوته التي سحق بها شعوبا بأكملها وانقادت له شعوب إسلامية مع حكامها حتى جعل هولاكو في غضب وحقد شديد لا يرى غير الانتقام والدمار سبيلا وإذا كان هذا واقع حال التتار منذ أكثر من أربعين عاما وكما وصفهم ابن الأثير في حينها في سنة ستمائة وسبعة عشر هجري فنعى فيها الإسلام والمسلمين فما علاقة ابن العلقمي الشيعي الرافضي بسقوط بغداد ومقتل خليفة بغداد واضح انها حوالة على مفلس. انه نهج تيمي تدليسي فاشل)).
والحقيقة أن التيمية وأئمهم دائما ما يروجون للحاكم الفاسد على انه إمام عادل يمثل شرعة السماء وولاية الأمر هذا هو الأمر الذي أدى ويؤدي إلى تهالك وانحدار المجتمعات الإسلامية عبر التاريخ .
البثُ المباشرُ :: المحاضرةُ السادسة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=NBb9Yg6Z6NI
مواضيع ومقالات مشابهة
ان المصائب والفتن التي وقعت على المسلمين بإمضاء ابن تيمية وأئمة ابن تيمية لهؤلاء المارقة الخوارج
الرد العلمي الوافي للمحقق والمفكر الاسلامي السيد الحسني على الفكر الاموي التيمي الداعشي صاحب الاساطير التجسيمية المنحرفة التي كفرت الاديان السماوية واباحة دماء الاولياء والصالحين والى عصرنا هذا
السيد الصرخي منضومه فكريه اعادة للدين الاسلامي هيبته