أيها الدواعش المجسِّمون لماذا تسفكون دماء الناس؟!
بقلم القاوقجي
سؤال
صادم يوجّهه المرجع الصرخي للمنظومة الداعشية من علماء ودعاة وجماهير من
طلاب علم الى جنود مقاتلين يدورون في فلك التكفير والتعصب والطائفية، وهذا
السؤال الصادم والمنتج هو: أيها الدواعش المجسمون لماذا تسفكون دماء
الناس؟.
سؤال
منتج ومحوري ومحرّك علمي وعملي للعقل المسلم، وللعقل الداعشي تحديدا،
فإستراتيجية المرجع الصرخي في إثارة الحراك لتقليل وإيقاف نزيف الدم الجاري
بسبب التطرّف الفكري الذي أنتح تطرّف وممارسة عملية تُستخدم من قبل الدول
العظمى من أجل إستنزاف قدرات وطاقات الأمة العربية والإسلامية من خلال دسّ
التطرّف الفكري والمُسلّح منذ مئات السنين، وتحشيد الجّهَلة والمُغرّر بهم
في تنفيذ المحرقة والفتنة الكبرى..
وأهمِّ
الردود العلمية والفكرية للمرجع الصرخي هو إثباته عمليا إنحراف الدواعش
بأهمِّ أساسات العقيدة الإسلامية وهي رؤية الله بالعين الجارحة، وهذا يعني
بالتالي تجسيم الله وحدَّه بحدود وهذا يوصلنا لنتيجة كفر وإشراك أتباع
الفكر والعقيدة التيمية، وبنفس الوقت يستخدمون ويوزعون نقصهم العقائدي
بإتهام جميع المسلمين بمختلف مشاربهم ومذاهبهم بالكفر مما جعل إستباحة
أموالهم وأعراضهم ودمائهم مشروع وحلال حتى يُبعدوا عن أنفسهم نواقصهم
الدينية الفكرية والعقائدية من خلال إتهامهم المسلمين بالكفر والإلحاد..
وقَفَات
مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ
أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل
وتشويش..أسطورة (29): ابن تيميّة يَستدِلّ بـ {أبلَغ ما يقال لإثبات رؤية
العين}!!..أسطورة (30): ابن تيمية يؤكِّد ويؤكّد..وأتباعه
يُنكرون!!!..أسطورة (31): رأى ربّه مرَّتين..صُوَر الربّ الأرضيّة
والسماويّة!!!: قال شيخ التيميّة: {{فتبيَّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد
عليه في رواية اليقظة إلّا قول ابن عباس وآية النجم، وقول ابن عباس قد
جمعنا ألفاظه، فأبلغ ما يُقال لمَن يُثبت رؤية العين إنّ ابنَ عباس أرادَ
بالمطلق رؤية العين لوجوه:}} بيان تلبيس الجهمية:7: 288. أقول هنا خطوات:
خطوة1..خطوة2..خطوة5: وَزَعَمَ أيضًا أنّ للربّ عدّة صور: (أ) بعضها غير
نورانيّة وليست نور الله، وهذه تراها العين في الدنيا ويراها الفؤاد في
الدنيا، وأنّ رؤيا الفؤاد هي رؤية العين، (ب) والبعض الآخر مِن الصور هي
الصور النورانيّة وهي نوره الذي تجلّى به، وهذه لا يمكن أن تراها العين في
الدنيا، فعيون الدنيا لا يمكن أن تراها، أمّا في الآخرة، فالعيون تختلف،
وستكون لها القدرة على رؤية الصور النورانيّة، وهي نور الله، فماذا أبقيتم
لليهود والنصارى والصابئة والحرانيّة والمجوس والسيخ والهندوس والبوذا
والوثنيين، فكلهم يقول بالصور والتجليات للربّ في الأرض وفي السماء؟!! وأنت
بنفسك قلت يا شيخ تيمية بأنّ كلّ إنسان يرى ربَّه بصورة تتناسب مع مستوى
إيمانه واستقامته أو إشراكه وكفره وانحرافه!!! فلماذا تكفِّرون الناس،
وتَسفِكون دماءَهم، وتنتهِكون أعراضهم، وتَسلِبون (وتَسلُبون) وتنهَبون
ممتلكاتهم؟!! خطوة6...
مواضيع ومقالات مشابهة