المالكي: العبادي ضعيف ويجب استبداله بعد انتهاء عملية الموصل
أعرب ، نوري المالكي، عن قلقه من أن "التنافس من
أجل السيطرة على الموصل قد يخلق وضعاً خطيراً حتى في بغداد"، متهماً رئيس
الوزراء حيدر العبادي بأنه "غير قادر على مواجهة تركيا وحكومة إقليم
كوردستان وطموحاتها الإقليمية، وأتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر".
قال
المالكي في مقابلة نشرتها جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه "لا
يسعى للعودة إلى تسلم منصب رئيس الوزراء، إلا أن العبادي "ضعيف يجب أن
يستبدل بمجرد الانتهاء من عملية الموصل"، لافتاً أن "العراقيون يريدون
التغيير".انتقد المالكي سياسة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بالأخص دخول أتباعه المنطقة الخضراء، لافتاً أنه" كاد يطيح بحكم الحكومة في نيسان وأيار، مشيراً أن "هذا أضعف صورة الحكومة أمام الشعب وقوات الأمن".
أضاف المالكي عندما تتمكن العصابات من الدخول إلى مركز السلطة التشريعية ومكتب رئيس الوزراء، فهذا يعني عدم وجود احترام مؤسسات الدولة ". وأكد أنه يريد أن "تقوم شخصية قوية بتشكيل حكومة قوية مع القيم الوطنية التي تعارض الطائفية والعصابات".
المنافس السياسي الأخطر للعبادي، هو نوري المالكي، الذي حكم العراق لمدة ثماني سنوات قبل استبدال البرلمان العراقي له، تحت ضغوط غربية، في سبتمبر 2014، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل.
يشار إلى أن المالكي يتولى حاليا لقب شرفي إلى حد كبير وهو نائب الرئيس العراقي ولا يزال يتمتع بدعم واسع بين النواب، وفي الأشهر الأخيرة، وسعت تحالفاته وراء الأحزاب الشيعية لتشمل عددا متزايدا من بعض النواب الكرد والعرب السنة.
مواضيع ومقالات مشابهة