سؤال .. هل من متعظ ؟هل من عقول تدرك الحقيقة؟
هناك عدة
استفهامات ترد حول معاشرة السلاطين والانقياد لهم وتتبع أمرهم والانحدار والتسافل
في ما يتخذونه من قرارات تنفعهم وتنفع سلطانهم ،خصوصاً لو كان هؤلاء الحكام من أهل
الجور والطغيان والفساد والخراب ،ولقد سهل الكثير من علماء السوء والرذيلة مهمة
السلطان الفاسد وأجلسوه على سدة الحكم لكي ينفذ إرادته المنحطة ،ومشاريعه الخبيثة
،وقد أقدم الكثير من رجالات الدين على هذه الصنيعة الفاسدة والتقرب لأئمة الجور
والعدوان تماماً كما صنع ويصنع اليوم السيستاني الذي جعله المحتلون قطباً تدار به
رحى مشاريعهم التعسفية الإجرامية التي نالت ما نالت من العراق وشعب العراق وصنعت
الكثير من إجرامهم البربري بفضل ومباركة وتأييد مرجعية الفرس المجوسية ،وقد أشار
المحقق المرجع الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) إلى هذا الأمر
قائلاً(الاحتلال جعل السيستاني قطباً أدار عليه رحى الباطل
تذكرة الحفاظ، ج1 الذهبي قال الزمخشري : ولما خالط الزهري السلاطين كتب إليه أخ له في الدين: عافانا الله وإياك أبا بكر من الفتن، فقد أصبحت بحال ينبغي لمن عرفك أن يدعو لك الله ويرحمك: أصبحت شيخاً كبيراً، وقد أثقلتك نعم الله بما فهمك الله من كتابه وعلمك من سنة نبيه، وليس كذلك أخذ الله الميثاق على العلماء، قال الله سبحانه {لَتُبَيّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ} واعلم أنّ أيسر ما ارتكبت وأخفّ ما احتملت: أنك آنست وحشة الظالم، وسهلت سبيل الغي بدنوّك ممن لم يؤدّ حقًا ولم يترك باطلًا حين أدناك، اتخذوك قطبًا تدور عليك رحى باطلهم ، وجسرًا يعبرون عليك إلى بلائهم وسلمًا يصعدون فيك إلى ضلالهم ، يُدخلون الشكّ بك على العلماء، ويقتادون بك قلوب الجهلاء.
فكم من مشروع استعماري تعسفي يهدف إلى تمزيق وحدة الصف الإسلامي والعراقي قد نفذه المحتلون بفضل المرجع الكهنوت وجعلوه جسراً عبروا من خلاله إلى تحقيق أهدافهم ،وخير دليل رجوعهم إلى العراق بحجة مكافحة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي استخدمت فتوى السيستاني كورقة رابحة في تنفيذ مشاريعهم وهي نفس الورقة التي استخدمها المحتلون في العودة لأرض العراق والتمركز فيه تحت مسميات مختلفة فما أسهل وأيسر الاتفاقات العلنية والسرية بين المحتلين الأميركان من جهة وبين مرجعية الإعلام الفارسية من جهة أخرى ، فهاتان الجهتان متفقتان على تمزيق العراق وبث روح الكراهية والحقد والقتل بين أبناء شعبه الواحد لكن السؤال هل من متعظ ؟هل من عقول تدرك هذه الحقيقة؟
تذكرة الحفاظ، ج1 الذهبي قال الزمخشري : ولما خالط الزهري السلاطين كتب إليه أخ له في الدين: عافانا الله وإياك أبا بكر من الفتن، فقد أصبحت بحال ينبغي لمن عرفك أن يدعو لك الله ويرحمك: أصبحت شيخاً كبيراً، وقد أثقلتك نعم الله بما فهمك الله من كتابه وعلمك من سنة نبيه، وليس كذلك أخذ الله الميثاق على العلماء، قال الله سبحانه {لَتُبَيّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ} واعلم أنّ أيسر ما ارتكبت وأخفّ ما احتملت: أنك آنست وحشة الظالم، وسهلت سبيل الغي بدنوّك ممن لم يؤدّ حقًا ولم يترك باطلًا حين أدناك، اتخذوك قطبًا تدور عليك رحى باطلهم ، وجسرًا يعبرون عليك إلى بلائهم وسلمًا يصعدون فيك إلى ضلالهم ، يُدخلون الشكّ بك على العلماء، ويقتادون بك قلوب الجهلاء.
فكم من مشروع استعماري تعسفي يهدف إلى تمزيق وحدة الصف الإسلامي والعراقي قد نفذه المحتلون بفضل المرجع الكهنوت وجعلوه جسراً عبروا من خلاله إلى تحقيق أهدافهم ،وخير دليل رجوعهم إلى العراق بحجة مكافحة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي استخدمت فتوى السيستاني كورقة رابحة في تنفيذ مشاريعهم وهي نفس الورقة التي استخدمها المحتلون في العودة لأرض العراق والتمركز فيه تحت مسميات مختلفة فما أسهل وأيسر الاتفاقات العلنية والسرية بين المحتلين الأميركان من جهة وبين مرجعية الإعلام الفارسية من جهة أخرى ، فهاتان الجهتان متفقتان على تمزيق العراق وبث روح الكراهية والحقد والقتل بين أبناء شعبه الواحد لكن السؤال هل من متعظ ؟هل من عقول تدرك هذه الحقيقة؟
مواضيع ومقالات مشابهة