غاضبون يطردون المالكي من كربلاء
شن عراقيون هجوما شرسا على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، أثناء تواجده وسط حشود ملايين الزائرين في مدينة كربلاء لتأدية "الزيارة الأربعينية للإمام الحسين"، أسفرت عن طرده.
وقالت مصادر خاصة إن "رئيس الوزراء نوري المالكي تعرض لطرد من مرقد الإمام الحسين في كربلاء وسط هتافات تنعته بالفاسد والسارق لأموال الشعب، رافضين تواجده بين الزوار".
وقال عضو في البرلمان العراقي إن "العراقيين رافضون لكل فاسد ولكل ظالم، وهذا هو مصير المالكي المحتوم الذي أهدر أموال الشعب وزرع مسامير الطائفية فيه".
وأكد عواد العوادي النائب عن التيار الصدري، أن "الكثير ممن تواصل معهم أكدوا حادثة طرد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أثناء تواجده بين جمود الزائرين، لأنه أصبح مرفوضا بسبب سياساته وفساده".
ولفت إلى أن "هناك من كان يشوش على العراقيين في السابق بأن المالكي هو المدافع عن العراقيين وحاميهم، لكن اليوم، أصبح العراقيون واعين لمن أهدر أموال النفط ولم يستثمرها طيلة فترة حكمه".
وشدد العوادي على أن "المالكي أعاد شخصيات وعناوين بارزة ملوثة بالإرهاب وفاسدين إلى السلطة بالعراق، وهذا الأمر تسبب في ما يمر به العراق اليوم من أوضاع اقتصادية وأمنية متردية"، على حد تعبيره.
وتتهم جهات سياسية نوري المالكي رئيس الوزراء في العراق من 2006 وحتى 2014، بإهدار مئات المليارات من ميزانية الدولة، التي تراوحت بين 80 و130 مليار دولار، ومن أبرزها صفقات شراء سلاح وأجهزة كشف متفجرات.
ويتحمل المالكي كذلك مسؤولية اجتياح تنظيم الدولة للعراق وسيطرته على ثلث مساحته في حزيران/ يونيو 2014، ما خلف ملايين النازحين وآلاف القتلى والجرحى من القوات الأمنية، وسكان محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى ونينوى.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا، تظهر رئيس الوزراء نوري المالكي، وسط حشود الزائرين في مرقد الإمام الحسين في كربلاء، ويحيطه حرسه بالزي المدني خشية ضربه، على حد تعبيرهم.
المصدر .كتابات
وقالت مصادر خاصة إن "رئيس الوزراء نوري المالكي تعرض لطرد من مرقد الإمام الحسين في كربلاء وسط هتافات تنعته بالفاسد والسارق لأموال الشعب، رافضين تواجده بين الزوار".
وقال عضو في البرلمان العراقي إن "العراقيين رافضون لكل فاسد ولكل ظالم، وهذا هو مصير المالكي المحتوم الذي أهدر أموال الشعب وزرع مسامير الطائفية فيه".
وأكد عواد العوادي النائب عن التيار الصدري، أن "الكثير ممن تواصل معهم أكدوا حادثة طرد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أثناء تواجده بين جمود الزائرين، لأنه أصبح مرفوضا بسبب سياساته وفساده".
ولفت إلى أن "هناك من كان يشوش على العراقيين في السابق بأن المالكي هو المدافع عن العراقيين وحاميهم، لكن اليوم، أصبح العراقيون واعين لمن أهدر أموال النفط ولم يستثمرها طيلة فترة حكمه".
وشدد العوادي على أن "المالكي أعاد شخصيات وعناوين بارزة ملوثة بالإرهاب وفاسدين إلى السلطة بالعراق، وهذا الأمر تسبب في ما يمر به العراق اليوم من أوضاع اقتصادية وأمنية متردية"، على حد تعبيره.
وتتهم جهات سياسية نوري المالكي رئيس الوزراء في العراق من 2006 وحتى 2014، بإهدار مئات المليارات من ميزانية الدولة، التي تراوحت بين 80 و130 مليار دولار، ومن أبرزها صفقات شراء سلاح وأجهزة كشف متفجرات.
ويتحمل المالكي كذلك مسؤولية اجتياح تنظيم الدولة للعراق وسيطرته على ثلث مساحته في حزيران/ يونيو 2014، ما خلف ملايين النازحين وآلاف القتلى والجرحى من القوات الأمنية، وسكان محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى ونينوى.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا، تظهر رئيس الوزراء نوري المالكي، وسط حشود الزائرين في مرقد الإمام الحسين في كربلاء، ويحيطه حرسه بالزي المدني خشية ضربه، على حد تعبيرهم.
المصدر .كتابات
مواضيع ومقالات مشابهة