عصمة السيستاني نقمة أم رحمة !

وأن لم يصرح السيستاني وأتباعه ووكلاءه ومعتمديه ومؤسساته بعصمته التي تعني بمعتقدنا الشيعي انها التنزه عن الخطأ والسهو والنسيان وكبائر وصغار الذنوب لكن في مقابل ذلك لا يوجد نفي للعصمة صريح وواضح وقطعي , بل توجد دعوة ويوجد توجيه وتوجه ضمني سلوكي فعلي بعصمة السيستاني يرفض وينكر ويتعصب بذلك ويقتل ويهجر ويفتك بكل من لا يقول بعصمة السيستاني وتوجه أصابع الاتهام والنقد والاعتراض والنقاش واللوم والاستنكار لمواقف وفتاوى وتدخلات السيستاني الخاطئة المهلكة المدمرة حتى تحول هذا الاعتقاد بعصمة السيستاني الى نقمة لا كما هي عند الائمة المعصومين عليه السلام كرحمة ولطف وهذه تكفي ببطلان عصمة السيستاني المتصورة , فهل الافتاء بوجوب انتخاب الفاسدين منذ 2004 ليومنا هذا عصمة !! وهل قبول الرشوة من المحتل عصمة ! وهل الافتاء بنعم على دستور وضعي يبيح المحرمات ويثير النعرات عصمة !هل الافتاء بجواز عيد العشاق والفجور عصمة ! هل قتل الابرياء وسلب ممتلكاتهم وحرقهم والمثيل بهم عصمة ! هل العجز عن طرح دليل فقهي واصولي منذ عقدين من الزمان عصمة ! هل التورط بخراب البلاد وهلاك العباد عصمة ! هل التنصل عن المسؤولية والتهرب والهروب ودس الرأس في التراب بعد التسبب بالخراب عصمة !
هل التستر على الزناة واهل اللواط عصمة !! هل تحريم قتال المحتل ووجوب قتال وقتل ابناء البلاد عصمة ! هل سرقة النسب عصمة ! هل تكفير وقتل ومحاربة من لا يقول بعصمته عصمة ! هل العجز عن طرح مشروع انقاذ يخلص البلاد من الفساد والسفال عصمة ! فاذا كانت هذه الافعال دالة على العصمة فماذا يتبقى من سلوك وأفعال ينافي العصمة اذن ! وماذا تبقى من خصوصية وشأنية لأهل بيت العصمة عليهم السلام , وماهو البأس والمانع اذا ادعى معاوية وابن تيمية والتكفيريون العصمة لايُخطئون أفعالهم , وماهو الفرق بينهم وبين السيستاني حين تساووا معها بتكفير وقتل من يُخطأ أفعالهم وفتاواهم وسلوكهم !! يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله في محاضرته العاشرة (السيستاني ما قبل المهد الى مابعد اللحد ) في 2-9-2016 (الموت لمن لا يقول بعصمة السيستاني نهج السيستاني قائم على تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمته ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد......)