مناورات سعودية مرتقبة في مضيق هرمز لحماية الممرات الحيوية
أعلنت السعودية، الأربعاء، عزمها إجراء تدريبات بحرية الأسبوع المقبل في مياه الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي، على مقربة من سواحل إيران؛ بهدف حماية الممرات الحيوية المائية.
وقالت إن القوات البحرية الملكية السعودية تستعد لبدء تمرين (درع الخليج-1) الذي تجريه في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان مطلع الأسبوع المقبل.
ونقلت عن قائد القوات البحرية، الفريق الركن عبد الله بن سلطان السلطان، أن التمرين “سيشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، بهدف رفع الجاهزية القتالية واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ”.
وأضاف أن المناورات “تهدف إلى الدفاع عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي”.
ويعد مضيق هرمز من أهم الممرات المائية، ويفصل بين الخليج وبحر عمان، وتمر عبره سفن تنقل كميات ضخمة من النفط المصدّر من السعودية والكويت والعراق وإيران.
وتقع السعودية وإيران على طرفين متقابلين من الخليج، وسبق لطهران أن لوحت بإغلاق المضيق في وجه الملاحة البحرية، في حال أي مواجهة مع خصومها الإقليميين.
ويخيم التوتر على العلاقة بين إيران ودول الخليج، خصوصاً السعودية، حيث قطعت الرياض علاقاتها مع طهران في يناير/كانون الثاني إثر هجوم تعرضت له مقار دبلوماسية تابعة لها في إيران، من قِبل محتجين على إعدام المواطن السعودي نمر النمر.
وتقف السعودية وإيران على طرفي نقيض من نزاعات مختلفة في المنطقة، لا سيما في سوريا واليمن
وقالت إن القوات البحرية الملكية السعودية تستعد لبدء تمرين (درع الخليج-1) الذي تجريه في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان مطلع الأسبوع المقبل.
ونقلت عن قائد القوات البحرية، الفريق الركن عبد الله بن سلطان السلطان، أن التمرين “سيشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، بهدف رفع الجاهزية القتالية واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ”.
وأضاف أن المناورات “تهدف إلى الدفاع عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي”.
ويعد مضيق هرمز من أهم الممرات المائية، ويفصل بين الخليج وبحر عمان، وتمر عبره سفن تنقل كميات ضخمة من النفط المصدّر من السعودية والكويت والعراق وإيران.
وتقع السعودية وإيران على طرفين متقابلين من الخليج، وسبق لطهران أن لوحت بإغلاق المضيق في وجه الملاحة البحرية، في حال أي مواجهة مع خصومها الإقليميين.
ويخيم التوتر على العلاقة بين إيران ودول الخليج، خصوصاً السعودية، حيث قطعت الرياض علاقاتها مع طهران في يناير/كانون الثاني إثر هجوم تعرضت له مقار دبلوماسية تابعة لها في إيران، من قِبل محتجين على إعدام المواطن السعودي نمر النمر.
وتقف السعودية وإيران على طرفي نقيض من نزاعات مختلفة في المنطقة، لا سيما في سوريا واليمن
مواضيع ومقالات مشابهة