المرجعية العراقية .. حرية الفكر مبدأ نبوي لا يتبناه السيستاني !!
سجايا
الانسان الفطرية معروفة المُثل و التي أوجدها الله تعالى ضمن البنية
النفسية للبشر، توقهُ للحرية ، فما أن يولد الإنسان طفلاً، حتى تولد معه
بوادر البحث عن التحرر، لذلك يقول العلماء والعارفون، طالما أن الله تعالى
خلق الإنسان حراً، فلا يصحّ التجاوز على هذه الملكة الإلهية التي وُهبت
للإنسان،فالحرية الفكرية في واقع الحال هي الإشتراط الأول لتقدم البشرية،
وفي غياب الحرية لا يوجد فكر حر ولا إكتشاف ولا إختراع ولا تطور .
وهنا لا بد من مبادئ أخلاقية وتعاليم تربوية تجعل العقول منفتحة والصدور متسعة لإختلاف الرأي وتعدد وجهات النظر، وهذا ما صنعه الإسلام بالتأكيد على مبدأ التسامح وإحترام الرأي ، ولا يحق لأحد أن يمارس دور الوصاية والرقابة على أفكار الناس ونواياهم ومشاعرهم،وإنتمائهم إلى الإسلام والعضوية في مجتمعه لا تحتاج إلى شهادة أو قبول من أحد، وبذلك لا يمتلك أحد حق الحكم بطرد أحد من إطار الإسلام ما دام يعلن قبوله بالإسلام حتى لا تتكرر مآسي التكفير والإتهام بالزندقة والمروق, كما فعلت مرجعية السيستاني الفارغة الى تحجير الفكر وأباحة الفساد, و التكفير والإتهام بالزندقة هو ظهر للإرهاب الفكري, حيث يدعي البعض لنفسه أن الإسلام ينحصر فيما يراه ويفهمه هو, وإن من يخالفه في ذلك الفهم أو الرأي والمذهب فهو كافر, ولا مكان له في محيط الإسلام ومجتمعه! ولقد حذر رسول الله ( صلى الله عليه وآله) من أن يشهر مسلم على أخيه المسلم سلاح التكفير, .لكن ما جرى ويجري في عراق الفتن المظلمة من وراء مرجعية الكهنوت الصنم السيستاني, التي عمدت الى مسلسل التزييف والتضليل على قدم وساق؛ بدوافع دينية و سياسية من أجل مصالح دنيوية زائلة ومناصب خاوية ,فما بالك يا قائد المليشيات المدمرة للحرث والنسل يا من تدعي إنك تدعي إنتشال العراق من الهوة التي وقع فيها بسببك يا سيستاني يا حليف المحتل الأمريكي وداعم ساسة العمالةوالسرقات , أين أنت من منهج علي (عليه السلام) الذي يحمل كل المعاني النبيلة أساسها العطاء والرحمة والأخلاق الرسالية المحمدية الأصيلة ,بل أنت بعيد كل البعد عن معاني الإنسانية الحقة والاهداف السامية
وقد بين المرجع الصرخي الحسني هذا المحور خلال المحاضرة العاشرة التي القاءها المرجع الصرخي الحسني مساء يوم الجمعة الموافق 29 ذو القعدة 1437 هـ ،2- 9 / 2016 في بحثه الموسوم ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قائلاً ..
((لايوجد أجبار على الفكر والمعتقد ,ولا قتل وتطهير عرقي وتهجير وأباحة الدماء والاموال والاعراض ,فأين السيستاني من هذه المبادىء النبوية والسلوكيات الاخلاقية لائمة اهل البيت ,وما ابعده عن منهج علي وأدابه وأخلاقياته ))
احمد الركابي
http://e.top4top.net/p_243fimf1.gif
goo.gl/CsQk38
احمد الركابي
وهنا لا بد من مبادئ أخلاقية وتعاليم تربوية تجعل العقول منفتحة والصدور متسعة لإختلاف الرأي وتعدد وجهات النظر، وهذا ما صنعه الإسلام بالتأكيد على مبدأ التسامح وإحترام الرأي ، ولا يحق لأحد أن يمارس دور الوصاية والرقابة على أفكار الناس ونواياهم ومشاعرهم،وإنتمائهم إلى الإسلام والعضوية في مجتمعه لا تحتاج إلى شهادة أو قبول من أحد، وبذلك لا يمتلك أحد حق الحكم بطرد أحد من إطار الإسلام ما دام يعلن قبوله بالإسلام حتى لا تتكرر مآسي التكفير والإتهام بالزندقة والمروق, كما فعلت مرجعية السيستاني الفارغة الى تحجير الفكر وأباحة الفساد, و التكفير والإتهام بالزندقة هو ظهر للإرهاب الفكري, حيث يدعي البعض لنفسه أن الإسلام ينحصر فيما يراه ويفهمه هو, وإن من يخالفه في ذلك الفهم أو الرأي والمذهب فهو كافر, ولا مكان له في محيط الإسلام ومجتمعه! ولقد حذر رسول الله ( صلى الله عليه وآله) من أن يشهر مسلم على أخيه المسلم سلاح التكفير, .لكن ما جرى ويجري في عراق الفتن المظلمة من وراء مرجعية الكهنوت الصنم السيستاني, التي عمدت الى مسلسل التزييف والتضليل على قدم وساق؛ بدوافع دينية و سياسية من أجل مصالح دنيوية زائلة ومناصب خاوية ,فما بالك يا قائد المليشيات المدمرة للحرث والنسل يا من تدعي إنك تدعي إنتشال العراق من الهوة التي وقع فيها بسببك يا سيستاني يا حليف المحتل الأمريكي وداعم ساسة العمالةوالسرقات , أين أنت من منهج علي (عليه السلام) الذي يحمل كل المعاني النبيلة أساسها العطاء والرحمة والأخلاق الرسالية المحمدية الأصيلة ,بل أنت بعيد كل البعد عن معاني الإنسانية الحقة والاهداف السامية
وقد بين المرجع الصرخي الحسني هذا المحور خلال المحاضرة العاشرة التي القاءها المرجع الصرخي الحسني مساء يوم الجمعة الموافق 29 ذو القعدة 1437 هـ ،2- 9 / 2016 في بحثه الموسوم ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قائلاً ..
((لايوجد أجبار على الفكر والمعتقد ,ولا قتل وتطهير عرقي وتهجير وأباحة الدماء والاموال والاعراض ,فأين السيستاني من هذه المبادىء النبوية والسلوكيات الاخلاقية لائمة اهل البيت ,وما ابعده عن منهج علي وأدابه وأخلاقياته ))
احمد الركابي
http://e.top4top.net/p_243fimf1.gif
goo.gl/CsQk38
احمد الركابي
مواضيع ومقالات مشابهة