التلبية والتكبير لله ينبذها من يتبع السيستاني.
التلبية والتكبير لله ينبذها من يتبع السيستاني.
حين ولُد الإسلام كان الشعار الأول فيه هو التوحيد والتكبير والتلبية لله تعالى, والمسلمون جميعاً شيعة وسنة متلزمون بهذه الشعائر إلى أمد قريب حين كانت الطائفية بعيدة عن أذهان الناس والفضائيات لم تكن قد خرجت للوجود, وهنالك تعبيرات تُستخدم في الوسط الإمامي انطلاقاً من قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء : 59] وتمثل مبدأ الالتزام بالطاعة لأولي الأمر من الأئمة الأثني عشرية من الإقرار بالطاعة والامتثال لنداء الإمام حال طلب النصرة , وهي بعيدة عن الشرك تماماً وتدخل في ضمن الآية المباركة لكنك لا تجدها بهذا المعنى والشكل المتداول حالياً , حيث جعل منها السيستاني عقيدة وطقوساً خاصة تمثل التلبية للإمام في قبال وبالضد من التلبية لله , هكذا لا تجد في مليشيا السيستاني تكبيراً لله أو نداءً بالتلبية " لبيك يا الله" وإنما كل ما يصدر من كلمات يا زهراء يا علي يا رقية يا عباس وبمفهوم المليشيات التي تقاتل تحت راية السيستاني هي ضد وند لكلمة لبيك يا الله وبالضد من التكبير الذي يستخدمه الدواعش في إجرامهم والعجيب والغريب المخزي أن الدواعش بإنحطاطهم الفكري يتلبسون بزي التوحيد بينما السيستاني الذي يدعي انتسابه لمذهب أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من هذه الأمة يوغل الناس في الشرك والاستنكاف من التلبية بإسم الله أو التكبير به, إن الابتعاد عن التلبية والتكبير لله تدنيس وتنجيس لإسم الحق ، يقول المرجع العراقي الصرخي الحسني في بحث "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" ((إن التلبية لله تعالى والتكبير يعتبرونها دعشنة ونصباً لأن التلبية عندهم ليست لله تعالى بل للحسين وللزهراء وللعباس وصاروا يمزقون إسم الله تعالى يدوسوه وينجسوه)) وهذا الأمر غير غائب عن مؤسسة وكهنوات السيستاني فهو أمر مدروس غايته فصل الشيعة عن بقية المسلمين وجعل المتبادر لأتباع السيستاني أن كل من يكبر وينادي بإسم الله هو من عصابة داعش وهي خطة طائفية لخلط السنة بداعش وعزل الشيعة عن محيطهم الإسلامي بشرك ظاهر علني.
عبد الاله الراشدي
حين ولُد الإسلام كان الشعار الأول فيه هو التوحيد والتكبير والتلبية لله تعالى, والمسلمون جميعاً شيعة وسنة متلزمون بهذه الشعائر إلى أمد قريب حين كانت الطائفية بعيدة عن أذهان الناس والفضائيات لم تكن قد خرجت للوجود, وهنالك تعبيرات تُستخدم في الوسط الإمامي انطلاقاً من قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء : 59] وتمثل مبدأ الالتزام بالطاعة لأولي الأمر من الأئمة الأثني عشرية من الإقرار بالطاعة والامتثال لنداء الإمام حال طلب النصرة , وهي بعيدة عن الشرك تماماً وتدخل في ضمن الآية المباركة لكنك لا تجدها بهذا المعنى والشكل المتداول حالياً , حيث جعل منها السيستاني عقيدة وطقوساً خاصة تمثل التلبية للإمام في قبال وبالضد من التلبية لله , هكذا لا تجد في مليشيا السيستاني تكبيراً لله أو نداءً بالتلبية " لبيك يا الله" وإنما كل ما يصدر من كلمات يا زهراء يا علي يا رقية يا عباس وبمفهوم المليشيات التي تقاتل تحت راية السيستاني هي ضد وند لكلمة لبيك يا الله وبالضد من التكبير الذي يستخدمه الدواعش في إجرامهم والعجيب والغريب المخزي أن الدواعش بإنحطاطهم الفكري يتلبسون بزي التوحيد بينما السيستاني الذي يدعي انتسابه لمذهب أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من هذه الأمة يوغل الناس في الشرك والاستنكاف من التلبية بإسم الله أو التكبير به, إن الابتعاد عن التلبية والتكبير لله تدنيس وتنجيس لإسم الحق ، يقول المرجع العراقي الصرخي الحسني في بحث "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" ((إن التلبية لله تعالى والتكبير يعتبرونها دعشنة ونصباً لأن التلبية عندهم ليست لله تعالى بل للحسين وللزهراء وللعباس وصاروا يمزقون إسم الله تعالى يدوسوه وينجسوه)) وهذا الأمر غير غائب عن مؤسسة وكهنوات السيستاني فهو أمر مدروس غايته فصل الشيعة عن بقية المسلمين وجعل المتبادر لأتباع السيستاني أن كل من يكبر وينادي بإسم الله هو من عصابة داعش وهي خطة طائفية لخلط السنة بداعش وعزل الشيعة عن محيطهم الإسلامي بشرك ظاهر علني.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة