العالِم المزيف ...أكاذيب وأباطيل
العالِم المزيف ...أكاذيب وأباطيل
نعلم ان الساكت عن الحق شيطان أخرس ان لم يكن الشيطان يتعلم منه ،ونعلم أيضا ان العالم عليه أظهار علمه في زمن الفتن والا فعلية اللعنة الى قيام يوم الدين .فكل ما يتعلق بالشيطان الرجيم وكل ما يتعلق بالعالِم الملعون (ان كان عالماً؟!) جميعها يطبق بأتم صوره ويعتبر المصداق الحقيقي لتلك الروايات والإحداث التي تخص الملعون والشيطان جميعها تطبق بشكل صحيح على السيستاني الفارسي الذي اعتبره اخرس عن الحق وأهل الحق ،فهو مصداق حقيقي لتطبيق لكل ما يريده الشيطان الرجيم في أظلال عامة الناس والمسلمين بصورة اخص .فهذه الشخصية الازدواجية المنطوية على نفسها في غرفة ضيقة من دهاليز مدينة النجف الاشرف بعد ان وضع لمهمة قوية وفاعلة من جهات استعمارية بعد وفاة السيد أبو القاسم الخوئي ،وهذا الرجل العجوز المخرف والذي أخرف أصحابه معه في كثير من الأمور التي لا يصدقها الا المجنون ،ومن تلك الأباطيل التي كان ولا زال يتشدق بها أصحابه ووكلائه المنحرفين على انه رجل عالم في الفلك؟؟!!! وطرق سير الكواكب والنجوم والمدارت الشمسية والقمرية؟؟!!ولا اعلم كيف ومتى حصل هذا العلم وأين الكتب العلمية التي كتبها وأصدرها؟؟كم عددها؟واين صدرت ؟؟!! ثم نعود الى أباطيل هذه الشخصية الكهنوتية لنعلم خبر أخر وكذبة جديدة استعملها ويستعملها أصحابه في الضحك على عقول السذج والاغبياء وهي ان السيستاني صمام امان العراق؟؟!!ولعلك تضع الآلاف علامات الاستفهام والعجب والحيرة على كون هذا السفيه صمام امان العراق؟؟!!فأي أمان واي أمن يتحدثون عنه ونحن ننزف دماً يومياً وتراق دماء شعبنا بطرق مختلفة وعجيبة ولعل كل وسائل الاجرام جربت ولا زالت تجرب بالعراق وفي اهله, وتعال معي الى صفة اخرى وأكذوبة حديثة صيغت بشكل جديد وهي ان السيستاني لم يصدر فتوى التحشيد والاقتتال الطائفي ؟؟!!!وان مصدر الفتوى جاء من جهات عليا؟؟ بعد ان سأل عن الفتوى.مشيراً الى قبر الامام علي (عليه السلام)وهنا نسأل أهل العقل ان بقي هناك عقول ؟متى وكيف التقى السيستاني بالإمام علي (عليه السلام)؟؟وهو الذي جاور قبره عشرات السنيين لكنه لم ولن يزور ضريح الامام؟؟هل يوحى للسيستاني ؟؟هل هو نبي او وصي؟؟وهل المعصوم يقبل بصراع طائفي يقتل فيه ملايين الناس ويهجروا وتنهب أموالهم .واخيراً خير ما قيل في هذا العميل ما قاله المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) (( اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية. "
نسرين الوائلي
مواضيع ومقالات مشابهة