المغالون من الشيعة وادعاء عصمة السيستاني .
بقلم ضياء الراضي قال تعالى: ((يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ))عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال: (( الغلاة شرّ خلق الله، يصغّرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله، والله إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )) (بحار الانوار، 25، 283، ح33)فالغلو في اللغة هو التجاوز عن الحد و الخروج عن القصد .وما اكثر هؤلاء هذه الايام حيث تجاوزوا كل الحدود من اجل المال من اجل السمعة من اجل ان يرضى عليهم المرجع وابناء المرجع فألبسوا عليه ما لا يوصف وغالوا فيه وان ما قام به هؤلاء المنتفعون وعباد الدينار والدرهم والذين غررتهم المؤسسة التي وافق عليها السيستاني بان تدار من قبل ابناء الخوئي والتي مقرها الرئيس في لندن والتي تتحكم بالكثير من الاملاك من عقارات واسهم في الشركات ولها الاشراف العام على العديد من الجامعات والمدارس والمستشفيات والمزارع والعقارات المختلفة في بلدان الشرق والغرب وبعد ان حصلت الصفقة التي رفضها العديد من المراجع الحقيقيين في حينها في مدينة النجف الاشرف الا ان السيستاني وافق وحصل على الدعم وحصل على المال وعلى الواجهة حتى وصل بهؤلاء اي ما يسمى بالمعتمدين والوكلاء بان تصل بهم درجة الغلوا بان يجعلوا من السيستاني اماما معصوما لا يخطئء تحصل له المكاشفة ويلتقي بالائمة وانه رجل زاهد ناسك يختلف عن جميع ما موجود من البشر على الكرة الارضية واخرها بان الفتوى المقيتة التي احرقت البلاد والتي صدرت على اثر احتلال داعش لمعظم الاراضي العراقية والذي هو من افرازات المرجعية بتأييدها للمفسدين وايصالهم لدكة الحكم و مصدر القرار فعبثوا بالبلاد فكان داعش قد ولد من تلك السياسة الرعناء وروج هؤلاء على ان فتوى الجهاد لم تصدر من السيستاني مباشرة بل عندما التقى السيستاني بالامام علي عليه السلام وهو مصدر الفتوى فغرر بالابناء و غرر بالسذج وغرر بالمغالين ولم يحكم عقله فلبت الناس لتكون وقودا لحرب طاحنة و قتال بين العراقيين الذين لاناقة لهم فيها ولا جمل من اجل تحقيق مصالح بعض الدول الطامعة فذهب ابناء العراق ضحية هذه الاكذوبة وضحية التزوير والنفاق وادعاء المغالين وقد اشار الى ذلك الامر سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال المحاضرة الرابعة (ارتفع المديح للسيستاني إلى عنوان العصمة أو مكاشفته مع المعصوم ، فصارت فتواه بالتحشيد الطائفي مأخوذة من أمير المؤمنين (عليه السلام)، فتوى القتل والتقتيل والتقاتل بين الأشقاء والأبناء، فتوى إباحة الأموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت، والتغرير بالأبناء من الشباب الأعزاء ورميهم في المحارق والمسالخ من أجل مصالح خارجية أبتلينا بها لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، ضحّينا بالكثير من أجلها، وخسرنا الكثير بسببها.)
رابط المحاضرة الرابعة
رابط كلام السيد حول اخذ الفتوى من الامام علي عليه السلام
مواضيع ومقالات مشابهة