العراقيون بين النجاة بمشروع الخلاص والخدعة الجديدة
العراقيون بين النجاة بمشروع الخلاص والخدعة الجديدة
المتتبع هذه الإيام لبعض الفضائيات والمواقع يلمس طريقة واسلوباً ماكراً وخبيثاً في محاولة جديدة للنفوذ إلى الجماهير التي اكتوت بنار العملية السياسية وعرفت حقيقة اللعبة وكشفت فساد الساسة ومن ورائهم من عمائم الدجل, يكمن هذا الاسلوب الشيطاني بتحريك الشارع عبر صراع يُظهر أن الاصلاح يأتي من داخل العملية السياسية, ولأن المكر والخداع ديدن هؤلاء فقد بدت واضحة معالم المكر الجديد والتي تقوم على أساس صراع إعلامي يغطي على الحلول الحقيقية, فبتنا هذه الايام نشاهد معركة إعلامية بين طرفين رئيسيين هما الاحزاب والكتل التابعة لإيران وخامنئي أو أتباع ولاية الفقيه من جهة وبين اصحاب المشروع الاميركي أو الكتل التابعة للمراجع الاربعة, وكما هي العادة فقد دقت نواقيس الحرب من على المنابر الحسينية فقد هاجم خطباءها التابعين لمرجعية النجف الاحزاب التابعة لخامنئي واصفينهم بالملاعين والغير إسلاميين فيما شن في المقابل اتباع ايران حملتهم, وبدأوا ذلك بقطع رواتب ما يُعرف بحشد العتبات منددين بكل ما يصدر من تجريح بحسب تعبيرهم من قبل خطباء المنابر داعين أتباعهم لاثبات الوجود في الانتخابات القادمة , هكذا هو شكل الصراع الجديد سيكون عبارة عن خديعة جديدة لا تخطر حتى على بال إبليس فمن المعروف أن العراقيين ومن خلال التضليلالإعلامي والديني وخصوصاً الشيعة منهم, تم تصوير الثقفات والاولويات لهم بحسب الاجندا السياسية للاطراف المتصارعة , فبعض يقدم ما يسوقه على أنه إصلاحات تكمن في تعديلات وزارية ومحاسبة بعض الاطراف وبعض يقدم قتال داعش والحروب الطائفية , وبعض مزج بين الاثنين وهكذا ولأن العراقيين أيضا منقسمون بحسب التأثر الإعلامي المضلل فالمخطط لهذا الأمر يبتغي من ذلك سحب هذا الصراع الشيطاني بين الطرفين على الشارع العراقي وبذلك سيتجند العراقيون في هذا الصراع كل بحسب ميله وفهمه وبذلك سيقعون في الفخ من جديد كما وقعوا في فخ الانتخابات السابقة على أساس الصراع السني الشيعي فانتخبوا الفاسدين من الطرفين بحجة حماة المذهبية وهاهم المخادعون من جديد من روزخونية منابر أو سياسيين فاسدين يحدثون صراعاً بأسم جديد وخدعة ثانية بعنوانين مزيفين كي لا يرى الشارع غير كتل تدعي محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين فيتجيش معها من الشارع من يرى ذلك الامر سبيلا للخلاص وكتل تدعي محاربة الإرهاب ومنع عودة البعثيين اولا فيتجيش معها من يرى ذلك أولوية وبذلك تحتدم المعركة ويجد الفرد العراقي نفسه قد أعاد انتخاب المفسدين دون أن يعلم . ولكن ينبغي أن لا يكون الفرد العراقي ساذجاً إلى هذه الدرجة حيث يخدع ثلاثة عشر عاماُ بمرات عديدة في كل استفتاء أو انتخابات وعليه أن يرك أن كل دعوى من هؤلاء هي تضليل وخداع ومكر ,وإذا كان الإعلام قد ضلل على مواقف الوطنيين وبيانات المرجعية العربية التي حذرت من كل تلك الخدع ووصف الحال قبل حدوثه وأصبحنا نحن العراقيون نحصد ويلات ما حذرت المرجعية العربية منه فها هو المرجع العراقي الصرخي الحسني يقدم مشروع الخلاص الذي يضمن للعراقيين النجاة مما هم فيه من مآسٍ وويلات حيث يتضمن المشروع حل الحكومة والبرلمان وإقامة حكومة إنقاذ مدنية برعاية أممية وأبعاد ايران من اللعبة .
المتتبع هذه الإيام لبعض الفضائيات والمواقع يلمس طريقة واسلوباً ماكراً وخبيثاً في محاولة جديدة للنفوذ إلى الجماهير التي اكتوت بنار العملية السياسية وعرفت حقيقة اللعبة وكشفت فساد الساسة ومن ورائهم من عمائم الدجل, يكمن هذا الاسلوب الشيطاني بتحريك الشارع عبر صراع يُظهر أن الاصلاح يأتي من داخل العملية السياسية, ولأن المكر والخداع ديدن هؤلاء فقد بدت واضحة معالم المكر الجديد والتي تقوم على أساس صراع إعلامي يغطي على الحلول الحقيقية, فبتنا هذه الايام نشاهد معركة إعلامية بين طرفين رئيسيين هما الاحزاب والكتل التابعة لإيران وخامنئي أو أتباع ولاية الفقيه من جهة وبين اصحاب المشروع الاميركي أو الكتل التابعة للمراجع الاربعة, وكما هي العادة فقد دقت نواقيس الحرب من على المنابر الحسينية فقد هاجم خطباءها التابعين لمرجعية النجف الاحزاب التابعة لخامنئي واصفينهم بالملاعين والغير إسلاميين فيما شن في المقابل اتباع ايران حملتهم, وبدأوا ذلك بقطع رواتب ما يُعرف بحشد العتبات منددين بكل ما يصدر من تجريح بحسب تعبيرهم من قبل خطباء المنابر داعين أتباعهم لاثبات الوجود في الانتخابات القادمة , هكذا هو شكل الصراع الجديد سيكون عبارة عن خديعة جديدة لا تخطر حتى على بال إبليس فمن المعروف أن العراقيين ومن خلال التضليلالإعلامي والديني وخصوصاً الشيعة منهم, تم تصوير الثقفات والاولويات لهم بحسب الاجندا السياسية للاطراف المتصارعة , فبعض يقدم ما يسوقه على أنه إصلاحات تكمن في تعديلات وزارية ومحاسبة بعض الاطراف وبعض يقدم قتال داعش والحروب الطائفية , وبعض مزج بين الاثنين وهكذا ولأن العراقيين أيضا منقسمون بحسب التأثر الإعلامي المضلل فالمخطط لهذا الأمر يبتغي من ذلك سحب هذا الصراع الشيطاني بين الطرفين على الشارع العراقي وبذلك سيتجند العراقيون في هذا الصراع كل بحسب ميله وفهمه وبذلك سيقعون في الفخ من جديد كما وقعوا في فخ الانتخابات السابقة على أساس الصراع السني الشيعي فانتخبوا الفاسدين من الطرفين بحجة حماة المذهبية وهاهم المخادعون من جديد من روزخونية منابر أو سياسيين فاسدين يحدثون صراعاً بأسم جديد وخدعة ثانية بعنوانين مزيفين كي لا يرى الشارع غير كتل تدعي محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين فيتجيش معها من الشارع من يرى ذلك الامر سبيلا للخلاص وكتل تدعي محاربة الإرهاب ومنع عودة البعثيين اولا فيتجيش معها من يرى ذلك أولوية وبذلك تحتدم المعركة ويجد الفرد العراقي نفسه قد أعاد انتخاب المفسدين دون أن يعلم . ولكن ينبغي أن لا يكون الفرد العراقي ساذجاً إلى هذه الدرجة حيث يخدع ثلاثة عشر عاماُ بمرات عديدة في كل استفتاء أو انتخابات وعليه أن يرك أن كل دعوى من هؤلاء هي تضليل وخداع ومكر ,وإذا كان الإعلام قد ضلل على مواقف الوطنيين وبيانات المرجعية العربية التي حذرت من كل تلك الخدع ووصف الحال قبل حدوثه وأصبحنا نحن العراقيون نحصد ويلات ما حذرت المرجعية العربية منه فها هو المرجع العراقي الصرخي الحسني يقدم مشروع الخلاص الذي يضمن للعراقيين النجاة مما هم فيه من مآسٍ وويلات حيث يتضمن المشروع حل الحكومة والبرلمان وإقامة حكومة إنقاذ مدنية برعاية أممية وأبعاد ايران من اللعبة .
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
الخلاص بمشروع الخلاص
مشرع السيد الصرخي الحسني مشروع متكامل ولا خلاص للعراق الا على يد الصرخي
الصرخي الحسني هو امل الامة ومشروع خلاصها
حيا الله المرجع الصرخي العراقي الشريف