الصرخي : يفك طــلاسم إكذوبة لقاء السياسيين بالسيستاني ؟!
=================================
كأن
ثمة من يرغب في أن يستمر هذا الفراغ ويبحث له عن شماعة أسمها ” السيستاني ”
ويقدم السيستاني من خلال هذا الفراغ السياسي كأصحاب تجربة فاشلة في السلطة
!!
كيف غاب عن الكثير إن المرجع يمثل أمة " ومرجعاً للأمة في كل شؤونها الآنية والمستقبلية ,الدينية والدنيوية, بإعتباره الخبير في إستنباط الحكم الشرعي من مصادره الأصيلة في الشريعة التامة الخاتمة التي ليس من بعدها شريعة ولا كمال , وفي زمان غيبة المعصوم لا يترك الشيعة مكانه شاغراً ولا يجمدون طاقاتهم الإبداعية ويكتفون بنصوص الماضي ويراوحون عندها, ويأبون أن ينظروا إلى الواقع المعاش بعيون الماضي , بل يحاولون قدر الإمكان ملأ الفراغ بمحاولاتهم الإجتهادية التي تظهر للعامة أحكام الله وتكاليفهم الشرعية إزاءها ضمن الواقع المعاش, وغالباً ما يظهر المجتهد الواعي الذي يعيش عصره مهارات إبداعية في حركات تجديدية في فهم النص ضمن سنن الله في النمو والتكامل " وعليه فان أي عمل أو أي شيء يقوم به لابد ان يوثق وخاصة في وقتنا هذا عصر "التكنولوجيا "
الأمر الذي لابد من طرحه والذي يبعث على الحيرة والإستغراب في نفس الوقت ؛ كيف لمرجع كـ (السيستاني ) أن يأتي إليه القوم من الخارج والداخل من الغرب والشرق ومن السياسين المتحذلقين ولانرى أو نشاهد صورة موثقة لهم أو فيديو يكشف ويوضح طرحهم !الغريب إنك ترى الصور فقط قبل دخولهم وبعد خروجهم !! هذا الأمر ألا يثير تساؤل لدى الجميع ؟! لو كان فعلاً موجوداً لظهر للناس ولو للمرة واحدة أمام هذه الحيرة والتقلبات والإتهامات التي تصدر من هنا وهناك ضده ,أليس من واجب المرجع أن يكشف الحقائق الغائبة حتى يكون موضع ثقة !! لما لايخرج ؟
من يطالع مايجري من أحداث ووقائع يكتشف الزيف والكذب لدى ممثلين السيستاني والسياسيين المتسلطين ويكشف مدى المكر والخداع الذي غرروا به الناس فكيف يحدث اللقاء ولاوجود للتوثيق أهذا يعني هو في وقت غيبة ولايمكن أن تراه الناس؟ وهل مسموح فقط من يأتي من خارج البلد ومن السياسيين رؤيته !!
من يتابع يجد أموراً في غاية الغرابة والدهشة لا تقل عن صمته أزاء ما يحدث للعراقيين اليوم وهذا ما يفسر لنا شخصيته الغريبة العجيبة التي نبحث عن فك شفرتها وطلاسمها من خلال ماصدر من بحث رجل الدين العراقي الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (السيستاني من المهد الى اللحد) ذاكراً الأمر واصفاً ومنتقداً مايحدث (كلنا يعرف ان السياسيين الحاليين المتسلطين أهل مكر وفساد وكذب وخداع ونفاق سياسي واعلامي وديني فكيف لنا ان نصدق بأنهم يلتقون فعلا بمرجع دون ان يوثقوا ذلك اللقاء اعلاميا لتراه الناس ..
كما حصل في العديد من المناسبات فكل سياسي يزور بيت السيستاني ويخرج بمؤتمر إعلامي ببابه ويقول قالت لي المرجعية كذا ووجهت بكذا وباركت لي وأيدتني ؟!
أما إعتماد خطباء منبر أو معتمدين يتحدثون بالنيابة عنه فهو مما يستدعي الغرابة والعجب فهل نحن في زمن غيبة كبرى أو صغرى فالأصل مشكوك بصحته بل الظن الراجح على عدم وجوده أو إستبداله بشبيه آخر فكيف نثق بالفرع بالنيابة أو المعتمدية وهم ايضا تدور حولهم شبهات فساد ولطالما أيدوا ودعموا الفاسدين ومنهم من يكرم قتلة يمثلون بالجثث في مخالفة صريحة للتشريع الإلهي الإسلامي في عدم المُثلى ولو بالكلب العقور ؟!
كيف غاب عن الكثير إن المرجع يمثل أمة " ومرجعاً للأمة في كل شؤونها الآنية والمستقبلية ,الدينية والدنيوية, بإعتباره الخبير في إستنباط الحكم الشرعي من مصادره الأصيلة في الشريعة التامة الخاتمة التي ليس من بعدها شريعة ولا كمال , وفي زمان غيبة المعصوم لا يترك الشيعة مكانه شاغراً ولا يجمدون طاقاتهم الإبداعية ويكتفون بنصوص الماضي ويراوحون عندها, ويأبون أن ينظروا إلى الواقع المعاش بعيون الماضي , بل يحاولون قدر الإمكان ملأ الفراغ بمحاولاتهم الإجتهادية التي تظهر للعامة أحكام الله وتكاليفهم الشرعية إزاءها ضمن الواقع المعاش, وغالباً ما يظهر المجتهد الواعي الذي يعيش عصره مهارات إبداعية في حركات تجديدية في فهم النص ضمن سنن الله في النمو والتكامل " وعليه فان أي عمل أو أي شيء يقوم به لابد ان يوثق وخاصة في وقتنا هذا عصر "التكنولوجيا "
الأمر الذي لابد من طرحه والذي يبعث على الحيرة والإستغراب في نفس الوقت ؛ كيف لمرجع كـ (السيستاني ) أن يأتي إليه القوم من الخارج والداخل من الغرب والشرق ومن السياسين المتحذلقين ولانرى أو نشاهد صورة موثقة لهم أو فيديو يكشف ويوضح طرحهم !الغريب إنك ترى الصور فقط قبل دخولهم وبعد خروجهم !! هذا الأمر ألا يثير تساؤل لدى الجميع ؟! لو كان فعلاً موجوداً لظهر للناس ولو للمرة واحدة أمام هذه الحيرة والتقلبات والإتهامات التي تصدر من هنا وهناك ضده ,أليس من واجب المرجع أن يكشف الحقائق الغائبة حتى يكون موضع ثقة !! لما لايخرج ؟
من يطالع مايجري من أحداث ووقائع يكتشف الزيف والكذب لدى ممثلين السيستاني والسياسيين المتسلطين ويكشف مدى المكر والخداع الذي غرروا به الناس فكيف يحدث اللقاء ولاوجود للتوثيق أهذا يعني هو في وقت غيبة ولايمكن أن تراه الناس؟ وهل مسموح فقط من يأتي من خارج البلد ومن السياسيين رؤيته !!
من يتابع يجد أموراً في غاية الغرابة والدهشة لا تقل عن صمته أزاء ما يحدث للعراقيين اليوم وهذا ما يفسر لنا شخصيته الغريبة العجيبة التي نبحث عن فك شفرتها وطلاسمها من خلال ماصدر من بحث رجل الدين العراقي الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (السيستاني من المهد الى اللحد) ذاكراً الأمر واصفاً ومنتقداً مايحدث (كلنا يعرف ان السياسيين الحاليين المتسلطين أهل مكر وفساد وكذب وخداع ونفاق سياسي واعلامي وديني فكيف لنا ان نصدق بأنهم يلتقون فعلا بمرجع دون ان يوثقوا ذلك اللقاء اعلاميا لتراه الناس ..
كما حصل في العديد من المناسبات فكل سياسي يزور بيت السيستاني ويخرج بمؤتمر إعلامي ببابه ويقول قالت لي المرجعية كذا ووجهت بكذا وباركت لي وأيدتني ؟!
أما إعتماد خطباء منبر أو معتمدين يتحدثون بالنيابة عنه فهو مما يستدعي الغرابة والعجب فهل نحن في زمن غيبة كبرى أو صغرى فالأصل مشكوك بصحته بل الظن الراجح على عدم وجوده أو إستبداله بشبيه آخر فكيف نثق بالفرع بالنيابة أو المعتمدية وهم ايضا تدور حولهم شبهات فساد ولطالما أيدوا ودعموا الفاسدين ومنهم من يكرم قتلة يمثلون بالجثث في مخالفة صريحة للتشريع الإلهي الإسلامي في عدم المُثلى ولو بالكلب العقور ؟!
==============
هيام الكناني
هيام الكناني
مواضيع ومقالات مشابهة