عندما يقود البلد من يتسمى بعالم وهو ليس كذلك..فعلى البلد السلام!!
نزار الخزرجـــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك أمور تضحك الثكلى وهناك أمور تعتصر لها القلوب ألما لما يلم بهذه الأمة من مصائب ، ومن هذه المصائب والعجائب في نفس الوقت التي تستدعي مرة الضحك ومرة البكاء !! من نصب نفسهُ عالماً وهو ليس كذلك فلا يتعجب اليعض من هذا الكلام فالسيستاني لا يملك من العلم شئ وهذا ما دلت عليه مواقفهِ المتخبطة وهو يرتمي في أحضان الأقوى فحينما تعرض العراق إلى خطر الإرهاب القادم إليه من خلف الحدود بفضل و بركات القيادات السياسية الفاسدة في العراق و كذلك دعمها اللامحدود لذلك الخطر المدمر و المهلك للحرث و النسل فإن العالم اجمع و العراقيين خصوصاً تفاجئوا بفتوى الجهاد الكفائي التي كانت بمثابة حربا طائفية واضحة من شأنها ان تهلك الحرث والنسل وتدمر البلاد والعباد فبدلاً من أن يفتي باقتلاع الفساد والمفسدين جاءت فتواه المقيتة بالتقاتل بين الإخوان و فعلاً صدرت الفتوى بالجهاد الكفائي إلا أنها لم تأتي بشيء جديد يبعد البلاد من شبح الهلاك و الدمار فكانت فتوى للاقتتال الطائفي و جلبت الخزي و العار للعراق و رمت بظلالها على العراقيين جميعاً بالتشرذم و التقسيم و تفاقم الأزمات التي عصفت بالعراقيين كونها قد زادت الطين بله وفي محنهم و مآسيهم التي تتضاعف يوماً بعد يوم جراء تسلط قيادات سياسية فاسدة التي ؛تمثل أجندات خارجية و تعمل لحسابها و تحقق أهدافها القذرة بسرقة خيرات و ثروات العراق و إفراغه من كل ما يجعله يحتل المراتب المتقدمة من التطور و الازدهار العالمي وفي مختلف الأصعدة و الميادين و التي حصلت على الدعم و المباركة لها و لقوائمها الانتخابية و لعدة مرات حتى أدخلت العراقيين في وهم المكر و الخداع و الدهاء التي مارستها مرجعية السيستاني الانتهازية مع الشعب من خلال التغرير به و إيهامه بأن تلك الحكومات المفسدة إنما هي حكومات و قيادات ملائكية و ليس لديها عصا موسى حتى تحقق كل المطالب و تنجز المشاريع و تظهر البلاد بأبهى صورة أمام الرأي العام و بذلك فقد عملت مرجعية السيستاني الانتهازية على توفير الغطاء تحت ذرائع و حجج واهية لفساد و إفساد كل الحكومات التي حكمت العراق منذ عام 2003 و حتى الآن من هنا يتبين لنا أن السيستاني الشريك و الداعم للفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة بتسليط الفاسدين و غضه الطرف عن هيمنة شبح المحاصصة في توزيع المناصب الإدارية و تفاقم حجم السرقات للمال العام و تهريبه لخارج العراق و لهذا نجد أنه من الواضح ليس من مصحلة السيستاني في الإفتاء بالجهاد ضد ساسة الفساد و قادة قوائمه الانتخابية المفسدة و لعل هذه الأسباب وغيرها جعلت المرجعية العراقية تكشف حقيقة مرجعية السيستاني الانتهازية و نواياها الخبيثة الرامية إلى هلاك و دمار العراق وسرقة أمواله وقد جاءت هذه الحقائق على لسان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني إن السيستاني جاهل ومنافق وقد سرق هو والعمائم التابعة له أكثر من تسعين بالمائة من الميزانية العراقية كما أنّه تعاون مع الاحتلال الأميركي
لتدمير العراق عندما دخل في عام 2003م،
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها الخميس 2/6/2016 تحت عنوان"السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" ضمن سلسلة محاضرات " تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي"،
مفسرًّا قوله تعالى (( " بشر المنافقين ان لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال والتي يسميها السيستاني قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، فسبحان الله ما هو مقدار الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل الذي وصلتم اليه الان؟! الآن تندمون على مواقفكم المخزية بعد أن انكشف كل الزيف والضلال والبطلان،
فقد وقعت كل العمائم الفاسدة في الخزي وكل المراجع الفارغة الجاهلة الفاسدة التي أيدت المحتلين وأيدت الفاسدين، ))
وعلق سماحته : ((وهذا النص القرآني لوحده يثبت عندك بطلان مرجعية السيستاني وبطلان المراجع الذين يقفون مع السيستاني والذين يؤيدون السيستاني،وأبسط إنسان عندما يقرأ القرآن يجد أنّ هذه الآية تنطبق نصّا وحرفيا على السيستاني ومواقف السيستاني من المحتلين، حيث اتخذوا المحتلين أولياء من دون المؤمنين، هل توجد مخالفة لنص صريح واضح أوضح من هذه الكيفية؟!!! ))
وأضاف المرجع الصرخي قائلًا :(( لقد قدموا أمرهم، وقدّموا منافعهم وقدّموا الأموال والرشا التي أخذوها، وقدّموا حساباتهم في المصارف البنكية في الشرق والغرب، قدّموا أرحامهم وأزواج بناتهم وأبناءهم، وقدّموا الفاسدين ممن يعطيهم من الأموال ممن يسرق الأموال.))
وفيما يخصّ خزينة الدولة والميزانية العراقية ذكر السيد الصرخي: (( الخزينة العراقية التي سرقت والتي تتحدثون عنها وعن الأموال التي ذهبت أكثر من تسعين بالمائة من هذه الأموال ذهبت في كروش وبطون وبنوك وحسابات هذه العمائم العفنة المنحرفة؛ لذلك سكتوا ويسكتون عن الفاسدين، وفيما يتعلق بالحل والخروج من الأزمة بيّن السيد الصرخي بأنه لا للعراق إلا بإبعاد العمائم الفاسدة عن القرار العراقي وتأثيرهم على الناس قائلًا: لا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة حتى لا يُرجع ويُتكأ ويعتمد عليها ويُغرر بالناس بهذه العمائم الفاسدة.))
وفي سياق حديثه عن قول لأمير المؤمنين عليه السلام: "وآخر قد تسمى عالمًا وليس بعالم" ذكر المرجع الصرخي" : اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية. "
مواضيع ومقالات مشابهة