المرجع العراقي المصلح الوطني.. والتأريخ يشهد
المرجع العراقي المصلح الوطني.. والتأريخ يشهد
نزار الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــ
يشكل التاريخ بالنسبة للعديد من الأفراد شغفاً حقيقياً، ومنبع لإيجاد الخلاص من الأزمات , كما أنّه مدرسة بحد ذاتها، فهو مليء بالدروس والعبر التي يمكن للإنسان أن يستفيد منها في كل زمان ومكان، حيث تعتبر مادّة التاريخ من أكثر المواد الغنية بالأفكار، والحلول المختلفة لأزمات الأمم. ومن هنا فقد كان من الضروريّ متابعة التاريخ، والمواضبة عليه بكل ما يمتلك الإنسان من قوة وجهد للقيام بذلك، فلا يمكن لأيّ إنسان أن ينهض دون معرفة التاريخ، ودون التعمق فيه، ودون أن تكون هناك قراءة واعية وصحيحة له، فتشويه التاريخ سلباً أو إيجاباً يعود على الأمم بالوبال والضياع، إذ يحب أن يقرأ قراءة واعية غير مغلوطة ومن قبل كافة النخب في الأمم المختلفة.
ومعرفة من خط تأريخة بأقلامٍ من ذهب وذلك من خلال مواقفه الشجاعة والجريئة ووضع النقاط على الحروف في كل مرحلة تمر بها الأمة من خلال إيجاد الحلول للأزمات وهذا ما سجله التأريخ لمواقف الشرفاء والذي لايمكن محوه بشتى الوسائل ,
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خير دليل على أصحاب المواقف الثابتة والرؤى الثاقبة في التحليل وإستقراء الأحداث وإعطاء الحلول المناسبة ,وهذا ما لُوحظ على سماحته وهو يشخص العلل والداء ويعطي الدواء للأحداث التي تمر بالعراق وهو يهوي الى الضياع , وهذا ما شهد له الشرفاء والوطنين المتابعين للوضع السياسي .
هو السباق في تسمية الأمور بمسمياتها , من خلال وصف الفاسدين والساسة في العراق حيث قال
"المكر السياسي فاق كل مكر في العالم , وصل الى مرحلة حتى عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعل اهل السياسة في العراق"
وهو الذي السباق في تبيان بإن العراقيين لم يلمسوا تغيير بين النظام السابق والحومة الحالية "بصورة عامة فان كلّ متابع يجد مجريات الأمور على الأرض وفي واقع الحال لم تتغير ، فلم يحصل ولم نسمع الا التصريحات الإعلامية من هنا وهناك ، لكن لم نرَ الآثار والتطبيقات ، فالشعب العراقي لم يلمس الفرق بين فترة حكم الظالم السابق وبين الحكومة والحاكم الجديد...فالسجون هي السجون والفاسدون الفاسدون والطائفيون الطائفيون والمشرّدون المشرّدون والنازحون النازحون والمعتقلون المعتقلون والمظلومون المظلومون. "
وهنا يقف التأريخ يتأمل ما صدر من سماحته في دعم كل إصلاح في الوضع الراهن ولكن وفق شروط ومقدمات
حيث أجاب سماحته على إستفتاء وجه اليه قائلاً بأسم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار)
"طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم...للإصلاح ، نريد نريد نريد...الإصلاح
ـ ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًا وشروطًا ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟!
ـ وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا !!؟"
وحيث أعطى الحل في مشروعهِ الموسوم مشروع الخلاص الذي أكد على إخراج إيران من اللعبة السياسية في العراق من خلال قطع أذرعتها من المليشيات التابعة لها
"إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح"
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
وهنا تكمن قراءة المواقف الوطنية المعاصرة حيث تجد في طياتها الأمل الكامن في حياة شعب قد إحترق وذرَ رمادهِ من قبل الساسة العملاء الذي يُحركون بريمونت كنترول من خلال الأقطاب المتصارعة على أرضه
نزار الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــ
يشكل التاريخ بالنسبة للعديد من الأفراد شغفاً حقيقياً، ومنبع لإيجاد الخلاص من الأزمات , كما أنّه مدرسة بحد ذاتها، فهو مليء بالدروس والعبر التي يمكن للإنسان أن يستفيد منها في كل زمان ومكان، حيث تعتبر مادّة التاريخ من أكثر المواد الغنية بالأفكار، والحلول المختلفة لأزمات الأمم. ومن هنا فقد كان من الضروريّ متابعة التاريخ، والمواضبة عليه بكل ما يمتلك الإنسان من قوة وجهد للقيام بذلك، فلا يمكن لأيّ إنسان أن ينهض دون معرفة التاريخ، ودون التعمق فيه، ودون أن تكون هناك قراءة واعية وصحيحة له، فتشويه التاريخ سلباً أو إيجاباً يعود على الأمم بالوبال والضياع، إذ يحب أن يقرأ قراءة واعية غير مغلوطة ومن قبل كافة النخب في الأمم المختلفة.
ومعرفة من خط تأريخة بأقلامٍ من ذهب وذلك من خلال مواقفه الشجاعة والجريئة ووضع النقاط على الحروف في كل مرحلة تمر بها الأمة من خلال إيجاد الحلول للأزمات وهذا ما سجله التأريخ لمواقف الشرفاء والذي لايمكن محوه بشتى الوسائل ,
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خير دليل على أصحاب المواقف الثابتة والرؤى الثاقبة في التحليل وإستقراء الأحداث وإعطاء الحلول المناسبة ,وهذا ما لُوحظ على سماحته وهو يشخص العلل والداء ويعطي الدواء للأحداث التي تمر بالعراق وهو يهوي الى الضياع , وهذا ما شهد له الشرفاء والوطنين المتابعين للوضع السياسي .
هو السباق في تسمية الأمور بمسمياتها , من خلال وصف الفاسدين والساسة في العراق حيث قال
"المكر السياسي فاق كل مكر في العالم , وصل الى مرحلة حتى عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعل اهل السياسة في العراق"
وهو الذي السباق في تبيان بإن العراقيين لم يلمسوا تغيير بين النظام السابق والحومة الحالية "بصورة عامة فان كلّ متابع يجد مجريات الأمور على الأرض وفي واقع الحال لم تتغير ، فلم يحصل ولم نسمع الا التصريحات الإعلامية من هنا وهناك ، لكن لم نرَ الآثار والتطبيقات ، فالشعب العراقي لم يلمس الفرق بين فترة حكم الظالم السابق وبين الحكومة والحاكم الجديد...فالسجون هي السجون والفاسدون الفاسدون والطائفيون الطائفيون والمشرّدون المشرّدون والنازحون النازحون والمعتقلون المعتقلون والمظلومون المظلومون. "
وهنا يقف التأريخ يتأمل ما صدر من سماحته في دعم كل إصلاح في الوضع الراهن ولكن وفق شروط ومقدمات
حيث أجاب سماحته على إستفتاء وجه اليه قائلاً بأسم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار)
"طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم...للإصلاح ، نريد نريد نريد...الإصلاح
ـ ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًا وشروطًا ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟!
ـ وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا !!؟"
وحيث أعطى الحل في مشروعهِ الموسوم مشروع الخلاص الذي أكد على إخراج إيران من اللعبة السياسية في العراق من خلال قطع أذرعتها من المليشيات التابعة لها
"إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح"
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
وهنا تكمن قراءة المواقف الوطنية المعاصرة حيث تجد في طياتها الأمل الكامن في حياة شعب قد إحترق وذرَ رمادهِ من قبل الساسة العملاء الذي يُحركون بريمونت كنترول من خلال الأقطاب المتصارعة على أرضه
مواضيع ومقالات مشابهة