المرجع الصرخي يفضح مرجعيات التشيع الصفوي.

السب والفحش من الصفات التي يرفضها الشارع المقدس، ويمجها العقل، وتمقتها الفطرة السليمة، وتنفر منها الرجولة والمروءة، وقد ورد في الشريعة الإسلامية بمختلف طوائفها الكثير من النصوص الشرعية والسيرة العملية التي تنهى الإنسان عن تلك الصفات القبيحة، وسنحاول هنا في هذا البحث الذي سنطرحه على شكل حلقات تناول هذه القضية التي بات تشكل خطرا محدقا على الإنسانية عموما والمسلمين خصوصا، كونها فرقت وحدتهم، وشتت شملهم، ومزقت جسدهم وأباحت دمائهم ومقدساتهم، بسبب بعض الجهات المتطرفة التي تعتاش على ورقة الطائفية والمذهبية، وقد تعاظمت القضية حينما دخلت قوى الإستكبار العالمي على هذا الخط لتغذي المتطرفين الذين يتخذون من السب والشتم واللعن والتكفير مؤونة لتسير قافلة مصالحهم، وفي طليعة هؤلاء مراجع التشيع الصفوي الذين يتخذون من أهل البيت وموالاتهم تجارة يدرون بها معايشهم، فراحوا يدسون السم بصورة العسل لاستقطاب الشيعة المغفلين من خلال اللعب على الوتر الطائفي فكان السب والشتم والطعن بالخلفاء والصحابة وأمهات المؤمنين زوجات النبي الأمين "رضوان الله تعالى عليهم" الباب الذي يدخلون منه لمحرقة الطائفية التي جعلوا من أجساد المسلمين من السنة والشيعة وقودا لها...
لو عرضنا عقائد وممارسات وسلوكيات وخرافات التشيع الصفوي الذي صنعته إيران الفارسية وصدرته إلى الخارج على ميزان التقييم الموضوعي نجد أن هذا المنهج لا يرتبط بأهل البيت "عليهم السلام" إلا بالمقدار الذي يحقق له مصالحه الشعوبية وأحلامه في تحقيق إعادة الإمبراطورية الفارسية الهالكة التي قضى عليها العرب والإسلام، وان أهل البيت وسيرتهم الوضاءة براء من التشيع الصفوي ومن مرجعياته، مرجعيات السب الفاحش والفجور وهذا ما سيتضح لاحقا من خلال حلقات هذا البحث...
ثمة اتفاق بين المسلمين بما فيهم الشيعة أن أي حديث يتعارض مع النص القرآني يضرب به عرض الجدار مهما كان مصدر ذلك الحديث وسنده ودلالته، ونحن بين أيدينا من النصوص القرآنية القطعية الصريحة ما تدعوا إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة وتنهى عن رذائلها، قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) (الإسراء:53) وقال الله عز وجل:( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) (البقرة: من الآية83).، وغيرها الكثير من الآيات المباركات، وهي صريحة وواضحة في النهي عن الابتعاد عن الطريق الحسنى والجميل من القول، كما أنها تفيد الإطلاق والتعميم وهو ظاهر قوله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) فمفردة الناس تشمل الجميع المسلم وغيره ، والقرآن الكريم يأمرنا بالحديث معهم (الناس) بمختلف أديانهم وتوجهاتهم بالحسنى والكلام الحسن، فمن أين أتى التشيع الصفوي بثقافة السب والشتم والطعن؟!!!، وهي منهي عنها بصريح القرآن الكريم مع مطلق الناس، فكيف بالتشيع الصفوي الذي أباح، بل اوجب السب والطعن والشتم بالصحابة وأمهات المؤمنين، وهذا وحده يكفي لإدانة هذا السبيل والمنهج غير الأخلاقي الذي صدرته مرجعيات السب الفاحش الصفوية، وخروجه عن الإسلام لمخالفته صريح القرآن.
أضف إلى ذلك ما ورد في القرآن الكريم من النهي عن سب الكفار والمشركين كما في قوله تعالى: في الآية 108 من سورة الانعام ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) محذرا ومعلما للمسلمين كيف أن يكون الرد على المشركين، فإذا كان النهي وارد عن سب الكفار فكيف يكون مباحا ومستحبا وواجبا في سب المسلمين؟!!!، بل في سب الخلفاء والصحابة وأمهات المؤمنين كما تفعله مرجعيات التشيع الصفوي وأتباعهم، مالكم كيف تحكمون....
ولقد وقف المرجع العراقي العربي بوجه المد الصفوي الإيراني وهذه العقيدة الفاسدة والمنهج اللاخلاقي بكل حزم وثبات، واثبت بطلانه وزيفه من خلال مواقفه وخطاباته وبياناته ومحاضراته، فكان مما قاله في هذا الصدد: ((...من يعتدي على عرض النبي فهو خارج عن الدين والإسلام، ومن يعتدي عن الصحابة وإعراض الصحابة فهو خارج عن الإسلام...))
https://www.youtube.com/watch?v=aNz627aWeYo&nohtml5=False
المرجع الصرخي الحسني: كل من يعتدي على صحابة النبي وعرض النبي فهو خارج دين الإسلام
بقلم
احمد الدراجي
مواضيع ومقالات مشابهة