العراق مابين إستبداد الداخل وإستعباد الخارج
نزاعات
الشعوب يصنعها الاستبداد بمخدر الوطنية ؛ لينعم المستبد بالتسلط على كل
مقدرات الوطن وخيراته ، ولا يدع للرعية البلهاء إلى شارة العلم والنشيد
الوطني و بطاقة هوية . وكثير من الذل والمهانة والإحتقار ,والمجتمع الذي
يتحكم فيه الاستبداد هو مجتمع خامل، معطل، متراجع في كافة مرافق الحياة
ووجوهها، يسوده التخلف، وتسيطر عليه الخرافة، وتنعدم فيه القيم وتموت فيه
الفضيلة..والاستبداد بأساليبه المتشدّدة، وآراءه الفاسدة، يقتل حوافز
الأفراد وطموحاتهم ويحول المجتمع إلى جثة هامدة ينال منها العقاب، وتنهشها
الذئاب ويهددها الأغراب,المستبد هو العدو الأول للشعوب .وهو سبب تخلفها
وهوانها ,ألا يعلم الشعب بأن الاستبداد يتناسى أن الشعوب شركاء في الأرض
,فالاستبداد يريد شعباً طيعاً خانعاً مستسلماً له
المستبد يجد في الصمت راحته وبيئته المناسبة كي يغور في العيش والإستمرار, و يصنع الحواجز الوهمية بالتخويف لترهيب لكل من تسول له نفسه رفض الظلم. طبعاً بإمكان الشخص أن يعيش سالمًا لو تغافل عن رؤية الواقع العام، وحصر اهتماماته ونشاطه في شأنه الخاص، طالما لا ينقصه شيء فلماذا ينكر الظلم
وكالعادة في أغلب القضايا الأساسية والمسائل الفكرية، لا يقف أصحاب الفكر والنظر على نقطة ثابتة أو موقف محدد، خصوصاً إذا كانت هذه المسائل تتداخل وتترابط معها أهواء وميول ومصالح شخصية وثارات فئوية وفي بعض الأحيان ممارسات لا أخلاقية.
والاستبداد لا يشذ عن هذه القاعدة فكان ولا يزال واقعاً في دائرة عدم الاتفاق والاختلاف، وقد لا يصل إلى نقطة التلاقي في ظل ظروف الأوضاع القائمة التي جعلت من بعض المفكرين والمنظرين سلعاً رائجة تتناقل بين أيدي السلطات الحاكمة لترويج بضاعتهم الزائفة وتزويق فعالهم الشريرة فتشاهد وتسمع بين حين وآخر سقوط القطب الفلاني في مصيدة الحكم الكذائي، والواقع يشهد ممن سولت له نفسه بأن يؤيد المستبدين ويعطيهم الحصانة التامة حتى أهلكوا الحرث والنسل .
بات الوضع أكثر خطراً وأدق حساسية نتيجة ألاضطرابات المتداخلة داخل أروقة العراق وشعبه وباعتبار أن عموم الأمة تنظر إلى العالم والمفكر والمصلح نظرة إعجاب وتقديس وإنه المنظر والهادي للطريق والمرجو منه أن يكون كلمة الأمة أمام السلطان وحاميه إذا جار الزمان، فها هي ترى بين ليلة وضحاها يتحول العالم النحرير والمفكر الالمعي إلى بوق لهذا ومولى لذاك، ولا عجب أن تتخلخل الموازين وتنقلب تاركة وراءها اوركسترا تعزف لحن الخلود والبقاء للحاكم المستبد والظالم الطاغي!!
المستبد يجد في الصمت راحته وبيئته المناسبة كي يغور في العيش والإستمرار, و يصنع الحواجز الوهمية بالتخويف لترهيب لكل من تسول له نفسه رفض الظلم. طبعاً بإمكان الشخص أن يعيش سالمًا لو تغافل عن رؤية الواقع العام، وحصر اهتماماته ونشاطه في شأنه الخاص، طالما لا ينقصه شيء فلماذا ينكر الظلم
وكالعادة في أغلب القضايا الأساسية والمسائل الفكرية، لا يقف أصحاب الفكر والنظر على نقطة ثابتة أو موقف محدد، خصوصاً إذا كانت هذه المسائل تتداخل وتترابط معها أهواء وميول ومصالح شخصية وثارات فئوية وفي بعض الأحيان ممارسات لا أخلاقية.
والاستبداد لا يشذ عن هذه القاعدة فكان ولا يزال واقعاً في دائرة عدم الاتفاق والاختلاف، وقد لا يصل إلى نقطة التلاقي في ظل ظروف الأوضاع القائمة التي جعلت من بعض المفكرين والمنظرين سلعاً رائجة تتناقل بين أيدي السلطات الحاكمة لترويج بضاعتهم الزائفة وتزويق فعالهم الشريرة فتشاهد وتسمع بين حين وآخر سقوط القطب الفلاني في مصيدة الحكم الكذائي، والواقع يشهد ممن سولت له نفسه بأن يؤيد المستبدين ويعطيهم الحصانة التامة حتى أهلكوا الحرث والنسل .
بات الوضع أكثر خطراً وأدق حساسية نتيجة ألاضطرابات المتداخلة داخل أروقة العراق وشعبه وباعتبار أن عموم الأمة تنظر إلى العالم والمفكر والمصلح نظرة إعجاب وتقديس وإنه المنظر والهادي للطريق والمرجو منه أن يكون كلمة الأمة أمام السلطان وحاميه إذا جار الزمان، فها هي ترى بين ليلة وضحاها يتحول العالم النحرير والمفكر الالمعي إلى بوق لهذا ومولى لذاك، ولا عجب أن تتخلخل الموازين وتنقلب تاركة وراءها اوركسترا تعزف لحن الخلود والبقاء للحاكم المستبد والظالم الطاغي!!
ولكن
لايمكن أن نغفل أن ننقل جوانب مٌضيئة وأنوار ساطعة سطعت بأقلامها وفكرها
لتنشر الفكر الصحيح وترفض الظلم الصريح ورسمت سبل الخلاص من وباء الاستعباد
ومرض الاستبداد. ومن الإنصاف أن نذكرهم ونذكر مواقفهم المشرفة الحصيفة
التي أغنت الفكر وأثرته وحذرت من الواقع ومايدور حوله في فلك الاستعباد
والاستبداد
المرجع الصرخي الريادي في وصف الأحداث بواقع الكلمة وحبكة الأمور يصنع الخلاص بمشروع مثالي لتحرير البلاد والعباد من الاستبداد والاستعباد بل ويحذر من الأسوأ إن بقي الأمر على حالة جاء ذلك في محظر كلامه (إن القادم أسوأ وأسوأ وأسوأ... وأقسم لكم وأقسم وأقسم بأن الوضع سيؤول وينحدر إلى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الآن أن هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وإنهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيء الخبيث الحقير..... فإنهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54.
https://www.youtube.com/watch?v=WTj2WZXpePU
وما بين السنة والشيعة من آصرة الدين والعروبة والتأريخ والجوار ، لا يفسده الحدود السياسية ولا الخلافات السياسية المعتوهة بين الطغمة الحاكمة . ,إلا مايزرعه المتشدقون بالوطنية والمتملقون بالدين والهوية
نحن أبناء الإسلام وإخوان الإيمان ، ننشد العدل والحرية والكرامة لأوطاننا . ولا يلهينا عن جورِ حُكامنا عبثُ حُكامنا .
المرجع الصرخي الريادي في وصف الأحداث بواقع الكلمة وحبكة الأمور يصنع الخلاص بمشروع مثالي لتحرير البلاد والعباد من الاستبداد والاستعباد بل ويحذر من الأسوأ إن بقي الأمر على حالة جاء ذلك في محظر كلامه (إن القادم أسوأ وأسوأ وأسوأ... وأقسم لكم وأقسم وأقسم بأن الوضع سيؤول وينحدر إلى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الآن أن هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وإنهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيء الخبيث الحقير..... فإنهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54.
https://www.youtube.com/watch?v=WTj2WZXpePU
وما بين السنة والشيعة من آصرة الدين والعروبة والتأريخ والجوار ، لا يفسده الحدود السياسية ولا الخلافات السياسية المعتوهة بين الطغمة الحاكمة . ,إلا مايزرعه المتشدقون بالوطنية والمتملقون بالدين والهوية
نحن أبناء الإسلام وإخوان الإيمان ، ننشد العدل والحرية والكرامة لأوطاننا . ولا يلهينا عن جورِ حُكامنا عبثُ حُكامنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني
مواضيع ومقالات مشابهة
