براءة ذمة لمن يسرق مشاريع المرجع الصرخي بشرط.
براءة ذمة لمن يسرق مشاريع المرجع الصرخي بشرط.
صادق علي الركابي
حقيقة أقولها وكأني أعلم ما في قلب هذا المرجع العروبي أنه ليس بخيلاً ولا انتهازيا مثلكم هل تتذكرون النبي يوسف في السجن لم يطلب الأجر على تفسير الرؤيا التي فيها خلاص المصريين من القحط ولم يطلب أن يقولها هو بنفسه لملك مصر كي يتقرب زلفى ويعتلي العرش. الفارق بين ملك مصر وحكومة العراق أنهم مع الكهنة يسرقون من الصرخي وينسبونها لكهنتهم. مشروع المصالحة ومشروع العفو العام ومشروع الخلاص وغيرها من مشاريع عملاقة سرقوها من الصرخي ونسبوها إلى أنفسهم. أُسرقوها فهو ليس همه السمعة والجاه والمنصب وإنا أبرء ذمتكم لكن بشرط أن تطبقوها كما يريد الصرخي الحسني, هل تستطيعون؟ هل تعلمون أن مشاريع الصرخي هي الخلاص من قبضة الدول الخارجية وتدخلاتها وانتم تعملون لتلك الدول أتباعاً. في مشاريع الصرخي الحسني قطع التدخلات الخارجية وإنهاء المليشيات وإقامة حكومة إنقاذ مدنية وفي مشاريع الصرخي العروبي إصلاح المؤسسة القضائية وإنهاء المحاصصة . وأنا أتحدى أن يخرج أحدكم إلى العلن ويطالب بهذه الأسس التي لا يكون إصلاح بخلافها أبدا, فأنتم لستم كالصرخي فالرجل ارتقى بعلمه وعمله ومنهجه بلا أموال أو مراكز سياسية أو مليشيا طائفية. ولنختبرنكم بمثل ما هو عيه , أجلسوا بعيدأ عن السياسة والأموال وتنظيم المليشيات بحجج عقائدية زائفة , ما الذي سيحل بكم ستصبحون كخراعة خضرة لا تهش ولا تنش.. هذا هو الفارق بينكم وبين الصرخي ما انتم عليه ليس إلا أغلفة صنعتموها بالدجل والنفاق والسياسة والضحك على الناس فأصبح بناءها جزءاً من العملية السياسية لو سقطت لسقطتم معها وتعريتم عن أي قيمة لكم ويكفي دليلاً على هذا الكلام أن نتصور العراق بلد يحكمه المهنيون ويعيش شعبه بأمان وبحبوحة من العيش فبماذا يحتاجكم العراقيون ؟ وانتم لا علم ولا عمل ومن هنا أصبحت مشاريع الصرخي أملاً وأصبح الإعلام القذر ينسبها أليكم عله يرمرم ما تهرأ على يد المتظاهرين من ثوب الفساد المطلي بصبغة المذهب الذي ألبستموه أنفسكم وأنا اقسم لكل العراقيين والله والله والله لا خلاص إلا بمشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي ليس تعاطفاً مع الصرخي ولكن كما قلت لكم إن استطعتم تطبيق ما يريده الصرخي ففعلوا وانسبوا إلى أنفسكم فلتدرس منظماتكم وأساتذة جامعاتكم وأكاديمييكم مشاريع الصرخي ولينسبوها إلى سياسييهم أو إلى رموزهم الدينيين وسترون أنهم يخشون هذه المشاريع لأنها تهدم هرم العمالة والكذب والخداع والطائفية والمحاصصة الذي بنو مجدهم الزائف عليه. فمن جلس يمزق البلاد ويسرق وزراءه وكتلته حقوق العباد ثلاثة عشر عاماً عليه أن يستغفر ويتوب قبل أن يكون مصلحاً والمثل يقول إذا تاب السارق فلا تجعله أمينا للصندوق. ولهذا انتبهوا إليهم كلما تقدموا خطوة تراجعوا خطوات بحسابات سياسية لا تكترث لمبادئ ولا لأخلاق
صادق علي الركابي
حقيقة أقولها وكأني أعلم ما في قلب هذا المرجع العروبي أنه ليس بخيلاً ولا انتهازيا مثلكم هل تتذكرون النبي يوسف في السجن لم يطلب الأجر على تفسير الرؤيا التي فيها خلاص المصريين من القحط ولم يطلب أن يقولها هو بنفسه لملك مصر كي يتقرب زلفى ويعتلي العرش. الفارق بين ملك مصر وحكومة العراق أنهم مع الكهنة يسرقون من الصرخي وينسبونها لكهنتهم. مشروع المصالحة ومشروع العفو العام ومشروع الخلاص وغيرها من مشاريع عملاقة سرقوها من الصرخي ونسبوها إلى أنفسهم. أُسرقوها فهو ليس همه السمعة والجاه والمنصب وإنا أبرء ذمتكم لكن بشرط أن تطبقوها كما يريد الصرخي الحسني, هل تستطيعون؟ هل تعلمون أن مشاريع الصرخي هي الخلاص من قبضة الدول الخارجية وتدخلاتها وانتم تعملون لتلك الدول أتباعاً. في مشاريع الصرخي الحسني قطع التدخلات الخارجية وإنهاء المليشيات وإقامة حكومة إنقاذ مدنية وفي مشاريع الصرخي العروبي إصلاح المؤسسة القضائية وإنهاء المحاصصة . وأنا أتحدى أن يخرج أحدكم إلى العلن ويطالب بهذه الأسس التي لا يكون إصلاح بخلافها أبدا, فأنتم لستم كالصرخي فالرجل ارتقى بعلمه وعمله ومنهجه بلا أموال أو مراكز سياسية أو مليشيا طائفية. ولنختبرنكم بمثل ما هو عيه , أجلسوا بعيدأ عن السياسة والأموال وتنظيم المليشيات بحجج عقائدية زائفة , ما الذي سيحل بكم ستصبحون كخراعة خضرة لا تهش ولا تنش.. هذا هو الفارق بينكم وبين الصرخي ما انتم عليه ليس إلا أغلفة صنعتموها بالدجل والنفاق والسياسة والضحك على الناس فأصبح بناءها جزءاً من العملية السياسية لو سقطت لسقطتم معها وتعريتم عن أي قيمة لكم ويكفي دليلاً على هذا الكلام أن نتصور العراق بلد يحكمه المهنيون ويعيش شعبه بأمان وبحبوحة من العيش فبماذا يحتاجكم العراقيون ؟ وانتم لا علم ولا عمل ومن هنا أصبحت مشاريع الصرخي أملاً وأصبح الإعلام القذر ينسبها أليكم عله يرمرم ما تهرأ على يد المتظاهرين من ثوب الفساد المطلي بصبغة المذهب الذي ألبستموه أنفسكم وأنا اقسم لكل العراقيين والله والله والله لا خلاص إلا بمشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي ليس تعاطفاً مع الصرخي ولكن كما قلت لكم إن استطعتم تطبيق ما يريده الصرخي ففعلوا وانسبوا إلى أنفسكم فلتدرس منظماتكم وأساتذة جامعاتكم وأكاديمييكم مشاريع الصرخي ولينسبوها إلى سياسييهم أو إلى رموزهم الدينيين وسترون أنهم يخشون هذه المشاريع لأنها تهدم هرم العمالة والكذب والخداع والطائفية والمحاصصة الذي بنو مجدهم الزائف عليه. فمن جلس يمزق البلاد ويسرق وزراءه وكتلته حقوق العباد ثلاثة عشر عاماً عليه أن يستغفر ويتوب قبل أن يكون مصلحاً والمثل يقول إذا تاب السارق فلا تجعله أمينا للصندوق. ولهذا انتبهوا إليهم كلما تقدموا خطوة تراجعوا خطوات بحسابات سياسية لا تكترث لمبادئ ولا لأخلاق
مواضيع ومقالات مشابهة
نعم نعم للحسني العراقي العربي