من محمد باقر الصدر إلى الصرخي الحسني ينطلق مشروع الخلاص الكبير
من محمد باقر الصدر إلى الصرخي الحسني ينطلق مشروع الخلاص الكبير
محمد باقر الصدر العالم والمرجع والفيلسوف العراقي الذي قضى حياته منظراً لدولة قوامها العدل الإلهي, وكما هو حال إي ولي من الأولياء بعد التحاقه إلى الرفيق الأعلى يقفز الانتهازيون على طروحاته وأفكاره ليأخذ كل واحد منهم ما يناسب مصالحه الضيقة المحدود ويحصل التعتيم والتكتيم على كثير من الأسس المبدئية التي يتبنها , يقول الشهيد باقر الصدر ( إن القيادة لا تصلح ألا لثلاث نبي مرسل , أو وصي نبي , أو مجتهد اعلم جامع للشرائط وخلافها باطل ) . مثّل هذا المرتكز الأساسي في مفاهيم محمد باقر الصدر الانطلاقة لمشروع إصلاحي كبير لم يقتصر الصدر في التنظير إليه بالعناوين العقائدية فقط وإنما تعداه ليكتب في مجالي الاقتصاد والفلسفة ليضع ركائز متينة للإصلاح برؤيا تناسب العصر ولا ريب إننا إذ نبحث في الأطروحة المهدوية, في مجالها الأخلاقي وكنبوءة أخبر عنها نبي الإسلام صلى الله عليه واله نجد أنها تختزل بعدين الأول بعد القوة والسلطة والثارات وهذا استغل بصورة انحرافية عن الأخلاقيات والأدبيات الإسلامية حاله كحال الخلافة الإسلامية في العهدين الأموي والعباسي وما بعدهما حيث تحولت تلك الخلافة من أبوة للمجمع كما كانت في عهد النبي والخلافة الراشدة إلى إمبراطورية تلبس فيها الخلفاء زي الملوك والقياصرة وكذا الأطروحة المهدوية فقد حصلت الكثير من الثورات على أساسها والتي لم تكن تحمل فكرا وعلماً يختزل طروحات السماء ويكفينا أن نطالع تاريخ القرامطة الذين تحركوا وثاروا باسم المهدي ورسالة المهدي. والبعد الآخر هو البعد الفكري والذي ينصب النظر فيه على المهمة الأساسية لكل مصلح وهي إقامة العدالة الاجتماعية وهي التي قلنا ان باقر الصدر نظر لها او أخرجها من إطارها العقائدي الى فكر فلسفي اجتماعي يبث الإسلام كمفاهيم حضارية تناسب المرحلة سلوكا وعملاً ولم يترك الجانب العقائدي التاريخي ليبين فيه ادوار أئمة أهل البيت عليهم السلام كان محمد باقر الصدر يخاطب المجتمع بحسب متطلبات المرحلة والتي كان يواجه السلام فيها المد الشرقي الماركسي والمد الغربي الرأسمالي فقد هيئت هذه الأجواء لباقر الصدر ان يخط بقلمه شكل الدولة العادلة وحيث نعيش تصارعاً سياسياً ودعوات باسم الإصلاح علينا أن نعرف أن الإصلاح أطروحة علمية فكرية لا تصلح ولا يمكن ان تنطلق في هذا الوقت إلا من وصي نبي أو مجتهد اعلم جامع للشرائط وخلاف ذلك يعتبر باطلا وزخرفا من القول وخداع من الأفعال فالمرحلة الحالية مرحلة تطرف ديني وغزو فكري أخلاقي يحاول إسقاط الإسلام وفعلا نجح في كثير من الجوانب في تشويه صورة السلام على انه دين لا يصلح كفكر لمواكبة التطور عبر تولي أهل الجهل والخداع أمور المسلمين .
وحيث نريد أن نفهم مشروع باقر الصدر الكبير علينا أن نرجع للعلم ولمرتكزات القيادة الحقيقية ومتطلبات المرحلة فنجد ان المرجع العراقي الصرخي الحسني هو الذي يمثل مرتكز القيادة بأعتباره المجتهد الأعلم الجامع للشرائط وهو يمثل قطب الاعتدال والوسطية وحيث نبحث عن مشروع إصلاحي كبير ينقذ العراق فأننا لا نجد مشروعاً يمكن إن نلتمس منه إصلاحا الا في ما طرحه المرجع الصرخي من مشاريع منها إقامة مصالحة وإطلاق عفو عام وحل الحكومة والبرلمان وإقامة حكومة إنقاذ مدنية وهكذا تجد حجم المشاريع الإصلاحية التي تنطلق من فم المصلح الحقيقي وشموليتها وعمقها . ما يجعلها صعبة القبول وتتعدى أفق أصحاب العقول المتحجرة ليعيش المصلح الحقيقي غربة في مجتمع ويلاقي من جهالة القوم وتشن عليه الحملات ويتهم . هكذا كان قد عانى محمد باقر الصدر سابقا وهكذا يعاني المرجع الصرخي الحسني اليوم, مشروع محمد باقر الصدر الذي يختزل العدالة الاجتماعية انتصر من ناحية نظرية فهل ينتصر من ناحية تطبيقية على يد المرجع العراقي الصرخي الحسني؟ ليسود الأمن والسلام والخير في العراق .
فالح العراقي
محمد باقر الصدر العالم والمرجع والفيلسوف العراقي الذي قضى حياته منظراً لدولة قوامها العدل الإلهي, وكما هو حال إي ولي من الأولياء بعد التحاقه إلى الرفيق الأعلى يقفز الانتهازيون على طروحاته وأفكاره ليأخذ كل واحد منهم ما يناسب مصالحه الضيقة المحدود ويحصل التعتيم والتكتيم على كثير من الأسس المبدئية التي يتبنها , يقول الشهيد باقر الصدر ( إن القيادة لا تصلح ألا لثلاث نبي مرسل , أو وصي نبي , أو مجتهد اعلم جامع للشرائط وخلافها باطل ) . مثّل هذا المرتكز الأساسي في مفاهيم محمد باقر الصدر الانطلاقة لمشروع إصلاحي كبير لم يقتصر الصدر في التنظير إليه بالعناوين العقائدية فقط وإنما تعداه ليكتب في مجالي الاقتصاد والفلسفة ليضع ركائز متينة للإصلاح برؤيا تناسب العصر ولا ريب إننا إذ نبحث في الأطروحة المهدوية, في مجالها الأخلاقي وكنبوءة أخبر عنها نبي الإسلام صلى الله عليه واله نجد أنها تختزل بعدين الأول بعد القوة والسلطة والثارات وهذا استغل بصورة انحرافية عن الأخلاقيات والأدبيات الإسلامية حاله كحال الخلافة الإسلامية في العهدين الأموي والعباسي وما بعدهما حيث تحولت تلك الخلافة من أبوة للمجمع كما كانت في عهد النبي والخلافة الراشدة إلى إمبراطورية تلبس فيها الخلفاء زي الملوك والقياصرة وكذا الأطروحة المهدوية فقد حصلت الكثير من الثورات على أساسها والتي لم تكن تحمل فكرا وعلماً يختزل طروحات السماء ويكفينا أن نطالع تاريخ القرامطة الذين تحركوا وثاروا باسم المهدي ورسالة المهدي. والبعد الآخر هو البعد الفكري والذي ينصب النظر فيه على المهمة الأساسية لكل مصلح وهي إقامة العدالة الاجتماعية وهي التي قلنا ان باقر الصدر نظر لها او أخرجها من إطارها العقائدي الى فكر فلسفي اجتماعي يبث الإسلام كمفاهيم حضارية تناسب المرحلة سلوكا وعملاً ولم يترك الجانب العقائدي التاريخي ليبين فيه ادوار أئمة أهل البيت عليهم السلام كان محمد باقر الصدر يخاطب المجتمع بحسب متطلبات المرحلة والتي كان يواجه السلام فيها المد الشرقي الماركسي والمد الغربي الرأسمالي فقد هيئت هذه الأجواء لباقر الصدر ان يخط بقلمه شكل الدولة العادلة وحيث نعيش تصارعاً سياسياً ودعوات باسم الإصلاح علينا أن نعرف أن الإصلاح أطروحة علمية فكرية لا تصلح ولا يمكن ان تنطلق في هذا الوقت إلا من وصي نبي أو مجتهد اعلم جامع للشرائط وخلاف ذلك يعتبر باطلا وزخرفا من القول وخداع من الأفعال فالمرحلة الحالية مرحلة تطرف ديني وغزو فكري أخلاقي يحاول إسقاط الإسلام وفعلا نجح في كثير من الجوانب في تشويه صورة السلام على انه دين لا يصلح كفكر لمواكبة التطور عبر تولي أهل الجهل والخداع أمور المسلمين .
وحيث نريد أن نفهم مشروع باقر الصدر الكبير علينا أن نرجع للعلم ولمرتكزات القيادة الحقيقية ومتطلبات المرحلة فنجد ان المرجع العراقي الصرخي الحسني هو الذي يمثل مرتكز القيادة بأعتباره المجتهد الأعلم الجامع للشرائط وهو يمثل قطب الاعتدال والوسطية وحيث نبحث عن مشروع إصلاحي كبير ينقذ العراق فأننا لا نجد مشروعاً يمكن إن نلتمس منه إصلاحا الا في ما طرحه المرجع الصرخي من مشاريع منها إقامة مصالحة وإطلاق عفو عام وحل الحكومة والبرلمان وإقامة حكومة إنقاذ مدنية وهكذا تجد حجم المشاريع الإصلاحية التي تنطلق من فم المصلح الحقيقي وشموليتها وعمقها . ما يجعلها صعبة القبول وتتعدى أفق أصحاب العقول المتحجرة ليعيش المصلح الحقيقي غربة في مجتمع ويلاقي من جهالة القوم وتشن عليه الحملات ويتهم . هكذا كان قد عانى محمد باقر الصدر سابقا وهكذا يعاني المرجع الصرخي الحسني اليوم, مشروع محمد باقر الصدر الذي يختزل العدالة الاجتماعية انتصر من ناحية نظرية فهل ينتصر من ناحية تطبيقية على يد المرجع العراقي الصرخي الحسني؟ ليسود الأمن والسلام والخير في العراق .
فالح العراقي
مواضيع ومقالات مشابهة