هناك تسلسل تأريخي وواقعي للأحداث العراقية التي جرت والتي ستجري
بموجب قانون أو قوانين وضعها المنتفعون من دول الجوار أو من جهات دينية تقمصت دور
القيادة والمرجعية .والحقيقة أنها بعيدة كل البعد عن التوجه الصحيح والمسار
الحقيقي ولقد كشفت لنا الأيام هذه الحقائق بعد وضع الجميع على خانة الإختبار في
التصدي للزعامة الدينية والسياسية فكان الفشل هو الفيصل والحكم لأغلب تلك المواقف
الغير مشرفة.ولم يكن الأمر بالفشل والانهزام بل ذهب الأمر بعيداً حيث نرى أن الشعب
العراقي قد وقع في الهاوية من خلال حالة الفوضى من صراعات وقتل وسفك للدماء
والتهجير وزرع بذور الفتنة حتى حصلنا على أبشع الجرائم وأشدها ولعلها لم تحصل طيلة
الفترات السابقة التي مرت بالحكومات المتتالية على العراق .فكانت ولا زالت بذور
النجاح قائمة وشامخة ومطلة على أرض العراق من خلال رجاله الأشاوس الأبطال العلماء
العراقيين الذين وضعوا كل جهدهم من أجل أن يعيش العراق وأهله في سلام وعيش هانئ
.هذا ما تركه لنا المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من مواقف مشرفة ونزيهة
وصادقة والتي حاول البعض أن يتسلق تلك المواقف ويسيرها لصالحه .والحقيقة إنها خدعة
جديدة بثوب جديد لا تستمر لفترة طويلة .لكونها ادعاءات للوطنية والنزاهة والولاء
للعراق .فهذه هي مشاريع المرجع الصرخي وأنصاره الأوفياء الذين عملوا ومنذ سقوط
النظام السابق على تحقيق الهدف المنشود ورفض الطائفية المقيتة وعدم الخوض في
صراعات يراق فيها الدم العراقي كما ذهب البعض في المسلك الذي رسمته جارة الشؤم
والبلاء إيران .وبعض دول الجوار التي لا تحب أن يصبح العراق مستقراً وآمناً. حيث
نرى إراقة الدم العراقي وقتل العديد من أبناءه وتفجير الجوامع وأماكن العبادة من قبل مدعي الإصلاح او راعي
الإصلاح كما يسمي نفسه .لذلك طرح سماحته
مشروع الخلاص الذي يعتبر بمثابة الخط والمسار الحقيقي لتحقيق الهدف المنشود في
طريق العراق وأهله فيما لو طبق بشكل صحيح وواقعي وإزاحة كل العقبات التي وقفت عثرة
في إنجاح هذا المشروع الكبير ليستغل البعض هذه الظروف لكي يعلن من نفسه أميناً
ومصلحاً لأهل العراق متناسياً كل القبائح التي حصلت وتحصل بسبب عدم الولاء للبلد
.فأي إصلاح نتوقعه ونحن نرى مهازل ومهاترات كاذبة تحرك من قبل دول لا تريد لنا
نفعاً.
حيا الله السيد الحسني الصرخي رجل الاصلاح والمواقف الوطنيه المشرفه ..