المرجع العراقــــــــي .. إيــران حصـــان خـاســــــــر
المرجع
العراقــــــــي .. إيــران حصـــان خـاســــــــر
الكاتب احمد ياسين الهلالي
يرتكز أمن واستقرار كل دولة من الدول الناجحة والمتقدمة على مدى اسقرار أنظمتها السياسية والإقتصادية وكيفية إدارتها من قبل الدولة على المستوى الداخلي والخارجي حيث إن أي خلل أو إرباك في تلك الأنظمة فإنه بالتأكيد سوف يؤثر سلباً على الحياة المعيشية للمواطن وإن استمراروعدم الإسرا ع في معالجتها فإنها قد تؤدي إلى تفاقم الأمر وحدوث أزمات وخروقات خطيرة على أمن الدولة واستقرارها ,لذلك تعتبر الصراعات السياسية والعسكرية والخوض في الحروب الخارجية هي من أخطر الأمور التي تهدد بانهيار الدولة ونظامها وخصوصاً إذا استمرت تلك الحروب فترات طويلة كون أنها سوف تكون حرباً استنزافية تستهلك قوى الدولة عسكرياً واقتصاديا ,وهذا مايحصل لإيران اليوم ودخولها في صراعات كبرى في العراق وسوريا واليمن ولبنان استنزفت قواها ودمرت اقتصادها حيث أن الشعب الإيراني اليوم يعيش أسوأ حالات المعيشة وصعوبة جلب لقمة العيش بينما الحكومة الإيرانية منشغلة هنا وهناك في حروب توسعية من أجل بسط هيمنتها على شعوب المنطقة, لذلك التراجع الذي نراه اليوم في القوى الإيرانية وفقدانها العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرتها في سوريا ولبنان والعراق وتخليها عن بعض حلفائها بعد الضغوط الأميركية وبعد تشكيل التحالف الإسلامي العربي بقيادة السعودية والوقوف بوجه إيران وتوسعها دليل على ضعف إيران وتقهقرها إلى الوراء بالإضافة إلى الضغوطات الشعبية من قبل الشعب الإيراني بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أدت إلى فقدان الحكومة الإيرانية صوابها في التعامل مع شعبها وخساراتها الكبيرة في المنطقة , تلك الضغوطات الداخلية والخارجية جعلت من الحكومة الإيرانية عرضة للخطر وإن أي مواجهة معها سوف يؤدي إلى انهيارها وسقوط حكومتها أسرع مما نتصور , ومن هنا فقد نصح سماحة المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الرابعة والعشرين في تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ كل من اغتر بإيران وراهن عليها حيث قال (الخاسر الأول والخاسر الأكبر هو إيران فلا يغرنكم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة كانت تملك كل الشام و بيدها كل الشام سلطة وثروات وأراضي وكانت بيدها كل العراق سلطة وثروات وأراضي عندما أذكر الشام يعني أذكر سوريا ولبنان كل هذا المحور كان بيدها ماذا بقي لها فقدت في لبنان فقدت في سوريا فقدت أكثر من ثلثي سوريا فقدت أكثر من ثلثي لبنان فقدت أكثر من ثلثي العراق ,هذه الخسارة الكبرى ,هذه الخسارة العظمى ,هذا هو الخاسر الأول , وأنا من الأول قلت واأقول بالرغم من الفترة الزمنية ممكن أن يكون فيها شيء من القصر أو من الإطالة لكن من يراهن ومن راهن على إيران فهو غبي وأغبى الأغبياء إيران حصان خاسر من يراهن عليه فهو خاسر) لذلك من الخطأ الكبير والكبير جداً هو أن يعلق الإنسان آماله وآمال بلده في الخلاص على حكومات وبلدان أخرى مجاورة وعليه الإعتماد على أصحاب الكفاءات والخبرات التي يمتلكها من أبناء الشعب العراقي , فكفى مراهنات على حساب الشعب وكفى مزايدات إن من يريد الخلاص فهذا هو مشروع الخلاص بأيديكم قدمه رجل عراقي منكم وفيه خلاصكم ونجاتكم , حيث أن من ضمن أهم فقراته هو(إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .)
وهذا هو مقطع المحاضرة الرابعة والعشرون التي أشار فيها السيد الصرخي إلى أن إيران حصان خاسر
الكاتب احمد ياسين الهلالي
يرتكز أمن واستقرار كل دولة من الدول الناجحة والمتقدمة على مدى اسقرار أنظمتها السياسية والإقتصادية وكيفية إدارتها من قبل الدولة على المستوى الداخلي والخارجي حيث إن أي خلل أو إرباك في تلك الأنظمة فإنه بالتأكيد سوف يؤثر سلباً على الحياة المعيشية للمواطن وإن استمراروعدم الإسرا ع في معالجتها فإنها قد تؤدي إلى تفاقم الأمر وحدوث أزمات وخروقات خطيرة على أمن الدولة واستقرارها ,لذلك تعتبر الصراعات السياسية والعسكرية والخوض في الحروب الخارجية هي من أخطر الأمور التي تهدد بانهيار الدولة ونظامها وخصوصاً إذا استمرت تلك الحروب فترات طويلة كون أنها سوف تكون حرباً استنزافية تستهلك قوى الدولة عسكرياً واقتصاديا ,وهذا مايحصل لإيران اليوم ودخولها في صراعات كبرى في العراق وسوريا واليمن ولبنان استنزفت قواها ودمرت اقتصادها حيث أن الشعب الإيراني اليوم يعيش أسوأ حالات المعيشة وصعوبة جلب لقمة العيش بينما الحكومة الإيرانية منشغلة هنا وهناك في حروب توسعية من أجل بسط هيمنتها على شعوب المنطقة, لذلك التراجع الذي نراه اليوم في القوى الإيرانية وفقدانها العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرتها في سوريا ولبنان والعراق وتخليها عن بعض حلفائها بعد الضغوط الأميركية وبعد تشكيل التحالف الإسلامي العربي بقيادة السعودية والوقوف بوجه إيران وتوسعها دليل على ضعف إيران وتقهقرها إلى الوراء بالإضافة إلى الضغوطات الشعبية من قبل الشعب الإيراني بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أدت إلى فقدان الحكومة الإيرانية صوابها في التعامل مع شعبها وخساراتها الكبيرة في المنطقة , تلك الضغوطات الداخلية والخارجية جعلت من الحكومة الإيرانية عرضة للخطر وإن أي مواجهة معها سوف يؤدي إلى انهيارها وسقوط حكومتها أسرع مما نتصور , ومن هنا فقد نصح سماحة المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الرابعة والعشرين في تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ كل من اغتر بإيران وراهن عليها حيث قال (الخاسر الأول والخاسر الأكبر هو إيران فلا يغرنكم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة كانت تملك كل الشام و بيدها كل الشام سلطة وثروات وأراضي وكانت بيدها كل العراق سلطة وثروات وأراضي عندما أذكر الشام يعني أذكر سوريا ولبنان كل هذا المحور كان بيدها ماذا بقي لها فقدت في لبنان فقدت في سوريا فقدت أكثر من ثلثي سوريا فقدت أكثر من ثلثي لبنان فقدت أكثر من ثلثي العراق ,هذه الخسارة الكبرى ,هذه الخسارة العظمى ,هذا هو الخاسر الأول , وأنا من الأول قلت واأقول بالرغم من الفترة الزمنية ممكن أن يكون فيها شيء من القصر أو من الإطالة لكن من يراهن ومن راهن على إيران فهو غبي وأغبى الأغبياء إيران حصان خاسر من يراهن عليه فهو خاسر) لذلك من الخطأ الكبير والكبير جداً هو أن يعلق الإنسان آماله وآمال بلده في الخلاص على حكومات وبلدان أخرى مجاورة وعليه الإعتماد على أصحاب الكفاءات والخبرات التي يمتلكها من أبناء الشعب العراقي , فكفى مراهنات على حساب الشعب وكفى مزايدات إن من يريد الخلاص فهذا هو مشروع الخلاص بأيديكم قدمه رجل عراقي منكم وفيه خلاصكم ونجاتكم , حيث أن من ضمن أهم فقراته هو(إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .)
وهذا هو مقطع المحاضرة الرابعة والعشرون التي أشار فيها السيد الصرخي إلى أن إيران حصان خاسر
وهذا هو نص مشروع الخلاص الكامل
مواضيع ومقالات مشابهة