المرجع العراقي .. الإعتصام الثاني للبرلمانيين بتخطيط إيراني لإفشال مشروع السعودية
المرجع
العراقي .. الإعتصام الثاني للبرلمانيين بتخطيط إيراني لإفشال مشروع السعودية
بقلم ضياء الراضي
لا يخفى على الجميع الدور الذي تلعبه الإمبراطورية الفارسية ذات الأطماع والأحلام الأزلية في الهيمنة على المنطقة وما تصبو إليه من جعل المنطقة تحت إمرتها وخاضعة لإرادتها ويعد العراق الشيء الفريد والمميز والذي تعطي الغالي والنفيس من أجل أن لا تخسره فكانت الخطوة التي قامت بها الدول المحتلة عام 2003 م والتي تم إسقاط الحكم السابق على أثرها ووقوع العراق تحت احتلال القوى الكبرى أميركا وحلفائها وبعدها فتححت الأبواب على مصراعيها على من هب ودب وبعد أن وصل إلى دفة الحكم عناصر مشبوهة ذات ولاءات مختلفة بعضها للشرق وأخرى للغرب وثالث لدول الخليح وغيرها فعبث هؤلاء بمقدرات البلاد ونهبوا الخيرات وصادروها وجعلوا من العراق ساحة لتصفية الحسابات وساحة مفتوحة للقتال والتقاتل تحت مسميات عدة ونرى أن كل هذا الذي يحصل بتخطيط تلك القوى المتنافسة على العراق والمنطقة وآخرها ما حصل من إعتصامات مزعومة قد انكشف زيفها كانت بدعم سعودي بحت وهذه الأخيرة تطمح بأن تكون قطباً فعالاً في المنطقة فما كان على إيران إلا أن تحرك أجنداتها في ما يسمى بالبرلمان ليقوموا باعتصام مفتعل الغاية منه إفشال الإعتصام الأول وإيقاف تحرك السعودية الذي أصبح منافساً آخراً لها وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم) أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق) بقوله: (.....القراءة الأولية للأحداث الأخيرة تشير إلى:
إنّ التظاهرات والإعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في أحداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الإعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت إيران في تحقيق غايتها إلى حد كبير.
جـ ـ أما الإعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات أقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.)فإذا أردنا الحل والخروج من هذه المشاكل ومن كل هذه المصائب التي صبت ويلاتها على العراق والمنطقة بسبب جارة البؤس إيران وما تخخط له دول الإستكبار العالمية بقيادة أميركا الرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر والذي في بنوده ذات الحلول الجذرية والناجعة لكل المشاكل ومن هذه الحلول هو حل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة حتى تحقيق تحرير جميع الأراضي المحتلة وطرد إيران من اللعبة نهائياً لكونها الأخطر والأشرس في المنطقة بقوله : (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
بقلم ضياء الراضي
لا يخفى على الجميع الدور الذي تلعبه الإمبراطورية الفارسية ذات الأطماع والأحلام الأزلية في الهيمنة على المنطقة وما تصبو إليه من جعل المنطقة تحت إمرتها وخاضعة لإرادتها ويعد العراق الشيء الفريد والمميز والذي تعطي الغالي والنفيس من أجل أن لا تخسره فكانت الخطوة التي قامت بها الدول المحتلة عام 2003 م والتي تم إسقاط الحكم السابق على أثرها ووقوع العراق تحت احتلال القوى الكبرى أميركا وحلفائها وبعدها فتححت الأبواب على مصراعيها على من هب ودب وبعد أن وصل إلى دفة الحكم عناصر مشبوهة ذات ولاءات مختلفة بعضها للشرق وأخرى للغرب وثالث لدول الخليح وغيرها فعبث هؤلاء بمقدرات البلاد ونهبوا الخيرات وصادروها وجعلوا من العراق ساحة لتصفية الحسابات وساحة مفتوحة للقتال والتقاتل تحت مسميات عدة ونرى أن كل هذا الذي يحصل بتخطيط تلك القوى المتنافسة على العراق والمنطقة وآخرها ما حصل من إعتصامات مزعومة قد انكشف زيفها كانت بدعم سعودي بحت وهذه الأخيرة تطمح بأن تكون قطباً فعالاً في المنطقة فما كان على إيران إلا أن تحرك أجنداتها في ما يسمى بالبرلمان ليقوموا باعتصام مفتعل الغاية منه إفشال الإعتصام الأول وإيقاف تحرك السعودية الذي أصبح منافساً آخراً لها وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم) أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق) بقوله: (.....القراءة الأولية للأحداث الأخيرة تشير إلى:
إنّ التظاهرات والإعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في أحداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الإعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت إيران في تحقيق غايتها إلى حد كبير.
جـ ـ أما الإعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات أقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.)فإذا أردنا الحل والخروج من هذه المشاكل ومن كل هذه المصائب التي صبت ويلاتها على العراق والمنطقة بسبب جارة البؤس إيران وما تخخط له دول الإستكبار العالمية بقيادة أميركا الرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر والذي في بنوده ذات الحلول الجذرية والناجعة لكل المشاكل ومن هذه الحلول هو حل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة حتى تحقيق تحرير جميع الأراضي المحتلة وطرد إيران من اللعبة نهائياً لكونها الأخطر والأشرس في المنطقة بقوله : (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
رابط
الاستفتاء أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق
رابط
مشروع الخلاص
مواضيع ومقالات مشابهة