تفجيرات الجنوب بداية مأساة الشيعة القادمة - إنتظروا ترامب !
بقلم : #منتهى_الحسيني
خروج داعش من المناطق السنية مسألة وقت لم يبقَ إلا القليل و تتبخَّر داعش ؛ لأن كل الأوراق قد ترتَّبتْ الآن , و ما يحصل من مؤتمرات في إسبانيا و فرنسا و بعض الدول العربية هو لأجل إختيار مَن سيحكم العراق بعد الحكومة الميليشياوية .
- أمريكا الآن لا تتخلَّص من الميليشيات و تنهيها ما دام الشيعة في الوسط و الجنوب تعتبر هذه الميليشيات الإيرانية هي " المدافع عن العرض و المقدَّسات " !
قد يسأل سائل و يقول : إذن كيف تقضي أمريكا على هذه الميليشيات ؟
الجواب : لا تتخلَّص أمريكا من الميليشيات إلا بعد أن يستغيث الشيعي طالباً الإغاثة من " دونالد ترامب " بالقول : " يا ترامب أغثنا " كما قالوها الشيعة لبوتين قبل أشهر : " الغوث الغوث يا أبا علي بوتين " و لكن أبا علي قال لهم : (( ههههههه )) فهل أنا مجنون مثلكم بحيث أغيثكم بفساد دولتي و أتحمَّل الغضب الأمريكي بدلاً عنكم ؟!
التفجيرات الإجرامية المؤلمة التي حلَّت بأهلي الشيعة في الجنوب ( بصرة - ناصرية - سماوة ) و بغداد هي بداية المجازر التي ستحلّ بأهلي الشيعة ؛ فبعد أن تُطرَد الميليشيات من المناطق السنية و بغداد سترجع تتصارع فيما بينها على الأموال و الشهرة و النفوذ السياسي و العسكري و غيرها و سيكون الخاسر هم أهلي الشيعة - مع الأسف - !
حيث ستتوقف عجلة الحياة فلا دوام في دوائر الدولة و لا بيع و لا شراء و لا أموال و لا رواتب , و هذه خطة أمريكية يجب أن تحصل ؛ حتى تصل المرحلة بالشيعي أن يكفر بهذه الميليشيات و حينما يصل وضع أهلي الشيعة إلى هذا الحال فتحصل النداءات و تحصل الإستغاثات حتى بالشياطين ؛ لأجل تخليصها من الميليشيات , و هنا يجد " ترامب " الرئيس الأمريكي الجديد بعد أوباما الفرصة مناسبة لإغاثة الشيعة حتى يضمن دعاءً مستجاباً من كلِّ شيعي له و لعائلته !!
مواضيع ومقالات مشابهة