انتفاضة البرلمان أم توبة الشيطان!!!!
انتفاضة البرلمان أم توبة الشيطان!!!!
بقلم : علي العراقي
المشهد العراقي مركب ومتراكم فيه من الأنقاض والتراكمات والتداعيات تجعله مشهد ينذر بمخاضات وولادات عسيرة وخطيرة في الأيام القادمة
فشريط البداية وخط الإنطلاق لنهاية ولتغيير الديكورات السياسية الحالية المتسخة قد آن أوانه
فطبيعة الخلاف الأميركي الإيراني إنتهى وتحديداً عندما خرج أول متظاهر وناشط مدني في شوارع العراق فهذا أعطى مؤشراً لأميركا بأن النفوس والقلوب مهيئة لنهاية هذه المرحلة ذات الملامح الإيرانية الخالصة والكثة والكثيفة بكل أنواع الفشل والهزيمة الإستراتيجية لإيران
حيث حاولت إيران لتجميد ولتهديد وللدوران على مطالب الناس وصناعة فزاعة تقود الاصلاح كمقتدى الصدر
فأهمية الإعتصامات والمظاهرات التي كانت قبل عصر مقتدى تكمن بأنها أعطت مشروعية الدخول الأميركي للعراق وكانت كل تلك الفترة متفرجاً على المشهد حتى تتيح لإيران ببذل العديد من الأخطاء والفشل في التعامل مع المشهد العراقي
حتى أتت اللحظة المناسبة لتتعامل أميركا مع المشهد بتقنية بسيطة ومحترفة فهي بدل أن تجهد نفسها في البحث عن القوى المدنية والنشطاء والمتظاهرين فقد قامت فقط بتحريك شراء الذمم داخل البرلمان وضربت عنصر التكتلات السياسية المنسجمة مع المشروع الإيراني
لتخلق بؤرة و تكتل سياسي بمنهجية جديدة ضربت الروتين العقلي الإيراني في التعامل مع السياسة والمتمثلة بوثيقة الشرف الأخيرة التي عقدها ديوثي إيران قبل يوم
فأميركا تشكر إيران لأنها عبدت الطريق لها بسهولة وبالأخير هي التي قطفت الثمار بعدما احترق الجميع سياسياً وحتى الشيوعيين والمدنيين
بقلم : علي العراقي
المشهد العراقي مركب ومتراكم فيه من الأنقاض والتراكمات والتداعيات تجعله مشهد ينذر بمخاضات وولادات عسيرة وخطيرة في الأيام القادمة
فشريط البداية وخط الإنطلاق لنهاية ولتغيير الديكورات السياسية الحالية المتسخة قد آن أوانه
فطبيعة الخلاف الأميركي الإيراني إنتهى وتحديداً عندما خرج أول متظاهر وناشط مدني في شوارع العراق فهذا أعطى مؤشراً لأميركا بأن النفوس والقلوب مهيئة لنهاية هذه المرحلة ذات الملامح الإيرانية الخالصة والكثة والكثيفة بكل أنواع الفشل والهزيمة الإستراتيجية لإيران
حيث حاولت إيران لتجميد ولتهديد وللدوران على مطالب الناس وصناعة فزاعة تقود الاصلاح كمقتدى الصدر
فأهمية الإعتصامات والمظاهرات التي كانت قبل عصر مقتدى تكمن بأنها أعطت مشروعية الدخول الأميركي للعراق وكانت كل تلك الفترة متفرجاً على المشهد حتى تتيح لإيران ببذل العديد من الأخطاء والفشل في التعامل مع المشهد العراقي
حتى أتت اللحظة المناسبة لتتعامل أميركا مع المشهد بتقنية بسيطة ومحترفة فهي بدل أن تجهد نفسها في البحث عن القوى المدنية والنشطاء والمتظاهرين فقد قامت فقط بتحريك شراء الذمم داخل البرلمان وضربت عنصر التكتلات السياسية المنسجمة مع المشروع الإيراني
لتخلق بؤرة و تكتل سياسي بمنهجية جديدة ضربت الروتين العقلي الإيراني في التعامل مع السياسة والمتمثلة بوثيقة الشرف الأخيرة التي عقدها ديوثي إيران قبل يوم
فأميركا تشكر إيران لأنها عبدت الطريق لها بسهولة وبالأخير هي التي قطفت الثمار بعدما احترق الجميع سياسياً وحتى الشيوعيين والمدنيين
مواضيع ومقالات مشابهة