مقتدى يتصالح مع الشيطان.
مقتدى يتصالح مع الشيطان.
اياد السامرائي
لم أجد اغبي من أمة كلما طبلت الفضائيات لشخص رقصت على قرع الطبول. هل تتذكرون عندما أشيع بان مقتدى قد احتجز بهاء الاعرجي في الحنانة , في الواقع لم يكن بهاء الاعرجي محتجزاً وإنما كان يعمل مستشاراً لمقتدى ومن يعرف سياسات الاعرجي فقط عليه أن يراجع تاريخه السياسي فهو السند الرئيسي لكل الفاسدين يكفيك موت لجنة النزاهة في عهده وتحركه بمنع إقالة الطريحي عندما عزم مجلس محافظة كربلاء على إقالته وتحركه على منع إقالة النصراوي محافظ البصرة . ومع ذلك لم يستطع الاعرجي أو مقتدى مقاومة التظاهرات التي اقتلعته فقرروا ركوب موجة التظاهرات والعمل باعتصامات والتحول إلى إقالة العبادي .
لكن العجيب ان هذه التحرك اقترن بتقارب بين مقتدى ورأس الشيطان نوري المالكي فلأخبار تشير إلى أن مقتدى والمالكي قد نزلا ضيفين على الضاحية الجنوبية في لبنان برعاية إيرانية لإحداث انقلاب على حكومة العبادي وما نراه من مشاركة نواب التيار خدعة والعوبة جديدة يقودها مقتدى اشبه بما قام به في العام 2011 عندما قام بإعطاء المالكي مهلة ستة أشهر تم تسويفها بعد ذلك ولقي العراقيون منها الويلات وها هو مقتدى يفعلها من جديد ليعيد المالكي . وليس غريباً ذلك فالعملية السياسية تقودها وتتنافس عليها إيران وأمريكا وكلاهما يمسكان بزمام العملية السياسية . وأي كتلة تستطيع أن تغير الموازين في العراق أو تصل إلى مقاليد الحكم ما لم توقع وتنحني للسيدين؟ . نعم يمكن أن تعطي إيران أو أمريكا فسحة لبعض البرلمانيين, فيطيلان الحبل دون أن ينفلت اللجام وما نراح من صراع هو داخل حدود الحلبة الأمريكية الإيرانية وفي النهاية سيصدر القرار الأمريكي من الرابح . وتكون نهاية المسرحية التي بطلها مقتدى قد حددها البيت الابيض.
اياد السامرائي
لم أجد اغبي من أمة كلما طبلت الفضائيات لشخص رقصت على قرع الطبول. هل تتذكرون عندما أشيع بان مقتدى قد احتجز بهاء الاعرجي في الحنانة , في الواقع لم يكن بهاء الاعرجي محتجزاً وإنما كان يعمل مستشاراً لمقتدى ومن يعرف سياسات الاعرجي فقط عليه أن يراجع تاريخه السياسي فهو السند الرئيسي لكل الفاسدين يكفيك موت لجنة النزاهة في عهده وتحركه بمنع إقالة الطريحي عندما عزم مجلس محافظة كربلاء على إقالته وتحركه على منع إقالة النصراوي محافظ البصرة . ومع ذلك لم يستطع الاعرجي أو مقتدى مقاومة التظاهرات التي اقتلعته فقرروا ركوب موجة التظاهرات والعمل باعتصامات والتحول إلى إقالة العبادي .
لكن العجيب ان هذه التحرك اقترن بتقارب بين مقتدى ورأس الشيطان نوري المالكي فلأخبار تشير إلى أن مقتدى والمالكي قد نزلا ضيفين على الضاحية الجنوبية في لبنان برعاية إيرانية لإحداث انقلاب على حكومة العبادي وما نراه من مشاركة نواب التيار خدعة والعوبة جديدة يقودها مقتدى اشبه بما قام به في العام 2011 عندما قام بإعطاء المالكي مهلة ستة أشهر تم تسويفها بعد ذلك ولقي العراقيون منها الويلات وها هو مقتدى يفعلها من جديد ليعيد المالكي . وليس غريباً ذلك فالعملية السياسية تقودها وتتنافس عليها إيران وأمريكا وكلاهما يمسكان بزمام العملية السياسية . وأي كتلة تستطيع أن تغير الموازين في العراق أو تصل إلى مقاليد الحكم ما لم توقع وتنحني للسيدين؟ . نعم يمكن أن تعطي إيران أو أمريكا فسحة لبعض البرلمانيين, فيطيلان الحبل دون أن ينفلت اللجام وما نراح من صراع هو داخل حدود الحلبة الأمريكية الإيرانية وفي النهاية سيصدر القرار الأمريكي من الرابح . وتكون نهاية المسرحية التي بطلها مقتدى قد حددها البيت الابيض.
مواضيع ومقالات مشابهة