المرجع الصرخي و قراءاته للأحداث الأخيرة..التظاهرات والاعتصامات
المرجع
الصرخي و قراءاته للأحداث الأخيرة..التظاهرات والاعتصامات
بقلم ضياء الراضي
إن ما يمر به العراق من محن ومصائب وما يتعرض له اليوم من قتل وتهجير وسلب للحريات وتكميم الأفواه وللاصوات الوطنية هي بسبب سياسة ساسة الفساد والإفساد واللذين ثبت بالدليل عمالتهم وخيانتهم للأمانة وإن عملهم ما هو إلا تنفيذ ما يملي عليهم من أهل الغرب والشرق وكلاً له ولاءاته الخاصة فالبعض ينطوي تحت العبائة الإيرانية والآخر الأميركية وغيرهم نراه يلعق قصع السعودية وبعضهم تراه عميلاً مزدوجاً ومن المتضرر الشعب العراقي ومن الخاسر العراق وبعد صحوة الضمير والإنتفاضة السلمية التي قامت بها الجماهير الغاضبة للمطالبة بحقوقها المسلوبة والسعي الجدي لمحاسبة هؤلاء المفسدين السراق فلا يمكن لهذه القوى الكبرى أن تقف مكتوفة الأيدي عن مصالحها التي سوف تتعرض للخطر و إنها سوف تخسرها فلذا نراها حركت أجنداتها لتركب موجة التظاهر وتغرر بالعامة من تحريك الرموز مرة وأخرى اعتصامات البرلمانيين المزعومة وكل هذه الأمور ما هي إلا أكاذيب وخدع للتغرير والتخدير وتفويت الفرصة وكسب الوقت وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مواطن كثيرة من خلال البيانات والمحاضرات وآخرها الاستفتاء الموسوم (أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق)والذي أعطى به قراءة جدية وواقعية لهذه الأحداث الأخيرة ومنها التظاهرات والاعتصامات بقوله : ( ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع إلى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه أميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!
القراءة الأولية للأحداث الأخيرة تشير إلى: أ ـ إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في أحداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الاعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها إلى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات أقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.
د ـ أرجو وأدعو الله تعالى أن تحصلَ صحوةُ ضميرٍ حقيقية عند الرموز والقيادات المؤثرة فتكون صادقة وصالحة لقيادة الجماهير نحو التغيير والإصلاح الجذري الكلي وتحقيق الخلاص، وسنكون جميعا معهم)إذاً كل هذه الأمور ومن خلال هذه الإستنتاج الذي أعطاه المرجع الصرخي كله ما هو إلا خدعة ولعبة وأن الحل الحقيقي هو الرجوع إلى ما طرح من حلول ناجعة وحلول جذرية لما يمر به العراق والمنطقة من أزمات من خلال تطبيق مشروع الخلاص الذي أطقه المرجع الصرخي قبل عدة أشهر والذي يتضمن عدة بنود ومن أهمها هو حل الحكومة الحالية والبرلمان وإخراج إيران من اللعبة نهائياً لما ما تمثلة من خطر وكونها المحتل الأخطر والأشرس في المنطقة وإنها أساس كل هذه المشاكل بقوله
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
بقلم ضياء الراضي
إن ما يمر به العراق من محن ومصائب وما يتعرض له اليوم من قتل وتهجير وسلب للحريات وتكميم الأفواه وللاصوات الوطنية هي بسبب سياسة ساسة الفساد والإفساد واللذين ثبت بالدليل عمالتهم وخيانتهم للأمانة وإن عملهم ما هو إلا تنفيذ ما يملي عليهم من أهل الغرب والشرق وكلاً له ولاءاته الخاصة فالبعض ينطوي تحت العبائة الإيرانية والآخر الأميركية وغيرهم نراه يلعق قصع السعودية وبعضهم تراه عميلاً مزدوجاً ومن المتضرر الشعب العراقي ومن الخاسر العراق وبعد صحوة الضمير والإنتفاضة السلمية التي قامت بها الجماهير الغاضبة للمطالبة بحقوقها المسلوبة والسعي الجدي لمحاسبة هؤلاء المفسدين السراق فلا يمكن لهذه القوى الكبرى أن تقف مكتوفة الأيدي عن مصالحها التي سوف تتعرض للخطر و إنها سوف تخسرها فلذا نراها حركت أجنداتها لتركب موجة التظاهر وتغرر بالعامة من تحريك الرموز مرة وأخرى اعتصامات البرلمانيين المزعومة وكل هذه الأمور ما هي إلا أكاذيب وخدع للتغرير والتخدير وتفويت الفرصة وكسب الوقت وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مواطن كثيرة من خلال البيانات والمحاضرات وآخرها الاستفتاء الموسوم (أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق)والذي أعطى به قراءة جدية وواقعية لهذه الأحداث الأخيرة ومنها التظاهرات والاعتصامات بقوله : ( ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع إلى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه أميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!
القراءة الأولية للأحداث الأخيرة تشير إلى: أ ـ إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في أحداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الاعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها إلى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات أقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.
د ـ أرجو وأدعو الله تعالى أن تحصلَ صحوةُ ضميرٍ حقيقية عند الرموز والقيادات المؤثرة فتكون صادقة وصالحة لقيادة الجماهير نحو التغيير والإصلاح الجذري الكلي وتحقيق الخلاص، وسنكون جميعا معهم)إذاً كل هذه الأمور ومن خلال هذه الإستنتاج الذي أعطاه المرجع الصرخي كله ما هو إلا خدعة ولعبة وأن الحل الحقيقي هو الرجوع إلى ما طرح من حلول ناجعة وحلول جذرية لما يمر به العراق والمنطقة من أزمات من خلال تطبيق مشروع الخلاص الذي أطقه المرجع الصرخي قبل عدة أشهر والذي يتضمن عدة بنود ومن أهمها هو حل الحكومة الحالية والبرلمان وإخراج إيران من اللعبة نهائياً لما ما تمثلة من خطر وكونها المحتل الأخطر والأشرس في المنطقة وإنها أساس كل هذه المشاكل بقوله
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
رابط
الاستفتاء أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق
رابط
مشروع الخلاص
مواضيع ومقالات مشابهة