المرجعية الكهنوتية والسير على نهج القسيسين والفلنتين
المرجعية الكهنوتية والسير على نهج القسيسين والفلنتين
بقلم ضياء الراضي
مع الايام تنكشف وتتضح حقيقة مرجعية السيستاني ومفهومها المؤوسساتي
النفعي التي لم يجن منها الإسلام عموماً والمجتمع الشيعي إلا الفِتن الضالة المضلة و طائفية وما نَجِمَ منها من قتل وسفك دماء
وخطف وإرهاب ممنهج,وهي من كانت لها اليد الطولى في دخول المحتل ومساندته
وتأييده ومباركة كل افعاله والتحالف معه وإعتبار
المحتل صديقاً وحليفاً ومحرراً مع إمضاء كل أعماله وأفعاله ومنها وأمضت افعاله منها
تأسيس مجلس الحكم السيىء الصيت و كتابة دستور بأيدي يهودية وإجراء إنتخابات مسيسة
وتسليط ساسة التبعية للمحتل وكل هذا مقابل رشوة قدمها المحتل الأمريكي للسيستاني
وقدرها ( 200 مليون دولار( واليوم
اطلت علينا بفتوى جديدة الا وهي امضاء ومباركة الاعياد الوثنية ومباركتها وجواز
الاحتفال بها ومنها ما يسمى بعيد الحب وعيد العشاق خطوة كشفت حقيقة هذه المرجعية
الكهنوتية المريضة بنهجها المشجعة لعمل المفاسد و إمتهان القبائح والشذوذ الاخلاقي
خاصة وأنها روجت لهذه الفتاوي المشجعة للرذيلة إعلامياً وملئت بها دنيا النت في
إشارة منها على إمضاء وجواز العمل بها أي العمل بالقبح والفساد التي تنكشف منها مع
الايام .في المقابل نجد إن المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع
العراقي العربي الصرخي الحسني في معرض رده على سؤال قدمه أحد الكفاءات الأكاديميين
في جامعة بغداد عن جواز السيستاني لمايسمى بعيد الحب قد بين حقيقة هذه المسمى
وأيضاً الإنحطاط الأخلاقي لمرجعية السيستاني في جوازها لمثل هكذا تفاهات في
إستفتائه المعنون (الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ
(الفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!) قائلاً (........ أَقَـلّ ما يقال في المسمى (عيد الحب) إنه: "عيد العشّاق"
أو "يوم القدّيس فالنتين" أو "الفلنتين" من الأعياد
الوثنيـّـة الأصْل، وبعد تمكــّـن الكنيسة من السلطة جَعَلَتْهُ من الطقوس
النصرانية، وقد ارتَبَط العيد بالعِشق الرومانسي العاطفي والعلاقات المخالفة
للشريعة حتى عند الكنيسة، حيث ارتبط ذلك بالقـس الذي عشقَ ابنة امبراطور ذلك
الزمان وأقامَ مَعَها علاقة محرَّمة ومخالـِـفة لتعاليم الكنيسة التي ينتمي
إليها!!! فلا غرابة في صدور فتوى الحلّـيـّة والجواز من السيستاني الذي حَلَّـلَ
وشَرْعَنَ الاحتلال، واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم
مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى
الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر
البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر،
وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها
مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين
معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ
حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ
مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على
القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء!!! فلا غرابة في
صدور ذلك منه عن الإمام الصادق، عن آبائه، عن جدّهم النبي محمد الأمين (عليهم
الصلاة والتسليم): {{العاملُ بالظلم والمعينُ له والراضي به، شركاء ثلاثتُهم))فأي عيد
وأي إحتفال واي حب وعشق ايها المرجعية الكهنوتية فأين السيستاني من ما حصل ويحصل
في العراق الجريح من تهجير ونزوح وقتل الأبرياء وإنعدام مقومات العيش الرغيد للشعب
المحروم في مقابل أنتشار الأمية والأمراض وإنعدام الإمن والأمان خاصة بعد إصدار
فتواها السيئة الصيت فتوى الحشد الطائفي وإجازتها لقتال الأخوة في الوطن الواحد فلم
يلمس المواطن العراقي أي موقف من مرجعية السيستاني يناهض التدخلات الأجنبية من قبل
أيران وأمريكا وباقي المنظمات الإرهابية ولم تُقدم على أصدار الفتاوي التسقيطية
بحق الفاسدين بل على العكس كانت داعمة لهم بفتاوي تُجبر الناس على إنتخاب المفسدين
كونهم في قوائم شيعية وحسبما أشارت هي لهم في هذه الفتاوي
رابط الاستفتاء بالكامل للاطلاع
المركز الإعلامي للمرجع الصرخي / إستفتاء (الصرخي يستغرب: السيستاني
تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (الفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!)
مواضيع ومقالات مشابهة
سبب دمار العراق السستاني المجوسي واذنابه العملاء
لقد قالها المرجع العراقي السيد #الصرخي ان فتوى الجهاد الكفائي ولدت ميتة ، وهذا الحشد الايراني الطائفي أظهر ارهابه وجرائمه ولما بدأ التحرك الدولي لتجريمه انسحب السيستاني بكل هدوء وجعلهم على مرمى الهدف الأمريكي بالمستقبل ، وان قادة الحشد أغبياء فعلاً ان كانوا يظنون انهم سيهربون الى ايران اسيادهم للفرار من الملاحقة القانونية والتصفية الجسدية لأنها بكل برودة ستغلق أبوابها بوجههم وتقول لهم :- ارجعوا من حيث أتيتم اننا لا نستقبل ارهابيين !! وعندها أين يفرون
السيستاني أسوأ مرجعية بتاريخ العراق
مرجعية السيستاني لا تمتلك علم ولا حكمة انما تمتلك عقلية جاهلية انتقامية