دول الخليج والمنطقة داعمة لأعداء العراق .. الطائفية نموذجاً
دول
الخليج والمنطقة داعمة لأعداء العراق .. الطائفية نموذجاً
بقلم ضياء الراضي
إن ما يمر به العراق اليوم وما حل به وماحصل من قتل وتهجير وضياع وانفلات أمني وأخطرها وأشرسها تلك الحرب الطائفية المقيتة التي زرعتها جارة البؤس إيران الشر ونرى أشقائه وجيرانه من دولة المنطقة جعلوه فريسة سهلة ولقمة سائغة لهذا الشر أي إيران فأصبح العراق أشلاء وطوائف ولم نرَ موقف صريح ومد يد عون جادة من قبل هؤلاء الأشقاء العرب ولم يكن لهم ذلك الموقف الأخوي بالدفاع عن عروبة العراق ووحدته لا بل كانوا شركاء من حيث يعلمون أو لا يعلمون بل ساعدوا العدو بسكوتهم واعراضهم وتغاضيهم عن ما حل بالعراق فكانت لهم يد طولى بمساندة العدو ودعمه لهذا المشروع الطائفي وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! )بقوله : (.......لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم)فإن أرادت هذه الدول إنقاذ نفسها وإنقاذ العراق وخلاصه مما هو فيه الرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي الحسني قبل تسعة أشهر والذي فيه الحلول الناجعة والحلول الجذرية لكل معضلات ومشاكل المنطقة إذا طبقت بنوده بالكامل وبالأخص إخرج إيران العدو المدمر والساعي إلى الهيمنة على المنطقة لما لها من طموحات في السيطره عليها فإن مشروع الخلاص دعا فيه المرجع الصرخي الجميع بأن تخرج إيران من اللعبة بقوله : (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة)
بقلم ضياء الراضي
إن ما يمر به العراق اليوم وما حل به وماحصل من قتل وتهجير وضياع وانفلات أمني وأخطرها وأشرسها تلك الحرب الطائفية المقيتة التي زرعتها جارة البؤس إيران الشر ونرى أشقائه وجيرانه من دولة المنطقة جعلوه فريسة سهلة ولقمة سائغة لهذا الشر أي إيران فأصبح العراق أشلاء وطوائف ولم نرَ موقف صريح ومد يد عون جادة من قبل هؤلاء الأشقاء العرب ولم يكن لهم ذلك الموقف الأخوي بالدفاع عن عروبة العراق ووحدته لا بل كانوا شركاء من حيث يعلمون أو لا يعلمون بل ساعدوا العدو بسكوتهم واعراضهم وتغاضيهم عن ما حل بالعراق فكانت لهم يد طولى بمساندة العدو ودعمه لهذا المشروع الطائفي وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! )بقوله : (.......لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم)فإن أرادت هذه الدول إنقاذ نفسها وإنقاذ العراق وخلاصه مما هو فيه الرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي الحسني قبل تسعة أشهر والذي فيه الحلول الناجعة والحلول الجذرية لكل معضلات ومشاكل المنطقة إذا طبقت بنوده بالكامل وبالأخص إخرج إيران العدو المدمر والساعي إلى الهيمنة على المنطقة لما لها من طموحات في السيطره عليها فإن مشروع الخلاص دعا فيه المرجع الصرخي الجميع بأن تخرج إيران من اللعبة بقوله : (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة)
رابط
الاستفتاء
رابط
مشروع الخلاص
مواضيع ومقالات مشابهة