المرجع الصرخي والسير على نهج الاسلام المحمدي الاصيل لا نهج التشيع الصفوي التكفيري!!
المرجع الصرخي والسير على نهج الاسلام المحمدي الاصيل لا نهج التشيع
الصفوي التكفيري!!
بقلم ضياء الراضي
ابتلي الدين الاسلامي الحقيقي
الاصيل دين الآلفة والمحبة دين التسامح والرحمة والتوادد والرحمة واحترام الاخرين
بأهل الفسوق والعصيان وأهل النفاق والغدر من شوهوا الاسلام المحمدي بخزعبلات
وخرافات من اجل تكوين جبهات متصارعة جبهات متناحرة من خلال الاتيان بمنهجية السب
والطعن والتكفير حتى تحصل النتيجة المبتغاة الا وهي الفتنة والشقاق والفرقة وتكوين
فِرق هنا وهناك والكل بعيدة كل البعد عن النهج المحمدي الحقيقي الذي جاء به الاسلام
الذي إنتشرت تعاليمه السمحاء في كافة أرجاء المعمورة ليتحقق العدل والامن والامان
لا دين الدواعش القتلة أهل الفتن والشقاق ولا دين الصفوية منتحلي التشيع الذين لا
ينتمون ولا يمتون الى مذهب ال البيت باي صلة وان أفعالهم وتصرفاتهم واقوالهم
وافكارهم المسمومة التي نشروها بين المسلمين من سب امهات المسلمين والصحابة
الاجلاء وهذا ما استنكره المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مواطن عديدة من
خلال المحاضرات والدروس والبيانات والخطابات التي تبناها المرجع الصرخي وهذا ما
أكده الناطق الرسمي للمرجعية العراقية العربية الأستاذ طالب الشمري في اللقاء الذي
اجرته معه صحيفة المدينة السعودية بقوله (الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح
والوحدة والتآلف ، دين الإنسانية والكرامة ، دين الحرية والعدالة ، وعلى هذا النهج
سار النبي المصطفى وأهل بيته الأطهارصلوات الله عليهم والخلفاء والصحابة رضي الله
عنهم وأسسوا دولتهم التي إمتدت أطرافها على شرق الأرض وغربها وكانت بقيادة العرب
وشجاعتهم وإيمانهم وتضحياتهم حتى أدخلوا بلاد فارس في الدين ، وعلى هذا النهج أيضا
سار أتباع أهل البيت من العلماء الربانيين الصالحين وأنموذجاً لهم في عصرنا السيد
الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر والسيد الصرخي الحسني حيث قضى
الاثنان نحبهما من أجل إرساء وترسيخ منهج الإسلام الاصيل منهج النبي وآله وأصحابه
ورفض الطائفية والعنصرية والإختلاف والتفرقة ، إلاّ أنّ الفرس أسسوا منهجاً للتشيع
متظاهرين بالموالاة لأهل البيت صلوات الله عليهم مبنياً على سب صحابة النبي وأمهات
المؤمنين والطعن بشرف النبي وأصحابه (رضي الله عنهم ) وهو منهج أرادت منه إيران
تحشيد أتباعهم من الشيعة وتجنيدهم لتنفيذ مخططات توسعية وإعادة إمبراطورية هالكة
قضى عليها الإسلام ، وهذا
المنهج يعتبر أهل السنة نواصباً لأهل البيت ويجوز قتلهم وسلب أموالهم وإنتهاك
أعراضهم وقتالهم هو طاعة لأهل البيت والأخذ بثارات الحسين وأهل بيته وهذا ما نشاهد
تطبيقاته في العراق ولبنان وسوريا واليمن ، فخرج المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني بمنهج واضح وجلي مجسِد سلوك أهل البيت عليهم السلام ، منهج العلم
والحكمة والدليل والبرهان والمجادلة بالحسنى ، منهج العدل والتسامح والأخلاق
والوحدة ، منهج إحترام رموز الإسلام وقادته وتضحياتهم وإنجازاتهم في في خدمة الدين
الحنيف والإنسانية ، منهج الاعتدال والوسطية ، منهج تحريم سب الصحابة والخلفاء وأمهات
المؤمنين (رضي الله عنهم ) وكما حرّم ذلك على أتباع أهل البيت بسب صحابة النبي
كذلك حرمّه على أتباع سنة النبي بالإعتداء والسب لاتباع آل البيت هذا هو الفرق بين
التشيع العربي الأصيل الذي يسير عليه السيد الصرخي الحسني وبين التشيع الصفوي الذي
تسير عليه إيران ومن سار في فلكها ، كما أنّ التشيع الصفوي مبني على أساس
العشوائية وتشكيل العصابات والمليشيات ودعمها ودعم الفاسدين السارقين لأموال
المسلمين ، وأما التشيع العربي فهو مبني على العلم والاستقراء الصحيح للأحداث
وبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق الجميع)فاذا اردنا ان نسلك السلوك الحقيقي هو
اتباع منهجيةالاسلام الحقيقي البعيد عن التحزب والتجمهر واتباع المضلين المنحرفين
الذين يريدون اضعاف الاسلام وتشويه صورته الحقيقية وان على الامة ان تبتعد عن اصحاب الافكار الضبابية
الافكار المنحطة التي تدعو الى تحجيم الاسلام والى جعله الاسلام دين القتل
والتكفير ودين الحروب والدماء فهولاء هم اعداء الاسلام الحقيقيون
رابط الحوار بالكامل للاطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة