السيستاني يفقد قواه العقلية
السيستاني يفقد قواه العقلية
يُعد تقييم علماء الدين بعضهم البعض الآخر وفق السياقات العلمية والعقلية الميزان لمعرفة مدى أهلية عالم الدين للفتيا, غير أن هذه الأمور لا تجري بشكل طبيعي بل لربما لم تجري بشكل طبيعي تاريخياً وذلك لاعتبارات عديدة أهمها تأثير رجال الدين في الأوساط الاجتماعية واستغلال ذلك من قبل السلطات ولربما وتاريخياً كانت المعابد تقف حجر عثرة أمام المصلحين من الأنبياء والأولياء فكل مجدد يجد نفسه أمام لوبي الرهبنة والشعوذة والدجل المرتبط مصلحياً ووجوداً مع الوضع القائم. هذه لربما سنن وقوانين كونية تختبر مدى ادراكات البشرية عبر تجددها بشكل يناسب كل عصر أو مصر, ونحن نعيش عصر الحضارة والتقدم والرقي والتكامل بما انتج لنا تلاقح الحضارات هذا الكم الهائل من تكنولوجيا الصناعة وغيرها فأننا نمر بنفس التجربة السابقة التي خاضها الأولون فالأنبياء والمصلحون لم يشيدوا الأهرامات في ولم يبنوا الزقورة ولم يزرعوا الجنائن المعلقة, أنما كانت مهمتهم هي إقامة العدالة الاجتماعية التي لطالما افتقدها البشرية قال تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } [الحديد : 25] فغاية بعثة الأنبياء هو أن يقوم الناس بالقسط ولنتساءل بعد هذا عن ما يفعله السيستاني ووكلاءه أرباب المعابد الكهنوتية, فالعراق بين انحلال واحتلال. فأما الانحلال حيث أصبحت السرقات ونهب المال العام ثقافة في مؤسسات الدولة وأما الاحتلال فقد كرس الطائفية والقتل والدمار في البلاد, والسيستاني كامتداد لأرباب المعابد وقساوسة الكنائس في العصور الظلماء بارتباطهم بحكومات الظلم والاضطهاد والتجبر مرر كل السياسات الفاسدة عبر مباركته لدستور الاحتلال الذي مزق البلاد وأنشأ مليشيا القتل وانتهاك النفوس ,وحيث تنقلب الموازين السياسية وليبقي أرباب المعابد على مصالحهم أدعو انسحاب السيستاني من العمل السياسي لينتقلوا إلى إشاعة الإباحية التي يمارسونها فيفتوا للناس باتخاذ عيد الفلنتاين عيداً للناس والعراقيون يسبحون بدمائهم التي تسببت فتاوى السيستاني بسفكها.وقد أوضح ذلك المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في استفتاء وجه إليه من قبل أحد أساتذة الجامعات حيث يقول المرجع العراقي ((3ــ وتبقى استفهامات عديدة منها: هل أنّ السيستاني كشخص وَجـِـهَـةٍ، بعد أن خرّب ودمّر البلاد والعباد، قد ترك السياسة حقيقةً وليس كذبًا ونفاقًا وانتِهازًا؟! وهل أنه تركها اختيارًا وقناعةً وليس هروبًا من مسؤولية الحشد وغَدْراً به بعدَ أن ورّطَه وغرّرَ به بأمْر أميركا وإيران، وقد انتهت مهمة الحشد وانتهى مفعولُه الآن؟! وهل أنه غَدَرَ بالحشد وترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟؟!!
ومِن باب الحرية والديمقراطية المزعومة، فهو حرّ في اختياره، لكن أقول يا لَيْتَه فَعَل ذلك قبل أن يحشر نفسه في السياسة ويدمّر العراقَ وشعبَه وبلدان المنطقة وشعوبها وكذا باقي البلدان!!!)). وفي الحقيقة إن مرجعاً كالسيستاني تلعب بفتواه الحواشي والانتهازيين ويتقلب بهذا الشكل ويقف تلك المواقف المخزية من الأحداث دون أن يُرى أو يُسمع فمن المؤكد انه فقد قواه العقلية وليس باستطاعته الحديث واتخاذ الموقف السوي.
عبد الاله الراشدي
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
مرجعية السيستاني اسوء مرجعيه بتاريخ العراق والشيعه ..وهي سبب دمار العراق .
السستاني الايراني سبب دار العراق هو واذنابه
مرجعية السيستاني لا تمتلك علم ولا حكمة انما تمتلك عقلية جاهلية انتقامية
لاخلاص للعراق من محنته الا بطرد ايران ومرجعياتها القذرة من العراق
السستاني الايراني سبب دمار العراق هو واذنابه
لاخلاص للعراق من محنته الا بطرد ايران ومرجعياتها القذرة من العراق
. السيستاني وهو الذي اسس الطائفية ولمليشيات وهو صاحب الفتوى الطائفية
السيستاني رجل خرف وفعلا فقد قواه العلقيه وهو الان في عمر 90 سنه فهو منذ توليه منصب ما يسمى الافتاء لم يقدم الاثر العلمي على اجتهاده فضلا على انه كبر وهرم فقد كل ما يقدر ان يفعله هو ما تمليه عليه ايران وحاشيته الفاسده امثال عبد المهدي والصافي ومناف الناجي .