إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَلال.
شعبٌ يُقتَل
في العراق...وملايين بين نزوح وتهجير وفقر وحرمان، وإذلال وفقدان امن وأمان....
ومئات الآلاف في السجون وبين السلاسل والقضبان، بين تعذيب نفسي وجسدي وابتزاز
وانتهاك لحقوق الإنسان,وكذا الحال في سوريا،،،ومراجع ورموز الطائفية وساسة الفساد
ومُخربي الأوطان، ومن سار في ركبهم من
العميان....صم لا يسمعون، وبكم لا ينطقون،
وعمي لا يبصرون، بالرغم من أنهم السبب في ما كان... ويكون... وسيكون... ماداموا هم
المتسلطون...
ولسان حالهم وواقعهم : عُميٌ إذا ما العراقي
قد قُتِل...وإذا ما أصاب بني الأسياد فاللسان سليط.... والويل والثبور بمن ناوئهم
محيط.... عُميٌ إذا ما العراقي قد ذُبِح...وإذا ما مسَّ ابن طهران فالقلب محزون
ومشجون، ووعد ورعد وتهديد وتأجيج وضجيج ، وتفجير مساجد السنة ونار وريب المنون... لا يهمهم إذا ما دُمِّر العراق وسوريا والعرب ومن
في الشرق أو الغرب....مادام بني كسرى في أمان وإمبراطورتهم تسود... فولائهم لإيران
في السر والإعلان، وما العراق عندهم إلا ارث لطهران....فهي وليهم وربهم الأعلى....
نعم
هكذا هم أدوات إيران في العراق، يفرحون لفرحها... ويحزنون لحزنها... وما صدر منهم
من مواقف تجاه حادثة إعدام النمر، ما هو إلا نقطة في بحر، بحر العمالة والشر، وامتداد
لتبعيتهم المطلقة لإرادة إيران وازدواجيتهم المتأصلة في سلوكهم، بكاء وعويل ونياح
وضجيج لإعدام النمر....!!!، وصم بكم عمي تجاه قتل وتعذيب ونزوح الملاييين من
العراقيين من السنة وغيرهم من الشرفاء... وما حصل في مجزرة كربلاء... من حرق الجثث
وسحلها بالشوارع وغيرها من الجرائم بحق
الصرخي ومقلديه على أيدي الأدعياء وسط هتافات لبيك يا حسين .... ورقص على الأشلاء...
لهو كاشف آخر عن الحقد والعداء، لكل مَن يُحب
السلام وعراق الحضارات والإباء... ويرفض الرضوخ لأحفاد عبدة النار، ومراجع المكر
النفاق وساسة الفساد، وسارقي أموال الناس والبلاد....
لكن صوت الحق والحقيقة ونصرة المظلوم لم لن
يخفت.... ومن هنا فقد انتقد ابن العراق
والعروبة المرجع الإنسان الصرخي الحسني في تصريح مكتوب
لـ"الشروق"، الموسوم "سكتم عن المجازر ضد السنة في العراق وسوريا وتبكون
على النمر" حالة ازدواجية تلك الجهات وتباكيها بعد حادثة إعدام النمر، حيث كان
مما جاء في حديثه قوله: ((لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم
الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو
قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية
والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء
من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى
مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين
وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو
رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق ".)).
التفاصيل:
بقلم
مواضيع ومقالات مشابهة