التقلب في المواقف من شؤون المرجع الأسوأ
التقلب في المواقف من شؤون المرجع الأسوأ
يقال كان هنالك شيخاً معمما لا يعرف من الدين إلا ما يؤمّن له صلاتة في قرية من الحمقى . وذات يوم قرر الشيخ أن يكون خطيباً بعد أن سمع أن من يبكي الناس على الحسين سيكتنز مالاً ,فشرع قائلا "في يوم من الأيام خرج نبي الله إدريس فوجد في طريقه موسى عليه السلام فقال له هلم بنا نزور الحسين فركبا سفينة نوح وتوجها إلى كربلاء . فوصلا إلى كربلاء وجلسا على قبر الحسين عليه السلام وهما يبكيان اشد البكاء" وهنا بكى الحاضرون في خطبة الشيخ لأنهم لا يعرفون سوى البكاء على الحسين عليه السلام . ولم يسأل الخطيب احد متى عاش إدريس وأين عاش موسى ومتى أبحرت سفينة نوح ومتى أُستشهد الحسين. فهذا الأمر لا يهم حتى لو كان فيه استغفالاً واستغلالاً فالمهم أنهم يبكون على الحسين . بهذه الطريقة يخاطب السيستاني المغفلين والسذج ومن لا عقول لهم , فيخرج عبد المهدي الكربلائي في خطبته في الجمعة 1- كانون الثاني – 2015 ليقول إن فساد الحكومة السابقة هو من اوجد داعش , ولأن من يجلس تحت منبر الكربلائي هم مرتزقة العتبة ومن جاء يبكي على الإمام الحسين عليه السلام دون ان يعرف لما خرج الحسين فان الجميع سكوت بين مغرر به ومغفل ساذج , لم يرد عليه احد , بأن الفساد ورأس الفساد وأس الفساد هي فتاوى السيستاني في تمرير دستور الاحتلال وانتخاب القائمتين 555 و169 , أما التحريض على الطائفية التي مارسها وكلاء السيستاني من منتسبي الأحزاب فحدث ولا حرج وكلمة "انتخبوهم لا يأخذها السنة ويعود البعث " هي كلمة أشاعها وكلاء السيستاني حتى أصبح كل سنّي هو بعثي مستباح الدم للمليشيات الإيرانية وغيرها . ولم يكتفوا بذلك بل أن الحكومة التي يسميها عبد المهدي الكربلائي حكومة فساد هي من أفتى بالجهاد لها وجعل منها قائداً لما يسمى بالحشد وفتح باباً جديدا للسرقات ممزوجاً بالدماء وكل مليشيا تحارب تحت راية كتل الفساد وتدافع عن هؤلاء المفسدين هم من مقلدي وأتباع السيستاني , إن الشيء الوحيد الذي لم يعرفه السيستاني وحواشيه إن العراق ليست تلك القرية التي لا يعرف أصحابها متى عاش إدريس ومتى أبحرت سفينة نوح ومتى كشفت عصى موسى زيف السحرة ومتى خرج الحسين بوجه الفساد فليس الجميع حمقى كمن يجلس تحت منابر السيستاني بل إن في العراق من سيحاسبكم حيث أوجبتم انتخاب السراق وسرقتم معهم وأفتيتم بالقتل وشاركتم بارتكاب الجرم وهيئتم معهم لداعش ومنعتم المصالحة , وفي العراق السيد الصرخي الحسني الذي بدأتم تقلدونه في كل ما يقول وتتبعون خطاه حيث ضاقت بكم السبل وانكشفت عوراتكم وحاق بكم ما كنتم تمكرون . هذا المرجع الذي شخص الداء وكان يتوقع الفتنة ويحذر منها حيث كنتم تشعلون فتيل ازمة الموت والدمار وكنتم تهيئون للمأساة والكوارث لنتذكر كلام سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني . حين سقطت الموصل
مواضيع ومقالات مشابهة
السستاني في تمرير دستور الاحتلال وانتخاب القائمتين 555 و169 , أما التحريض على الطائفية التي مارسها وكلاء السيستاني من منتالسيستاني في تمرير دستور الاحتلال وانتخاب القائمتين 555 و169 , أما التحريض على الطائفية التي مارسها وكلاء السيستاني من منتسبي الأحزاب فحدث ولا حرج وكلمة "انتخبوهم لا يأخذها السنة ويعود البعث " هي كلمة أشاعها وكلاء السيستاني حتى أصبح كل سنّي هو بعثي مستباح الدم للمليشيات الإيرانية وغيرها . ولم يكتفوا بذلك بل أن الحكومة التي يسميها عبد المهدي الكربلائي حكومة فساد هي من أفتى بالجهاد لها وجعل منها قائداً لما يسمى بالحشد سبي الأحزاب فحدث ولا حرج وكلمة "انتخبوهم لا يأخذها السنة ويعود البعث " هي كلمة أشاعها وكلاء السيستاني حتى أصبح كل سنّي هو بعثي مستباح الدم للمليشيات الإيرانية وغيرها . ولم يكتفوا بذلك بل أن الحكومة التي يسميها عبد المهدي الكربلائي حكومة فساد هي من أفتى بالجهاد لها وجعل منها قائداً لما يسمى بالحشد