شاهد على التأريخ
نعيم حرب السومري
ربما كنا شاهدين على حقبتين من الزمن رافقا حياتنا وحياة الكثير من أبناء وطننا العزيز المظلوم الجريح العراق .هاتين الفترتين من الزمن تعددت فيهما الشخصيات التي كانت لهما بصمة الإجرام واضحة وجلية .من خلال القمع الممنهج والمدبر من قبل قوى الشرق والغرب والحصيلة الأولى والأخيرة هي هلاك الشعب وتدميره .فتارة باسم الدفاع عن الوطن وأخرى باسم الدفاع عن المذهب والمقدسات .وبالتالي نتيجة مهلكة مرعبة سحقت امة عظيمة لها تاريخ عظيم هذه الأمة اسمها وادي الرافدين .ولا يخفى على المنصف من أبناء شعبنا العراقي والشعوب العربية والإسلامية أن هاتين الفترتين قد شهدا من كان له الموقف المشرف قديماً وحديثاً . ومن كان صاحب الخزي والعار والذلة والهوان والتبعية وبيع الضمير .وهنا أتحدث عن الزاعمة الدينية التي لها مرتكز وقوة مؤثرة في نجاح او هلاك الشعب .مرجعية عراقية عربية ومرجعية فارسية أعجمية لطالما كان الفرق واضحاً بينهما في حقبة الزمن الماضية والحاضرة وحتى في المستقبل .فمرجعية السيد الصرخي الحسني رفضت الاحتلال بكل مسمياته،رفضت الدستور الأمريكي ،رفضت المفسدين والطائفيين ،رفضت الطائفية وقتال الشعب فيما بينه وإدامة زخم التدخلات الخارجية وتصفية الحسابات التي صرح بها زعيم الشر (جورج بوش).في المقابل نرى مرجعية السيستاني وهي التي قبلت بالمحتلين واعتبرتهم (محررين).وطالبت بالتصويت بنعم للدستور ؟ وأجبرت أهل العراق بانتخاب قوائم الفساد 169،555وحرمت الزوجات والخروج عن الدين والملة أن لم تنتخب هذه القوائم.أصدرت فتوى الجهاد التي ظاهرها ضد داعش لكن باطنها وحقيقتها ضد أهل السنة والجماعة حتى ارتكبت الجرائم وهجرة الناس وسكنت البراري والقفار .فلم تمد يد العون للعوائل المهجرة والنازحة على الرغم من انها ضحية الإرهاب الداعشي والمليشيات الإجرامية .لكن في المقابل وبروح الأخلاق الاسلامية المحمدية الأصيلة وفي جواب على سؤال عن جواز احتفالات اعياد الميلاد وبذل الاموال والهدايا فيه ....
أجاب سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني (دام ظله)
لا يوجد مشروعية لذلك ، ومَن شاء فعل ذلك بمسوغ شرعي يعتقد واهما صحته فانه يجب عليه شرعا وأخلاقا بذل الاموال في سبيل التخفيف والافراج عن المظلومين والمستضعفين من المهجرين والنازحين والمختطفين والمعتقلين وعوائلهم وعوائل الشهداء والفقراء والارامل واليتامى في العراق وبلاد الاسلام وباقي البلدان .
ولقد كان التطبيق الواقعي الفعلي لإغاثة إخوتنا المنكوبين النازحين المشردين في عدة إعمال ومساعدات خيرية قام بها أنصار المرجعية العراقية .شملت مساعدة عدد كبير من العوائل المهجرة في شمال العراق وجنوبه .
معاناة النازحين في ضمير المرجعية العراقية الرسالية
https://www.youtube.com/watch?v=kW788C3nE0M
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=425477
ربما كنا شاهدين على حقبتين من الزمن رافقا حياتنا وحياة الكثير من أبناء وطننا العزيز المظلوم الجريح العراق .هاتين الفترتين من الزمن تعددت فيهما الشخصيات التي كانت لهما بصمة الإجرام واضحة وجلية .من خلال القمع الممنهج والمدبر من قبل قوى الشرق والغرب والحصيلة الأولى والأخيرة هي هلاك الشعب وتدميره .فتارة باسم الدفاع عن الوطن وأخرى باسم الدفاع عن المذهب والمقدسات .وبالتالي نتيجة مهلكة مرعبة سحقت امة عظيمة لها تاريخ عظيم هذه الأمة اسمها وادي الرافدين .ولا يخفى على المنصف من أبناء شعبنا العراقي والشعوب العربية والإسلامية أن هاتين الفترتين قد شهدا من كان له الموقف المشرف قديماً وحديثاً . ومن كان صاحب الخزي والعار والذلة والهوان والتبعية وبيع الضمير .وهنا أتحدث عن الزاعمة الدينية التي لها مرتكز وقوة مؤثرة في نجاح او هلاك الشعب .مرجعية عراقية عربية ومرجعية فارسية أعجمية لطالما كان الفرق واضحاً بينهما في حقبة الزمن الماضية والحاضرة وحتى في المستقبل .فمرجعية السيد الصرخي الحسني رفضت الاحتلال بكل مسمياته،رفضت الدستور الأمريكي ،رفضت المفسدين والطائفيين ،رفضت الطائفية وقتال الشعب فيما بينه وإدامة زخم التدخلات الخارجية وتصفية الحسابات التي صرح بها زعيم الشر (جورج بوش).في المقابل نرى مرجعية السيستاني وهي التي قبلت بالمحتلين واعتبرتهم (محررين).وطالبت بالتصويت بنعم للدستور ؟ وأجبرت أهل العراق بانتخاب قوائم الفساد 169،555وحرمت الزوجات والخروج عن الدين والملة أن لم تنتخب هذه القوائم.أصدرت فتوى الجهاد التي ظاهرها ضد داعش لكن باطنها وحقيقتها ضد أهل السنة والجماعة حتى ارتكبت الجرائم وهجرة الناس وسكنت البراري والقفار .فلم تمد يد العون للعوائل المهجرة والنازحة على الرغم من انها ضحية الإرهاب الداعشي والمليشيات الإجرامية .لكن في المقابل وبروح الأخلاق الاسلامية المحمدية الأصيلة وفي جواب على سؤال عن جواز احتفالات اعياد الميلاد وبذل الاموال والهدايا فيه ....
أجاب سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني (دام ظله)
لا يوجد مشروعية لذلك ، ومَن شاء فعل ذلك بمسوغ شرعي يعتقد واهما صحته فانه يجب عليه شرعا وأخلاقا بذل الاموال في سبيل التخفيف والافراج عن المظلومين والمستضعفين من المهجرين والنازحين والمختطفين والمعتقلين وعوائلهم وعوائل الشهداء والفقراء والارامل واليتامى في العراق وبلاد الاسلام وباقي البلدان .
ولقد كان التطبيق الواقعي الفعلي لإغاثة إخوتنا المنكوبين النازحين المشردين في عدة إعمال ومساعدات خيرية قام بها أنصار المرجعية العراقية .شملت مساعدة عدد كبير من العوائل المهجرة في شمال العراق وجنوبه .
معاناة النازحين في ضمير المرجعية العراقية الرسالية
https://www.youtube.com/watch?v=kW788C3nE0M
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=425477
مواضيع ومقالات مشابهة