بين إعدام الصيادين القطريين وإعدام النمر بانت حقيقة الإرهاب الإيراني
أيهم الراوي
يُعَد النفاق السياسي من أشد الآفات الخطرة
التي تعصف بالمجتمع برمته لما له من
تأثيرات سلبية و انعطافات كبيرة تعمل في تغيير مجرى سير الحياة الإنسانية في هذا
المجتمع عامة و الفرد خاصة نحو المجهول و بالتالي مع هيمنة هذا الوباء الخطير فإننا
سوف نرى مجتمعاً مفككاً متناحراً يسوده قانون الغاب حتى يصبح على شفا حافة
الانهيار ولعل ما يجري في الشرق الأوسط من تقلبات في أحواله السياسية وما رافقها
من من قوى إستكبارية ظالمة في مجمل علاقاتها الداخلية و الخارجية و التي ترمي من
ورائها ديمومة استمرار مصالحها الفئوية و أطماعها التوسعية في المنطقة عبر سياستها
الاستعمارية ومن خلال فرض هيمنتها على إرادة الشعوب بالقوة و التي تقع فريسة لتلك
السياسة الهوجاء ولعل في إيران ما يجسد لنا حقيقة النفاق بصورته البشعة التي تقشعر
منها الأبدان فلقد كانت حكومة الملالي الفارسية تتخذ من آفة النفاق السياسي أداة أساسية
لها في تطبيق نظرياتها الإجرامية على شعوب المنطقة خاصة في العراق و سوريا حيث تتضح لنا صورة هذه المنهجية الوحشية من خلال
قيام إيران بإنتهاك كل الأعراف الإنسانية و الدولية و القوانين الأممية بخرقها
للسيادة العراقية وخطفها مجموعة من الصيادين القطريين الذين دخلوا الأراضي
العراقية بصفة رسمية ومن ثم إعدامهم من دون وجه قانوني أو مسوغ شرعي في حين أنها
تتوعد السلطات السعودية بالوعيد و التهديد وعلى لسان مرشدها خامنئي لقيامها بإعدام
مَنْ وصفتهم حكومة السعودية بأعضاء القاعدة أو مسلحي التنظيمات الإرهابية وعلى
رأسهم الشيخ النمر فأي عقل و منطق تتعامل به حكومة إيران ؟؟؟ و أي إسلام تدعيه
حكومة الملالي الفارسية ؟؟؟ فحقيقة إرهابها الدموي قد كشفته للعالم اجمع موجة الجرائم
البشعة التي ارتكبتها بحق الإنسانية ولعلنا نجد خير ما يجسد لنا تلك الحقيقة
الوحشية هي جريمة يندى لنا جبين الإنسانية و التأريخ جريمة إعدام ثلاثة من أبناء العامة شنقاً حتى
الموت جهاراً في حين أنها تطالب بإنزال القصاص بحق منفذي إعدام أداتها النمر في
السعودية فعلامَ تدل هذه الجرائم البربرية
؟؟؟ فمن دون أدنى شك فإنها تدل على سياسة إيران القائمة على الكيل بمكيالين
و أيضاً تكشف لنا مدى وحجم النفاق السياسي المعول عليه لدى تلك الحكومة المتعطشة
لسفك الدماء في أجندتها الخاصة و الذي يصبُّ في النهاية لخدمة مخططاتها الفئوية و
مصالحها الضيقة وهذا ما يجعل العرب و قادة دولهم أمام تحدٍ كبير يتطلب منهم كبح
جماح هذه الآفة الخطرة و يحتاج أيضاً إلى تضافر الجهود العربية عامة و تكاتف الصف الإسلامي
خاصة في استئصال جذورها العقيمة و القضاء عليها من اجل شعوب الشرق الأوسط التي
عانت الأمرين من سياسة النفاق الإيراني .
مواضيع ومقالات مشابهة
المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني يكشف كذب وخداع ايران ومن ارتبط بها من مرجعيات السوء وساسة منافقون يعملون على تائجيج الطائفية فاين كانوا عن النمر مايقارب الثلاث سنوات وهو سجين لماذا لم ينتفضوا ويطالبوا به كما يفعلون اليوم ولماذا البسوه هذه الالقاب العلمية ولم يتفوهوا بها سابقا الان بعد ان مات الرجل اصبح العلامة واية الله وغيرها ايران تدق على وتر طائفي في جر الناس الى الفوضى والقتال ؟ كما تسأل السيد الصرخي عن المرجعيات التي استنكرت وخرجت بمظاهرات اين هي من الجرائم التي تحدث في العراق من السنة والشية واين هم من جريمة كربلاء التي وقعت على انصار السيد الصرخي حيث كانت بمرى ومسمع من المرجعيات ورجال الدين والسياسين هذه هي الازدواجية التي يتكلم عنها السيد الصرخي وكما قال ( قتل النمر امر لايغتفر وقتل شعب كامل امر فيه نظر)؟؟؟
دائما هي الحلول التي تصدر من السيد الصرخي الحسني تمثل الحل الحقيقي وعلى الجميع ان يسمع ويطبق كل ما يصدر من كلام المرجع الصرخي لانه أصبح هو الباب الوحيد لحل النزاع العراقي العراقي