المرجع الصرخي ... يكشف إزدواجية و نفاق من تباكى على حادثة النمر
المرجع الصرخي ... يكشف إزدواجية و نفاق من تباكى على حادثة النمر
(بقلم / باسم البغدادي)
عبر مئات السنين وتحت مظلة أبشع أنواع النظم السياسية والاجتماعية تفاقمت صفتان مذمومتان هما النفاق و الازدواجية وتحولتا إلى أهم مظاهر سلوك من يحكم بلد ما او من يتصدون الى الزعامات الدينية المزيفة فتكون ملاصقةً لهما في كل نواحي حياتهم ومواقفهم المفضوحة المكشوفة ، حتى امتلك واحدهم مجموعة رهيبة من الشخصيات في آن واحد. وأصبح الكذب بأنواعه وألوانه أبرز ما تتصف به هذه الشخصيات التي تقوم بتمثيل أدوارها حسب الحاجة ودرجة الخوف والتدين والتدليس.
والذين أبتلى بهم العراق اليوم من منافقين وازدواجيين من رجال دين يدعون التدين والمرجعية وساسة سراق خونة يجعلنا نحير في امرهم وامر من يسمع لهم من جهال ساذجين يسوقونهم تحت افيون الطائفية او المذهب لتحقيق مآربهم الشخصية او الحزبية وخير دليل وشاهد ما نلاحظة اليوم من زوبعة إعلامية التي تلت اعدام الشيخ النمر السعودي الجنسية حيث نجد ان مرجعيات في العراق وايران قد حشدوا وهددوا واحرقوا لرجل لم يعرف له موقف تجاه ماحدث ويحدث من ظلم ومآسي في العراق من قتل وانتهاك الحرامات ومن الحيرة والعجب والاستغراب نجد من استنكر في العراق ظهر نفاقه ودجله حيث نجده في المقابل يسكت ويتعامى عما يجري في وطن العراق من تهجير وتمثيل بالجثث وقتل العلماء في البصرة وديالى وصلاح الدين والحويجة واقرب شاهد هو جريمة كربلاء في العراق التي وقعت على انصار المرجع العراقي الصرخي حيث نجد الحرق والتمثيل بالجثث وهدم البيوت و جرائم يندى لها جبين الانسانية وبنفس ايدي من يستنكرون اليوم لأعدام النمر ؟؟!!
فكان في حوار المرجع الصرخي مع صحيفة الشروق كشف لزيف ونفاق وازدواجية من يتصدى في العراق وايران للزعامات الدينية والسياسية الفاضحة المكشوفة من خلال زوبعتهم الاعلامية ..جاء في الحوار ..
(("لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق ".))
الحوار كاملاً
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/268345.html
(بقلم / باسم البغدادي)
عبر مئات السنين وتحت مظلة أبشع أنواع النظم السياسية والاجتماعية تفاقمت صفتان مذمومتان هما النفاق و الازدواجية وتحولتا إلى أهم مظاهر سلوك من يحكم بلد ما او من يتصدون الى الزعامات الدينية المزيفة فتكون ملاصقةً لهما في كل نواحي حياتهم ومواقفهم المفضوحة المكشوفة ، حتى امتلك واحدهم مجموعة رهيبة من الشخصيات في آن واحد. وأصبح الكذب بأنواعه وألوانه أبرز ما تتصف به هذه الشخصيات التي تقوم بتمثيل أدوارها حسب الحاجة ودرجة الخوف والتدين والتدليس.
والذين أبتلى بهم العراق اليوم من منافقين وازدواجيين من رجال دين يدعون التدين والمرجعية وساسة سراق خونة يجعلنا نحير في امرهم وامر من يسمع لهم من جهال ساذجين يسوقونهم تحت افيون الطائفية او المذهب لتحقيق مآربهم الشخصية او الحزبية وخير دليل وشاهد ما نلاحظة اليوم من زوبعة إعلامية التي تلت اعدام الشيخ النمر السعودي الجنسية حيث نجد ان مرجعيات في العراق وايران قد حشدوا وهددوا واحرقوا لرجل لم يعرف له موقف تجاه ماحدث ويحدث من ظلم ومآسي في العراق من قتل وانتهاك الحرامات ومن الحيرة والعجب والاستغراب نجد من استنكر في العراق ظهر نفاقه ودجله حيث نجده في المقابل يسكت ويتعامى عما يجري في وطن العراق من تهجير وتمثيل بالجثث وقتل العلماء في البصرة وديالى وصلاح الدين والحويجة واقرب شاهد هو جريمة كربلاء في العراق التي وقعت على انصار المرجع العراقي الصرخي حيث نجد الحرق والتمثيل بالجثث وهدم البيوت و جرائم يندى لها جبين الانسانية وبنفس ايدي من يستنكرون اليوم لأعدام النمر ؟؟!!
فكان في حوار المرجع الصرخي مع صحيفة الشروق كشف لزيف ونفاق وازدواجية من يتصدى في العراق وايران للزعامات الدينية والسياسية الفاضحة المكشوفة من خلال زوبعتهم الاعلامية ..جاء في الحوار ..
(("لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق ".))
الحوار كاملاً
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/268345.html
مواضيع ومقالات مشابهة
حيا الله السيد الحسني الصرخي ومواقفه المشرفه اتجاه وطنه وشعبه المظلوم ..
حيا الله السيد الحسني المرجع العراقي الذي كشف زيف ونفاق الاعاجم
حيا الله السيد الحسني المرجع العراقي
كل ماجرى ويجري هو بسبب تدخل الايرانيين في كل شؤون البلد سواءا كانت مرجعيات ام النظام القمعي الايراني..فلابد ازاحة وطردكل مشاريع ايران في المنطقة حتى يكون الهدوء التام والخلاص الكامل كما اشار سابقا سماحة المرجع الصرخي في مشروع الخلاص....نعم فمتى ماخرج الطاريء الايراني خرج الطاريء الداعشي فالذي اتمناه ابراز واظهار مرجعية السيد الصرخي الى العلن والى الاعلام بشكل مكثف كي يتسنى للشعوب الخلاص من هذا الكابوس المرعب الجاثم فوق صدورنا…فالجرأة والشجاعة والموضوعية والوسطية والاعتدال هي من سمات هذا الانسان الرسالي…بالاضافة الى رؤيته الثاقبة لكل قضايا امتنا العربية والاسلامية...وخصوصا ماتنبأبه بخصوص ايران فهاهي الايام تثبت لنا كيف ان ايران بدأت تتقهقر بالمنطقة ويتقزم مشروعها
المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني يكشف كذب وخداع ايران ومن ارتبط بها من مرجعيات السوء وساسة منافقون يعملون على تائجيج الطائفية فاين كانوا عن النمر مايقارب الثلاث سنوات وهو سجين لماذا لم ينتفضوا ويطالبوا به كما يفعلون اليوم ولماذا البسوه هذه الالقاب العلمية ولم يتفوهوا بها سابقا الان بعد ان مات الرجل اصبح العلامة واية الله وغيرها ايران تدق على وتر طائفي في جر الناس الى الفوضى والقتال ؟ كما تسأل السيد الصرخي عن المرجعيات التي استنكرت وخرجت بمظاهرات اين هي من الجرائم التي تحدث في العراق من السنة والشية واين هم من جريمة كربلاء التي وقعت على انصار السيد الصرخي حيث كانت بمرى ومسمع من المرجعيات ورجال الدين والسياسين هذه هي الازدواجية التي يتكلم عنها السيد الصرخي وكما قال ( قتل النمر امر لايغتفر وقتل شعب كامل امر فيه نظر)؟؟؟
السيد الصرخي شخصية عربية شجاعة
"لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق
السستاني وايران دمرو العراق والمنطقه العربيه
كلامك ذهب يا مولاي بس ائمه الضلاله اضلو اغلب العراقيين
كلمة الحق لا تصدر الا من المحترمين وانت محترم
الايرانيين الانجاس مصدر جميع الاعمال الارهابية والتخربية في العالم العربي